"فقط إشتقت إليك.. أتلكإبنتك؟! أنت سريع التخطي يبدو أني لم أكن وحدي الخائنة؟!.."
قالتها بينما تتقرب منه بينما تتحدث و حبيبها الحالي بالفعل يواليها ظهره في الأمام و فوراً دفعها هوسوك بـقوة
"نعم إنها إبنتي.. و بـالفعل قد حذفتكِ من ذاكرتي بـالأصل لم يعد وجود لكِ في حياتي وداعاً ميلا.."
كانت تلك الحادثة السبب في بكاءي فور رجوعنا لم أتحمل قط متكور فوق السرير أحتضن ساقاي أنا كنت أحبها بـالفعل و جداً لكنها خانتني مع حبيبها الحالي
لقد إنفصلنا الأسبوع الماضي كانت تلك الليلة التي وجدت بها تلك الطفلة التي تركت كل ما تفعله بـألعابها الجديدة و ظلت تناظرني بـلا إنقطاع حتى بدأت تقترب مني زحفاً على يديها و ركبتيها
جلست جانب فخذي تستند عليه رافعة كلتا ذراعيها في الهواء رغبة منها في أن أحملها و قد فعلت أجلستها على ساقاي المفرودتان بينما لا تنفك الدموع تنهمر على وجنتاي ظلت تناظر تعابيري قليلاً ثم إنحنت تحاوط بطني بـذراعيها القصيرتان كأنها تحتضني و وقتها لم أعلم أكان نحيبي من الحزن أم من فرط لطافتها..
هي تدفن رأسها داخل بطني و تحاوطها بـيديها و أنا حاوطتها بـذراعاي كوني بـالفعل بـحاجة لمن يحضنني
رفعتها لتسند رأسها على كتفي و تحاوط رقبتي بدلاً من بطني و ظللت أبكي كثيراً حتى تعبت
هي إستقامت ترفع رأسها لتناظر دموعي بـإستغراب و تبدأ بتحريك كف يدها على وجنتاي المبتلتان بـعشوائية بينما تضحك بـمرح و لا إرادياً ضحكت لـضحكتها
أحقاً هي قد جاءتني لـتعوضني عن وحدتي؟ جاءتني لـتبخر حزني و تقتل بؤسي؟ جاءتني لـتحتضن صرخات روحي؟ حينها فقط أدركت إني قررت القرار الصحيح حينما لم أتخلى عنها..
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
