مضطجع على كرسي المكتب نصف نائم لم ينل قسطاً كافياً من النوم البارحة كون ڤانيلا لم تتوقف عن البكاء و المشاغبة طوال الليل و قد تركها في رعاية نامجون بـمنزله حتى يعود
و عندما كاد يسقط نائماً أيقظه زميله بالعمل مخبراً إياه أن يرتاح بـمنزله و هو سيـتدبر عمله شكره هوسوك لـيستقم ململاً حاجته خارجاً من الشركة
إلى محطة الحافلات لـيستقلها عائداً إلى منزله و قد ظن أنه سيـنعم بـالراحة و أن كل شيئ على ما يرام و لكن ضربت آماله عرض الحائط فور رؤيته لحال منزله
الأرض غارقة بـالمياه و وسادات الآرائك ملقاة هنا و هناك مفرش طاولة الطعام متدلي و ما فوقه من كؤوس و زهريات قد وقعت منكسرة و الفوضى تعم الأرجاء
دلف هوسوك بينما يكاد فكه يلامس الأرض و عيناه إتسعت كـالبوم من هول الصدمة حتى قابل الأرض بـظهره كونه إنزلق للتو لـيعاود الإستقام متأوهاً
"نامجون.."
صرخ ينادي على من كلفه بـرعاية كل شيئ في غيابه لـيظهر نامجون من الغرفة مبعثر الملابس و الشعر الدقيق يغطيه بينما يناظر هوسوك بـحرج
"ماذا حدث؟"
"الطفلة جن جنونها فور رحيلك.."
"ماذا ؟ أين هي؟"
"هذا نفس سؤالي.."
و صدم كلاهما حين تسلل صوت الفرن إلى مسامعهما مما أدى إلى وقوع قلب كلاهما بـقلق..
يتبع....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
