الحلقة ٢٣ و ٢٤

505 15 0
                                    

قصة : { #كسرتني_قوتك } 🤫💔

الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } 🌹

سليمان : انا بحب ريناد .. انا بعشقها كمان .. لما كنت دايماً بزاولها كنت بحب اعصبها واحبها ترد عليا المهم انها تتكلم معايا وخلاص حتى لو هزقنا بعض .. كنت بحب كلامها رغم إنه كان ساعات بيوجعني .. مش هنكر إن كان كلامي جد ف الأول ومكنتش طايقها فعلاً كانت بالنسبالي شيطان .. كان اي حد ليه علاقة ب جودي كدة ف نظري .. بس بعد كدة مش عارف ايه اتغير جوايا .. بالذات ف قربها من يوسف .. وقت م كان بيقرب منها كان نار بتغلي جوايا ببقا عاوز اموتهم هما الأتنين كأنها مراتي وبتخوني .. كنت بحب اقرب منها حتى لو هي كارهه دة .. عارف انها مبتكرهش حد ف الدنيا دي قدي .. بس دة ممنعنيش اني ابطل احبها .. كان كل يوم بيعدي بيذيد حبي ليها .. ونسيت اختها .. نسيت چودي ونسيت حربي معاها .. نسيت إن هي مرات ابويا نسيت كل حاجة .. مكانش ف بالي وقلبي غيرها .. بقت حربي ضدها هي .. شوية ابقا حنين وكتير اكون قاسي .. الحرب كانت جوايا انا .. كان قلبي بيحارب عقلي .. انهاردة شوفتهم ع البحر .. شوفته باسها وكانت بتتكلم معاه ب كل فرحة .. شوفت الفرحة دي ف عيونها .. اتضايقت اوي .. انا معرفش هي بتحبه ولا ﻷ .. بس كان نفسي اوي اكون مكانه .. كان نفسي اخدها مرة ف حضني واحسسها إني مش قاسي زي م انا مبين دة .. وعشان عارف ان دة مستحيل مشيت .. مشيت وبعدت .. رحت للمكان الي بينسيني .. بس منسيتش .. كل حاجة اتكومت ف دماغي انيل من اي وقت فات .. اقتنعت بيها إنها بتاعتي وعمري م هخلي غيري يتهنى بيها .. رجعت البيت ودة كل تفكيري .. بس كنت عارف إن مافيش حد هناك .. ف بالي هسكر ويغمى عليا زي كل مرة عشان مفكرش فيها .. بس ياريتها م جت هي قبل ابويا .. ياريتها م جت .. محستش انا عملت ايه ولا فاكر اي حاجة .. اقسم بالله م فاكر .. انا من ساعة امي م ماتت وانا حالف مفيش اي واحدة مهما كانت حبيبة او قريبة هتاخد مكانها .. قفلت قلبي وبقا مكانه سواد .. لما عرفتها اتبدل السواد دة بحبها .. بس استقويت وكسرتها 💔
( يذيد ف العياط وتنزل دموع حسام )
سليمان : كسرتها كسر عمره م هيتصلح 😥
( ياخده حسام ف حضنه )
حسام : كل حاجة هتتصلح إن شاء الله 😕
سليمان : لأ 💔
حسام : اهدى بس وكمل لبس خلينا نروح نشوفها
سليمان : هوريها وشي ازاي بعد الي عملته فيها ؟!
حسام : خلص بس يلا
( يلبس سليمان ويمشوا ، ف المستشفى ، ريناد ف الطوارئ وعابد وچودي واقفين برة ، يطلع الدكتور )
جودى : دكتور طمني والنبي 😟
الدكتور : متقلقوش مفيش حاجة وقفنا النزيف وهي كويسة دلوقتي .. تحبوا نبلغ عن الي حصل ؟
جودى : لأ .. مافيش داعي 😐
الدكتور ب استغراب : غريبة .. انتوا مش عاوزين يتجاب حقها ولا ايه ؟!
عابد : لا حضرتك دي بنت ومش عاوزين اي شوشرة ع سمعتها اكتر من كدة احنا هنتصرف
الدكتور ب فهم : اااه اوك .. زي م تحبوا .. عن اذنكم
( يمشي الدكتور ، يوصل سليمان ، يقف ع جنب )
عابد : ادخليلها انا هنزل الكفيتريا اشربلي كباية قهوة وجاي احسن دماغي هتنفجر
جودى : اوك
( يمشي عابد وتدخل چودي ل يناد ، ريناد قاعدة ع السرير وعمالة تعيط ب حرقة وقهرة ، تقرب چودى تاخدها ف حضنها ، يقرب سليمان يقف ع الباب شايفها )
جودى : اهدي عشان خاطري 😥
ريناد ب عياط : اااه اااااه وجع جوايا وجع وجع جوايا وجع .. اااااه مش قادرة .. اااااه قلبي واجعني هيقف هيقف والله هيقف ي چودي 😣💔
( تنزل دموع سليمان عاوز يروح ياخدها ف حضنه بس مش قادر )
جودى : انا السبب معلش .. انا السبب ف كل دة 😔
ريناد : طب انا ايه زنبي انا عملت ايه .. ليه اتوجع كدة ليه .. ليه ياربي ليه 🤦🏻‍♀️
جودي : بس خلاص اهدي اوعدك مفيش حاجة هتوجعك تاني ابداً ✋
ريناد : ياريييييت .. ياريت بس خلاص .. ليه لما كنت هفرح بجد اتاخدت مني الفرحة دي .. ليه .. ليييييييييه 😣
( تصرخ ريناد جامد ، سليمان واقف مخضوض )
جودى : اهدي طيب 😦
ريناد ب صريخ : ليييييييييييه 😣
( تذيد ف الصريخ لحد م بؤها ينزف دم والدكاترة يجروا ع الأوضة ويخبطوا ف سليمان وهو واقف مش عارف يتحرك م الخوف عليها والصدمة ، يدخلوا يدوها حقنة مهدئة تنيمها ف ساعتها )
الدكتور : ياريت تسبيها ترتاح لو سمحتي عشان غلط عليها الأنفعال دة !!
جودى ب تنهيدة : حاضر 😑
( تخرج چودي هي والدكاترة ، چودي تشوف سليمان ، تقرب عليه ب كل قوة وغيظ تديله ب القلم )
جودى ب زعيق : انت ايه الي جابك هناااا 😠👋
( ميردش سليمان )
جودى وهي بتزق فيه : امشي ملكش دعوة بيها ابعد عنها امشي بقا 😡✋
سليمان : همشي .. بس اطمن عليها الأول ⁦
جودى : قلتلك امشي انت ايه ي اخي معندكش دم مش كفاية الي عملته فيها هااا 😡
( لسة هتضربه تاني يمسك ايدها )
سليمان : مش همشي من هنا غير لما اطمن عليها قلت 😒
( تمشي چودي ع اخرها ، يقرب سليمان يدخل عند ريناد ، ريناد نايمة ، يقعد ع ركبته جنبها ويمسك ايدها وتنزل دموعه )
سليمان : انا اسف حقك عليا .. انا حيوان واستاهل منك اي حاجة وحشة .. والله اسف .. اسف ع كسرتك دي .. والله م قصدت اكسرك كدة ولا اوجعك .. انا حبيتك .. اوي .. عمري م اتوقعت حبي وغيرتي عليكي يوصلوني ل كدة .. عارف ضيعتك مني .. عارفك عمرك م هتكوني ليا بس نفسي تسامحيني انا اسف .. وبجد بقولها وانا ندمان 😥💔
( تقرب چودي ع عابد ف الكفيتريا )
جودى : عابد
عابد ب قلق : في ايه ريناد جرالها حاجة ؟!
جودى ب انفعال : لا ريناد كويسة .. بس ابنك عندها فوق ومش راضي يمشي اتصرف معاه بدل م اصورلي قتيل هنا 😡
( سليمان مازال عند ريناد ، تفتح عينها بصاله بس مش قادرة تتكلم او تتحرك م المهدء ، تنزل دموعها ، يمسحهالها )
سليمان ودموعه بتنزل : عارف انك مش طايقة تشوفيني .. انا بجد اسف .. انا مش عارف اعمل ايه 😥
( لسة عابد هيدخل ، يشوف سليمان قاعد ماسك ايد ريناد وبيعيط وبيكلمها )
عابد : استنى !
جودى : ان ..........
عابد : شششش ☝🏻
( يقفوا برة شايفينهم )
سليمان : عاوزك تقومي بس واعملي فيا الي انتى عوزاه .. هزقيني اشتميني موتيني اعملي اي حاجة عوزاها مش هعارض والله ولا هضايقك تاني .. بس تقومي .. انا بحبك ♥️
( تتصدم جودي )
سليمان : وهفضل طول عمري احبك مها جرى ومهما عملتي .. انا كسرتك .. بس والله انا كمان اتكسرت واتوجعت .. مش هقولك اد وجعك لأن مهما كان مافيش وجع اكتر م الي انتي فيه .. بس انا بجد اتكسرت بلي حصلك .. اقسم ب ربي بحبك اوي .. انتي قومي بس واي حاجة تعوزيها هعملهالك .. اي حاجة بس تسامحيني 💔
( تنزل دموعه ، يلف يلمح ابوه ، يبوس ايدها ويقوم يخرج م الأوضة وم المستشفى كلها ، يمشي ف الشارع ، يقلع الچاكيت ويمسكه ف ايده ، عمال يمشي وسط الناس وعكسهم ، يفتكر لما اول مرة شاف ريناد ، يفتكر نظرة العند والتحدي الي كانت ف عيونهم ل بعض ، يفتكر لما ضربها ب القلم ، يفتكر لما يهزقها ، يفتكر لما تغيظه ، يفتكر وجودها مع يوسف ، يفتكر غيرته عليها ، يفتكر لما قعد يشرب جامد لدرجة انه فقد الأحساس والشعور بلي حواليه ، يفتكر ل ثانية الي عمله ف ريناد ب كل تفاصيله ، يقف مكانه مصدوم ويقع الچاكيت من ايده ، دماغه بتلف معقول عمل كدة ازاي ، وفجأه ، صوت تزمير عربيات ، يلاقي نفسه واقف ف نص الطريق ، تخطبه عربية ومن عربية ل عربية ويقع ف الأرض سايح ف دمه ، توصل الأسعاف وياخدوه مستشفى ع الطوارئ ، چودي وعابد يروحوا البيت ، يرن فون عابد وهما ع الباب )
عابد : الو .. ايوة انا ابوه .. ايه 😨
( عابد يمسك قلبه ويقع ف الأرض )
جودى ب خضة : عابد في ايه !!
( تمسك الفون )
جودى : الو
( تتخض چودي ، تاني يوم ، چودي واقفة قدام العناية عابد جوة ، تمشي تروح عند ريناد ف نفس المستشفى ، تدخل عندها )
جودى : عاملة ايه انهاردة ؟
ريناد : الحمدلله 😔
( تقعد چودي جنبها )
ريناد : انتي مروحتيش ؟
جودى : روحنا ونزلنا ف ساعتها تاني .. انا بايتة هنا من امبارح
ريناد ب استغراب : طب ليه مروحتيش مش قلتي مروحة وبايتة فين ؟!
جودى : اتصلوا بينا امبارح .. سليمان عمل حادثة وحالته خطيرة ف العناية
( تتخض ريناد وقلبها يوجعها ، تحط ايدها ع بؤها وتنزل دموعها ف ساعتها )
جودي ب استغراب : انتي زعلانة .. انا فكرتك هتفرحي 😕

رواية : ( كسرتني قوتك ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن