الحلقة ١١ و ١٢

694 19 0
                                    

قصة : { #كسرتني_قوتك } 🤫💔

الحلقة الحادية عشر { ١١ } 🌹

( يغمزلها ، تتوتر )
سليمان : الف مبروك
( يقرب عليهم ، يفتح العلبة ويطلع منها زي جايزة اوسكار 🏆 يستغرب الكل )
عابد ب استغراب : ايه الي جايبه دة ؟!
سليمان : دي جايزة احسن واحدة بتعرف توقع رجالة 💁🏻‍♂
( تتخض چودي والمعازيم يبصوا لبعض )
سليمان : ومش احسن بس دي اسرع كمان .. مش خسارة فيكي والله 🥺
( يقرأ من ع الجايزة )
سليمان : مبروك چوديييييي .. مش عارف اسم الأب معلش ما علينا مبروك ي چوچو .. امسكي 🏆
( تنزل دموع چودي من كتر الأحراج )
عابد ب غيظ وصوت واطي : احترم نفسك واتلم ف ليلتك دي 😡
سليمان : انا معملتش حاجة انا بديها الهدية امسكي بس متتكسفيش ي عروسه 😏👋
( يحطها ف ايدها يمسكهالها )
عابد : انت اتمديت فيها اوي !!
( تجري چودي ع جوة ، يروح وراها عابد ، يقرب حسام )
حسام : ايه اللي بتعمله دة ي عم !!
سليمان : شفيت غليلي 😒
( يقرب ع ريناد ، يقف قصادها ويبتسم ويعدي من جنبها يخبط كتفه ف كتفها قاصد ويمشي ، تدخل چودي البيت )
عابد وهو بيجري وراها : چودي .. چودي استني 🏃🏻‍♂️
( يمسك ايدها يوقفها ، تترمي ف حضنه وتعيط )
عابد : ولا تشغلي دماغك بيه .. متزعليش
جودى ب عياط : انا غلطانة .. مكانش ينفع اوافق اتجوزك 😣
عابد : متقوليش كدة انتي مغلطيش .. هو الي حيوان ومعندوش دم .. ياريتني م خلفته اصلاً .. وهيتعاقب ع اللي عمله دة .. متزعليش 😕
( تشاورله ب اة ، تاني يوم الصبح ، ناس ف الجنينة بتلم حاجات الفرح ، تنزل ريناد ، تشوف الجايزة ف الأرض ، تقرب تاخدها ، چودي واقفة عند شباك الأوضة سرحانة ، بتفكر ف الي حصل امبارح من سليمان ، يصحى عابد ، يقرب عليها )
عابد : صباح الخير ي قلبي 😍
جودى : صباح النور 🙂
عابد : ايه الي مصحيكي بدري كدة .. اوعي تكوني لسة زعلانة م الي حصل امبارح !
جودى : لا لا مش زعلانة ✋
عابد : طب الحمدلله
( تسكت شوية )
جودى : انا فكرت ف الي حصل امبارح .. اظن المفروض اساعدك إن دة ميتكررش تاني
عابد ب استغراب : ازاي ؟!
جودى : نحاول نغيره للأحسن .. نأدبه شوية يمكن يتعدل 🤷
عابد : متأكدة ؟ كتير حاولوا قبلك ومعرفوش .. اتعقدوا ف حياتهم بس 🙄
جودى : ادينى فرصة اجرب 🙂
عابد وهو بيمسك ايدها : اوك .. زي م تحبي ⁦♥️⁩
( يعدى الوقت ، ريناد واقفة بتظبط زهريات الورد ف البيت ، يقرب سليمان يقعد ع الترابيزة الي هي بترتب عليها ، يبصلها )
سليمان : بقالك اد ايه شغالة ف محل الورد ؟
( تبصله وتضير وشها )
ريناد : ٧ سنين 😒
سليمان : انتي عندك كام سنة ؟
ريناد : وانت مالك ؟
سليمان : خلاص سبينب اخمن .. انا اكبر من اختك ب سنة .. وانتي اختها الصغيرة .. اختك اتجوزت واحد عنده ٥٠ سنة وكل م يبقا سنك صغير كل م سن جوزك يكبر .. ٢١ ٢٢ مثلاً ؟
ريناد ب استغراب : عرفت منين ؟!
سليمان : م قلتلك هخمن .. وبالتخمين بردوا جوزك يبقا حواليييي اممم ٧٠ سنة .. اهو يموت بسرعة وتورثي اسرع مش كدة 🤔
( تبصله ريناد ب غيظ وتمسك الورد تحطه ف الزهرية ⚱️ )
ريناد : تعرف إن انت ضعيف اوي ع فكرة .. متغاظ من اختي وهتولع منها وف نفس الوقت ومش قادر تعملها حاجة .. ف بتطلع كل غلك فيا انا 💁🏻‍♀
سليمان : وانتي معندكيش لا زوق ولا دم .. عشان جيتي تقعدي هنا وانتي عارفة إن مش مترحب بيكي 👎🏻
ريناد : انا جيت هنا عشان اختى مش اكتر
سليمان : وانتى هتفضلي دايماً ديلها كدة ملكيش رأي ف اي حاجة 🤷🏻‍♂
ريناد ب تنهيدة : ملكشيييي دعوة 😑
سليمان : تمام .. بس خلي بالك لو فضلتي ماشية وراها انتي الي هتتأذي ف الأخر 😒
( يقوم يطلع اوضته ، يبص ف المراية يتخض ، يلف وراه بسرعة يلاقي الجايزة الي اداها ل چودي ع السرير ، يقرب يمسكها ، ملزوق فيها ورقة مكتوب عليها *جايزة اسوء ابن ف العالم* يتغاظ ، يطلع م الأوضة ، چودي وعابد نازلين من ع السلم ، يقرب يشد چودي من دراعها تتخض )
سليمان : انتي الي عملتي كدة صح ؟؟
( عابد يشدها منه )
سليمان ب زعيق : رديييي 😠
عابد : في ايه ؟!
سليمان : بص وانت تعرف
( يديله الجايزة ، يقرأ الي عليها )
سليمان : اكيد هي اللي عملت كدة 😡
عابد ب ابتسامة : وفيها ايه مهي عندها حق دة ميجيش حاجة مقارنة ب الي انت عملته معاها امبارح 😄
سليمان : انا مش هاممنى شغل العيال دة .. ازاي قدرتي تدخلي اوضتي من غير اذني ي معفنة 😡
( يقرب عليها وهي تبعد ب خوف )
سليمان : متفكريش إنك عشان اتجوزتي ابويا هتملكي البيت دة لا انسي ي ماما ⁦☝⁩
عابد : وانت ايه اللي مأكدلك ان چودي الي عملت كدة .. شوفتها بنفسك ؟
سليمان : لا مشوفتهاش .. بس محدش غيرها يقدر يعمل كدة
( يبصلها )
سليمان : م تتكلمي .. قوليله إن انتي خليه يعرفك ع حقيقتك ي شحاته 😠
( تقرب ريناد ع الجايزة وتقراها ، تفتكر وهي طالعة اوضتها بالجايزة ندهت عليها چودي واخدتها منها وقالت انها هتتصرف فيها )
سليمان : طبعاً رغم بجاحتك معندكيش الجرأة انك تقولي 🤷🏻‍♂️
ريناد : انا الي حطيطها 😐
( يبصلها الكل )
ريناد : عملتها كدة ك هزار معرفش انك هتاخد الموضوع بجد وتضايق 😐
سليمان ب عدم اقتناع : كدابة انتي اجبن من إنك تعملي كدا !!
ريناد : انت مستهون بيا اوي ع فكرة .. ليه معملش كدة كان سهل عليا ادخل اوضتك زي م كان سهل عليك تدخل اوضتي 💁🏻‍♀
( يتخضوا )
عابد : نعم .. دخل اوضتك ؟!
( يتوتر سليمان )
عابد ب انفعال : م تنطق دخلت تعمل ايه ف اوضتها ؟!
سليمان : دة مش موضوعنا دلوقتي متغيريش الموضوع 😒
ريناد : اظن الموضوع هو هو .. انت دخلت اوضتي قبل كدة وانا دخلت اوضتك دلوقتي 💁🏻‍♀️
( تشاورله ب ايدها المتعورة )
ريناد : اظن متعادلين 🙂✋
سليمان : انتي ..........
عابد : سليمان خلاص انت كنت عاوز تعرف مين الي حطها وريناد قالت ان هي خلصنا بقا 😑
سليمان ب انفعال : لا مخلصناااش دي مش الحقيقة دي كدابة 😡⁦☝⁩
عابد ب عصبية : قلت خلاااص 😠
سليمان ب زعيق : لاااااء 😡
( يجيب سليمان اخره ، يقرب ع ريناد ، تتخض )
سليمان ب هدوء وغيظ : انا حذرتك قبل كدة .. اوك .. زي م تحبي ي ريناد 😐
( يمشي سليمان ، يعدي الوقت ، تمسك ريناد الجايزة ترميها ، تقرب عليها چودي )
جودى : ريناد
ريناد : امممم نعم ؟
جودى : شكراً انك مقولتيش عليا ودبستي الموضوع فيكي
ريناد : مافيش حاجة 😊
جودى : بس متكرريهاش تاني لو سمحتي
ريناد ب استغراب : ليه 😕
جودي : انا مهما عملت ف سليمان مش هيقدر يعملي حاجة .. انا بقا عندي الحق ف اني اعمل معاه اي حاجة .. عابد مخلينى اتصرف .. من بعد انهاردة مش هقبل اهانته ليا بالساهل .. كل حاجة ليها حساب ⁦☝⁩
ريناد ب قلق : هتعملي ايه ؟!
( تعدي الأيام ، تروح چودي شركة عابد ، تدخل مكتب سليمان ومعاها السكرتارية ، تخليهم يشيلوا حاجات سليمان وصوره ويحطوا حاجاتها وصورها مع ابوه ، وف البيت تغير ديكور اوضة الموسيقى وتخرج صورة ام سليمان تحطها برة وتحط جوة صورتها ، يوصل سليمان الشركة ، يدخل مكتبه يتخض اما يلاقي صورة چودي ف وشه )
سليمان ب زعيق : مرياااااااام 😡
( تقرب السكرتيرة )
السكرتيرة ب توتر : ايوة ي سليمان بيه ؟!
سليمان : مريام فين حاجاتي ؟
السكرتيرة : اتنقلت 🙁
سليمان : ومين قالك تنقليها .. مين نقلها ؟؟
السكرتيرة ب ارتباك : ااااا ...........

رواية : ( كسرتني قوتك ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن