لعبة الحب

الجزء الحادي عشر

رواية لعبة الحب
#بسمة_بدران
في شركة الفيومي انهى عمله وقرر ان يرتاح قليلا فهو لم ينم جيدا
منذ ثلاثة ايام كان يسهر كثيرا ويستيقظ مبكرا بالاضافة الى قلقه على
زهره اراح ظهره على الكرسي واخذ يفكر يا ترا مازن قدر يقنع زهره
انها تعيش معاه اه وليه لا دي بقالها اربعة ايام مختفية نفض رأسه
ونهض مسرعا فهو قرر معرفة الحقيقة الآن استقل سيارته وذهب
دخل القصر وجد اخته وامه ونيرة جالسات امام التلفاز مازن بابتسامة
السلام عليكم الكل وعليكم السلام ورحمة الله منى وهي تشير على
الكرسي تعالا اقعد هنا انا عيزاك مازن وهو يجلس حاضر يا ست الكل
خير اعتدلت في جلستها وقالت بجدية فكرت في الموضوع الي اتكلمنا فيه من كام يوم مازن بتفكير اي موضوع اجابته بحدة جوازك من بنت
خلتك نهضت لتذهب اوقفها صوت خالتها اقعدي هنا اظن الموضوع
يخصك نيرة لكن يا خلتو انا قاطعتها بحدة بنت اسمعي الكلام ميرا
وهي تحاول تهدئة الجو متقعدي يا بنتي خلاص عرفنا ان انتي عندك
دم وبتتكسفي امسكت نيرة بالوسادة ورمتها بها منى ها يا مازن قلت
ايه مازن بعدين يا امي نتكلم منى بعصبية مفيش بعدين هو انا كل
محكلمك تقولي بعدين هي كلمة وحده حتتجوز نيرة يعني حتتجوزها
مازن بغضب يعني ايه شيفاني بنت حتقرري عني لا يا امي انا
قاطعته بقوة عكس ما بداخلها لا يا خلتو انا مش موافقة اتجوز مازن
ثم اني مبفكرش في الجواز دلوقتي عن اذنكم انا حمشي بابا
مستنيني على الغدا استقلت سيارتها وهي تشعر بألم يجتاحها فهي
بهذا التصرف اضاعت حب طفولتها وشبابها انهمرت دموعها بغزارة
واوقفت السيارة على جانب الطريق واخذت تبكي بمرارة ما اصعب
ان تحب شخص من طرف واحد والمؤلم انه لا يشعر بك نيرة لا
تعلم ان كان تصرفها خطء ام صواب كل ما فكرت به وقتها ان تسمع
رفضه لها قررت ان تكسر قلبها من اجل الحفاظ على كرامتها مسحت
دموعها بظهر يدها وادارت السيارة واتجهت الى منزلها
كانت سعيدة وهي تعد الطعام فهو هاتفها منذ قليل واخبرها بانه
سيأتي لتناول الغداء معها اشتاقت له رغم رؤيتها له يوميا تكدت
ان كل الطعام اصبح جاهز قررت الذهاب لتبدل ملابسها وبعد ربع
ساعة تقريبا وصل مازن رحبت به وجلسو لتناول الطعام وبعد انتهاء
الغداء جلسا معا امام التلفاز بدأت تفرك يدها ويبدو عليها التوتر
قال بابتسامة عيزة تقولي ايه يا زهره قالت باستغراب وعرفت منين
اني عيزة حاجة مازن باهتمام مش مهم يلة قولي عيزة ايه زهره
عيزة اشتغل مازن بغضب تاني يا زهره اجابته بسرعة لا اقصد
تشوفلي انت شغل انا مش حقبل اعيش عالة على حد اانت كنت
كريم معايا من اول مشفتك كمل جميلك ده وشوفلي شغل مازن
انتي درستي ايه اجابته كنت في كلية تجاره ومكملتش ساد الصمت
بينهما بضع دقائق حتى قطعه تحبي تشتغلي عندي في الشركة
اجابته بس حشتغل ايه في شركتك مازن بابتسامة اكيد مش حتقعدي
مكاني يعني زهره بغرور يا سلام ومقعدش مكانك ليه دا حتى وجودي
حيزود العملاء رمقها بنظرة نارية قالت بتلعثم انا انا كنت بهزر وربنا
خلاص قول حشتغل ايه مازن حتساعدي السكرتيره ها تحبي تبدءي
من امته اجابت بسرعة من امبارح اقصد من بكره اخذ هاتفه وقرر
الذهاب استدار اليها بكرة الساعة 8 تكوني في الشركة حبعتلك
العنوان في رسالة هزت رأسها بالموافقة اتجه للباب وقبل ان يفتح
اوقفه صوتها مازن استدار اليها فعانقته بقوة وقالت شكرا بادلها
الحدن وبعد ثواني ابعدها برفق ونظر الى عينيها بكره الساعة 8
اياكي تتخري ذهب واغلق الباب شعرت بالحب الذي بداخلها تجاهه
يكبر هي لم تخطء عندما شعرت انه سندها وامانها لكنها تريده
اكثر من ذلك تريده رجلها ايضا ابتسمت ودخلت تجهز الملابس التي
سترتديها في الغد
كان جالس امام اللابتوب منهمك بالعمل دخلت عليه امه يابني ارحم
نفسك شغل في الشركة وفي البيت اجابها بدون ان يلتفت لها
اعمل ايه بس يا حبيبتي الصفقة دي مهمة جدا لازم نوقعها باي شكل
مها بحدة طيب وخطيبتك ترك اللاب واستدار لها ملها ميرو ابتسمت
وقالت ملهاش بس لازم تهتم بيها شويه وتديها جزء من وقتك لتطفش
ماشي يله خلص الي في ايدك وتعالى اشرب قهوة معايا هز رءسه
بالموافقة مها حستناك يوسف حاضر خرجت واغلقت الباب اما هو
انشغل بكلام امه وقرر انه سيتقرب منها فهي له هو فقط
وفي الصباح اتجهت للشركة استقبلتها السكرتيره وبدءت تعطيها بعض
المهام التي ستقوم بها وبعد ساعتين ذهبت السكرتيرة تعدل زينتها
جلست تراجع بعض الاوراق وقف امامها وقال بصفير هو القمر
بيطلع بالنهار ولا ايه