الجزء الثاني عشر

124 5 0
                                    

رواية لعبة الحب
#بسمة_بدران
قال بصفير هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه رفعت رأسها فوجءت به
امامها زهره هو انت اجابها بابتسامة لا خيالي كنتي فين من اربع ايام
وبتعملي ايه هنا نهضت من على الكرسي وقالت بغضب مكتوم وانت
مالك بتحاسبني باي صفة اقترب منها وامسك يدها بقوة قولي كنتي
فين افلتت يدها من يده وقالت ميخصكش قرب وجهه من اذنها وهمس
كننتي مع مازن مش كده امال كنتي  عملة فيها شريفة ومحترمة ليه
قوليلي اداكي ايه مقابل انك تبيعي نفسك كانت مصدومة من كلامه
لدرجة انها تجمدت مكانها هزها بقوة وقال بصراخ جاوبيني ها وصفعته بقوة وقالت مش حسمحلك تهيني لا انت ولا غيرك خرج على صوتهما
مازن في ايه صوتكم عالي كده ليه وانت مدخلتش ليه نظر الى زهره
وقال حازم اول ميجي تدخليه على طول دا صديقي وشريكي في
الشغل هزت رءسها بالموافقة واخذه ودخل المكتب
جلست امام التلفاز واخذت تقلب في القنوات شعرت باالملل امسكت
هاتفها وطلبت نيرة وجدت هاتفها مغلق زفرت بضيق فوجءت بهاتفها
يرن نظرت لىرقم المتصل وجدته يوسف ردت بسرعة وصلها صوته
ايه ده يا ميرو انتي قعده عا الزرار ميرا ليه بقى يوسف اصلك فتحتي
على طول ميرا لا والله اصل الفون كان في ايدي يوسف بحنان ميرو
وراكي حاجة بالليل اجابته بسرعة لا خالص ولا بالنهار دانا زهقانة
يوسف خلاص جهزي نفسك عا الساعة 7 حاجي اخدك نتعشا في اي
مكان تختاريه ميرا بفرحة من الساعة 6 حكون جهزة بس هو انت قلت
لمازن يوسف اه قولتله يله حسيبك دلوقتي عشان اخلص الشغل الي
في ايدي قبل ممشي ميرا اوك يله لا الاه الا الله يوسف محمد رسول
الله اغلقت واخذت ترقص وتدور قاطعتها امها ايه ده بترقصي لوحدك
يا مجنونة اقتربت منها وامسكت يدها لترقص معها اخذا يرقصان
حتى تعبا منى بتعب يا مجنونة ربنا يكون في عون خطيبك تخسرت
وقالت يا سلام دا ربنا بيحبه انه خطبني منى بضحك طيب اعترفي
ايه سر السعادة دي كلها ميرا بفرحة اصل يوسف عزمني على
العشا بره منى بغمزة اه قولتيلي وانا اقول ميرا وهي تهرب من
امامها حروح اشوف حلبس ايه منى بابتسامة ربنا يسعدك
في المعمل جلس يرتاح من العمل فهو يعمل لساعات طويلة بدون
ان يشعر رن هاتفه طارق الو المتصل ايوة يا دكتور والله حاولت
معاه مش راضي خالص قال بغضب يعني ايه مش راضي هو لعب
عيال ولا ايه المتصل والله رافض رفض قطعي اغلق في وجهه
ورمى الهاتف بقوة على الارض وغادر المعمل غاضبا
انتهى الدوام في الشركة لملمت اشياءها واستعدت للذهاب اوقفها
صوته زهره استني حوصلك ردت دون ان تنظر له لا شكرا حروح في
تكسي وغادة حتروح معايا هي سكنة قريب مني مازن وهو يوجه
كلامه لغادة روحي انتي وانا حوصل زهره غادة تمام يا فندم بعد
اذنك هز رءسه بالموافقة اقترب منها وامسك يدها زهره وهي تفك
يدها انا قلت حروح لوحدي جذبها اليه بقوة حتى التصقت بصدره 
وقرب وجهه من وجهها وقال بهمس حتمشي ولاااا تذكرت قبلته لها
ابعدت بسرعة وقالت بارتباك انا انا اصلا وقعة من الجوع يله بسرعة
وسارت امامه ابتسم على حركتها وارتباكها ركبا السيارة وانطلقو
الى المطعم تناولا الغداء لاحظ انها كانت شاردة طوال الوقت قال
بجدية ايه الي شاغل تفكيرك اجابته ببرود عادي مفيش حاجة معينة
امسك يدها بين كفيه وقال بحنان اسمعيني يا زهره انتي بتعنيلي
كتير ومعرفش ليه اول مشفتك حسيت بالمسؤولية تجاهك حسيت
ان واجبي احميكي واحافظ عليكي نظرت الى عينيه تستشف الصدق
فيهما نظرت اليه مطولا وقالت وانت كمان بتعنيلي كل حاجة في
حياتي بحس انك ابويا واخويا وااا مازن وايه كملي شعرت بالاحراج
وقالت يلة نمشي عشان تعبت مازن براحتك يا زهره مع اني عارف
انتي عيزة تقولي ايه ردت بتلعثم عارف ايه مازن بخبث طيب قولي
وانا حقولك زهره اصلا مفيش حاجة تتقال مازن بابتسامة طيب خلاص
متتوتريش كده رفع يدها الى فمه وقبلها سحبت يدها برفق وقالت
يلة عشان بجد تعبانة دفع الحساب واخذها وذهب
دخلت الشقة وهي تشعر بالسعادة فهي عرفت اخيرا بحبه لها حتى
لو انه لم يقولها صراحة ابتسمت واخذت تردد بحبك يا مازن قالتها
مرارا حتى قاطعها صوت رنين هاتفها رفعته فوجدت الرقم غير
مسجل قررت عدم الرد لكنه عاود الرنين ردت الو ايوة انا زهره
اخذت تستمع له فتحت عينيها بصدمة وقالت بصرااخ انت كدااااااب
واغلقت الهاتف انهمرت دموعها وقالت ماااازن كداااااب

لعبة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن