الجزء التاسع

142 5 0
                                    

رواية لعبة الحب 
#بسمة_بدران
في الصباح جلس على رأس الطاولة كعادته وانضمو اليه امه واخته
ونيرة بدءو يتناولون الفطور في صمت حتى قاطعته منى بسؤال
عملت ايه في موضوع العروسة يا مازن اجابها بارتباك مهو انا
بفكر وقريبا حتسمعي اخبار حلوة شعرت نيرة بالغيرة لكنها ظلت
قوية كعادتها نظرت منى اليه ثم نظرت لمازن وقالت طيب يا ميزو ليه
تدور والعروسة موجودة مازن ومين هي بقى منى وهي تشير على
نيرة بنت خالتك مش حتلاقي احسن ولا اجمل منها انسكب النسكفيه عليها وقالت وهي تنهض من على الكرسي اسفه حروح اغير هدومي
استغل مازن الفرصة وقال انا كمان اتأخرت يلة سلام منى بغمزة فكر
في الي قلتهولك مازن وهو يتجه للباب ان شاء الله نظرت ميرا لامها
وقالت ليه كده يا مامي احرجتي نيرة اجابتها بابتسامة كنت قصدة
نيرة بتحب مازن يا ميرو ميرا بصدنمة ايه الكلام ده يا مامي اكيد لا
طبعا منى بجدية انا عرفة بقول ايه كويس نيرة انا الي مربياها ويا
ريت اخوكي يتجوزها اهي تبقى في وسطنا ميرا بفرحة يا ريت يا
مامي ميزو يوافق يلة انا حطلعلها منى اوكيه
وصل الشركة وهو بكامل اناقته كان يغمز لكل موظفة تقابله حتى
وصل مكتبه السكرتيرة صباح الفل يا حازم باشا اجابها بابتسامة
صباح العسل عا العسل ابتسمت وقالت تؤمر بحاجة حازم اه فنجان
قهوة ولو دكتور طارق وصل دخليه على طول هزت رأسها بالايجاب
وخرجت امسك هاتفه وطلب رقم وانتظر الجواب وصله صوتها
الناعس الو حازم صباح الكسل نيمة لحد دلوقتي زهره وهي تفرك
عينيها مانت عارف يا مازن اني رجعت من الشغل متأخر شعر بضيق
وقال بهدوء عكس ما بداخله بس انا مش مازن اعتدلت وقالت امال
مين انت اجابها بنفس الهدوء حازم الفيومي زفرت بضيق وقالت
انت ليه متصل في حاجة اجابها بتلعثم لا انا قاكطعته ولما هو مفيش
حاجة بتتصل ليه لو سمحت متتصلش هنا تاني واغلقت دون ان تسمع
رد القى بالهاتف على الارض بقوة ماشي يا ست زهره حنشوف انا
ولا انتي مش حازم الي وحدة تقوله لا
هاتفت منى مها لكي يذهبو لتناول الغداء في النادي رحبت مها بشدة
واخبرت يوسف وحازم وصلو النادي وبعد قليل وصل مازن القى
التحية وطلبت منه امه الجلوس بالكرسي المقابل نيرة حقيقة هي
قصدت ذلك منعت اي احد من الجلوس فيه بدأو يتبادلون اطراف
الحديث اخذت تتأمله وسرحت بخيالها بعيدا وعادت بذاكرتها خمسة
عشر عاما كانت حزينة لوفاة امها وكانت في السابعة من عمرها
اخذتها خالتها لتجلس عندها حتى تتقبل حقيقة موت امها في ذلك
اليوم بكت كثيرا حتى نامت رأت كبوس اخذت تسرخ وتسرخ فدخل
عليها مازن واخذها بين احضانه وملس على شعرها حتى نامت مره
اخرى افاقت من شرودها على صوته ها يا نيرة بقالي ساعة
بسألك حتكلي ايه اجابت بخجل زي ميرو شعرت منى بها وتأكدت من
ظنونها وقررت ان تجعلهما لبعض انهو الغداء وطلب يوسف من
مازن ان يأخذ ميرا ويتمشو فسمح لهم يوسف وهو يمسك يدها
ها يا ميرو تحبي نعمل خطوبتنا فين حاولت ان تفك يدها من يده فاحكم
قبضته عليها متحاوليش دانا مسدقت احمرت وجنتيها وقالت مسدقت
ايه شعر بخجلها وقال مسدقت شفتك امال انتي مخك راح فين
ازداد خجلها وقالت يلة نرجع اجابها لا طبعا ويلة جاوبي عا السؤال
تحبي مكان معين يعني هزت رأسها بالنفي الي تشوفه يا يوسف
يوسف بفرحة انتي قلتي ايه ميرا قلت الي تشوفه يوسف لا الي
بعدها نظرت للارض وابتسمت انت سمعت يوسف اه بس حابب
اسمعها تاني ميرا بس بقى يا يوسف يوسف الله اول مره اعرف
ان اسمي حلو اوي كده قاطعه صوته قديمة قوي دي يا جو يوسف
بعصبرية مكتومة انت مالك يا رخم وبعدين ايه الي جابك هنا حازم
مزاجي كده يوسف بحدة طيب يلة يا خفيف ورينا عرض كتافك
حازم ببرود لا مش حمشي غير لما اسمع الي بعد مكنتش اعرف اني
اسمي حلو كده ههههههههههه بطلت دي يا يوسف ميرا بخجل
طيب انا حرجع عند مامي وطنت وذهبت نظر اليه بغضب دانت بارد
وفصيل حازم ههههههههههه عارف بقولك ابقى فكرني اديك كورس
في الغزل يا عم الحبيب يوسف وهو يدفعه طيب امشي خلينا
نروحلهم وبعد فطرة عادت العائلتان الى منازلهم وهم في غاية
السعادة
انهت عملها وكانت الساعة منتصف الليل استقلت التاكسي وقبل ان
تصل تعطل نزلت وشكرت السائق واعطته بعض النقود قررت ان
تمشي على قدميها ظلت تمشي وتمشي فجءة وقف امامها شابين
شعرت بالرعب لكنها تماسكت زهره نعم في حاجة يا شباب الشاب
الاول وهو يقترب منها اه في حجات يا حلوة زهره وهي تتراجع
للوراء انتو عيزين ايه بالظبط الشاب الثاني عيظزينك يا حلوة
زهره وهي تصفعه على وجهه عيب عليك يا كلب دانا بنت منطقتك
الشاب الاول وهو يمسكها باحكام معشان كده يا حلوة ولاد منطقتك
اولى من الغريب بثقت في وججهه فصفعها على وجهها امسكها
الثاني حتعملي فيها شريفة والرجالة دخلة طلعة من عندك وصفعها
بقوة فسقطت على الارض واخذت تصرخ وتصرخ حتى تعبت

لعبة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن