الجزء الحادي والعشرون

99 4 0
                                    

رواية لعبة الحب
بقلم (((#بسمة_بدران)))
زفر بضيق ورد ايوة يا مازن خير في حاجة لسة مقلتهاش او في
اتهام جديد متصل تقولهولي مازن بهدوء لا يا صحبي انا حابب اشوفك
واشكرك على وقفتك معايا رد بابتسامة ولا يهمك يا ميزو مفيش حاجة
انا مقدر الي انت كنت فيه المهم انت عامل ايه دلوقتي يا مازن مازن
الحمد لله كويس حازم طيب يا مازن حشوفك قريب رد ان شاء الله يا
صحبي حازم يله يا ميزو معسلامه مازن الله يسلمك واغلق ابتسمت
بعذوبة ايوة كده هو دا مازن الي انا اعرفه بادلها الابتسامة حازم
ده صديقي المقرب وكفاية وقفته معايا في اليوم اياه ده نيرة عندك
حق المهم بقى انت مالك تنهد وقال صورتها مش بتفارقني وصوتها
بيتردد في ودني باستمرار ربطت على يده بحنان حاول انك ترضى
بقضاء ربنا هي دلوقتي محتاجة دعواتك انت طول عمرك قوي يا مازن
وكلنا بنستمد القوة منك سحب يده برفق وملس على شعره ححاول
انا مش عارف اشكرك ازاي يا نيرة ابتسمت برقة انا مش عيزة منك
شكر مازن امال عيزة ايه نيرة عيزة اكل طبعا ابتسم ونادى العامل
وطلب الطعام لهما
بعد ان اغلق الهاتف مع مازن تأمل وجهها فهو تعمد ان يذكر اسمه
امامها ليراقب رد فعلها لكن حدث مثلما توقع لم يرف لها جفن عند
سماع اسمه ايقن ان منذ هذه اللحظة انها له هو فقط قاطع تفكيره
صوت الخادمة اتفضلو الاكل على الصفرة امسك يدها واتجها الى
غرفة الطعام وبداخل كلا منهما الكثير والكثير فهي تفكر في حياتها
التي اصبحت بلا ماضي وستكون ذكرياتها مبنية على حديثه هو
اما هو فكل ما يشغل تفكيره انه كيف سيكون مستقبلهما معا هل
سيظل يخفيها عن الناس ولكن الى متى حقا هذه مشكلة يا حازم
وفي المساء دخلا معا القصر وعلى  وجههما ابتسامة عذبة مازن
مساء الخير منى وميرا مساء النور منى بابتسامة كنتو فين كده
منك ليها نيرة وهي تجلس مفيش كان عزمني على الغدا ميرا بخبث
تقصدي غدا وعشا منى بضحك بس يا ميرو بطلي غلاسة مازن وهو
يصعد الدرج تصبحو على خير منى ملسه بدري يا مازن خليك شوية
اتجه اليها وقال ماشي بس بشرط منى موافقة من غير معرفه مازن
طيب يله عشان اغلبك في الشتارنج منى بفرحة يا سعاد جاءت بخضة
نعم يا هانم منى هاتي الشتارنج بسرعة سعاد حالا يا هانم قضو
ليلتهم بسعادة وبعدها ذهب الجميع الى النوم
استيقظت على صوت هاتفها ميرا بنعاس الو صباح الخير يوسف صباح
الحب والسعادة وكل حاجة حلوة خلقها ربنا اعتدلت في جلستها يا
سلام دا ايه الروقان دا كله يوسف وحشتيني يا ميرو ميرا وانت كمان
وحشتني اوي بقولك متيجي تتغدا عندنا انهرده يوسف بتفكير طيب
حاضر هو انا للدرجادي وحشتك ميرا بس بقى بطل هزار يوسف اه
كنت عايز اخد رأيك في حاجة كده ميرا باهتمام ايه هي يوسف مازن
لازم يغير جو عشان يخرج من الي هو فيه ميرا اه والله اكمل انا
فكرت ان احنا كلنا نروح نقضي اسبوع في المزرعة بتاعتنا

لعبة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن