لعبة الحب

الجزء الرابع والعشرون

رواية #لعبة_الحب

#بسمة_بدران
اقترب من شفتيها وهمس انا بحبك قوي يا زهرتي شعرت بانفاسه
تحرق وجهها ارادت الابتعاد عنه لكن عقلها كان يحثها على
الاستسلام له فهي زوجته وحبيبته لكن قلبها كان يرجوها الابتعاد عنه
احتارت من تتبع عقلها ام قلبها الذي لا يشعر بشيء تجاهه سوى
بالامتنان واخيرا حسمت امرها وقررت من ستتبع دفعته برفق ونهضت
متجهة الى الحديقة زفر بضيق ثم ذهب خلفها جلست على الارجوحة
تتامل الورود فوجئت به يدفع الارجوحة بقوة صرخت به لااااااااااااا
وقفها يا حازم بالله عليك استجاب لها واوقفها ثم جلس بجانبها نظرت
له بعتاب فابتسم وربط على يدها بحنان ياسمين حتفضلي كده لحد
امته ردت باستفهام كده ازاي يعني حازم يعني كل محاول اقربلك
تبعدي اعارف اني وعدتك اني حصبر عليكي بس انتي مش بتديني
فرصة اعبرلك عن مشاعري وافكرك بالايام الي حبينا بعض فيها
قالت بتلعثم انا انا قاطعها بحزن مصطنع خلاص يا ياسمين انا مش
حفرض نفسي عليكي اكتر من كده قام ليذهب امسكت يده وقالت
برجاء متمشيش عشان خطري جلس بجانبها مرة اخرى اردفت انت
انسان رائع وشهم انا بوعدك من دلوقتي اني حفتحلك قلبي وحنرجع
الحب الي عشناه امسك يدها وقبلها بحب ايدي في ايدك يا حبيبتي
نبدء حياة جديدة مليانة بالحب والسعادة
نهض على صوتها المخنوق الحقني يا مازن اتجه الى مصدر الصوت
وجدها واقفة في غرفة مظلمة تبكي بشدة مد يده اليها حاولت ان
تمسك يده لكن شيء ما يمنعها حاولت اكثر من مرة لكن يدها لا تصل
الى يده استيقظ على رنين هاتفه اعتدل وجد ثوبها بجانبه ضمه مرة
اخرى واخذ يفكر في الحلم الذي رآه ارتفع رنين هاتفه مرة اخرى رد
الو منى بلهفة مازن انت كويس مازن اه يا امي منى طيب الحمد لله
ايه فينك كده مازن في شقتنا القديمة ردت باستغراب بتعمل ايه هناك
مازن عادي يا امي منى طيب يله تعالى احنا مستنيينك على العشا
مازن حاضر يا امي جي منى يله معسلامه وسوق على مهلك باي
يا ميزو ميرا ايه كان فين منى في شقتنا القديمة نيرة بيعمل ايه
هناك هزت كتفيها بمعنى معرفش ميرا والله ميزو صعبان عليا
قوي حاله اتبدل 180 درجة من بعد موت زهره دي نيرة بحزن
غصب عنه يا ميرو كان بيحبها مفيش اصعب من اننا نفارق حد بنحبه
منى بخبث وانتي عرفتي منين ان صعب نفارق حد بنحبه يا مفعوصة
انتي ردت بتلعثم عادي يعني يا خلتو ميرا ما علينا اهم حاجة ان ميزو
وافق على حوار المزرعة نيرة ايوة بقى حتقضي اسبوع كامل مع
حبيب القلب قاطع ردها رنين هاتفها ابتسمت اهو حبيب القلب بيجي
على السيرة يله حروح اكلمه صعدت الدرج مسرعا واتجهت الى
غرفتها ايوة يا جو وحشتني يوسف وانتي كمان يا ميرو وحشتيني
ميرا عامل ايه يوسف والله مرهق جدا الفترة دي عايز اخلص كل
الي ورايا قبل منروح المزرعة ميرا ربنا معاك يا حبيبي يوسف عيزة
حاجة ميرا ايه ده بالسرعة دي يوسف معلش يا حبيبتي والله انا مقادر
اتكلم ميرا طيب يله عايز حاجة يوسف سلامتك ميرا معسلامة
مرت الايام وجاء اليوم المنتظر كانت الاحداث فيها كالآتي
ياسمين تقربت من حازم حاولت ان تقنع نفسها بحبه لكن دون جدوى
فاتبعت عقلها فقط لم تسمح له بالاقتراب منها كان كلما حاول ذلك
تبحث عن حجة لتبعده عنها لكنها قررت ان تعطيه حقوقه كاملة في
اقرب فرصة فهي تشعر بالذنب تجاهه
تقابلت العائلتين واتفقو على ان يوسف وميرا ومنى ومها في سيارة
ومازن ونيرة في سيارة حقيقة هذه كانت فكرة منى لتقرب مازن من
نيرة لم يعطردو وانطلقو متجهين الى المزرعة وصلت سيارة مازن
ونيرة اولا ترجلا من السيارة واتجها للداخل اوقفهما البواب انتو مين
وعيزين مين مازن انا مازن صاحب حازم هو جوة البواب يا الف مرحب
ايوة يا بيه جوة هو ومرته مازن مرته ازاي نيرة هو حازم اتجوز امته
البواب معرفش مازن طيب احنا حندخل عشان عملين لحازم مفاجءة وانت هات الشنط من شنطة العربية البواب حاضر يا بيه
دق الباب ياسمين افتحي يا فاطمة اخذ الباب يدق زفرت بضيق واتجهت
لتفتح الباب فتحت فوجئ بها امامه شعر بان قلبه سيتوقف اخذ يغمض
عينيه ويفتحها عدة مرات وقال بصوت مسموع زهرة