"لقد وصلنا لوجهتنا يمكنكم النزول.!"
" ماهذه الرحله الشاقه لقد تكسرت رقبتي!...
حسناً لنتوجه الى مكان عملي الجديد!"وصل حاملًا حقيبته بيده مُتاملًا المشفى الشامخة التي امام بصره، يتفحصها بهدوء وابتسامة تعلو وجهه الهادئ...
دخل ينظر داخل الاروقة ، ويرى الستائر البيضاء التي تُغطي النوافذ...
اخذ نفسًا عميقًا...
"والان ساذهب لغرفه المدير..."
-بعد نص ساعه-
باتت ملامح الانزعاج على وجه دانيال بينما يقفل باب غرفة المدير...
"المدير ثرثار قليلًا...مُثير للاهتمام.."
تنهد بعد تلك الجلسة المليئة بالثرثرة والكلام الفارغ...
"على كُلٍ..، ساذهب الى مكتبي..."
بينما كان يمشي رأى فتاة...
في الرواق ذات شعر ذهبي...
وعينان زرقاوتان كسماء يومٍ صافٍ
هُناك بملبسها الابيض المُتلئلئ..
واقفه في الرواق وتنظر الى غروب الشمس من خلال النافذة والهواء يلامس خديها ويطير شعرها بخفة..ثم صدر صوت مبهم منها....
" متى سيأتي وقتي…"
"مالذي تعنيه؟"
قال في نفسه بحيرة....ثم اتت الممرضة من ورائة وتسائلت عن سبب وقوفه في منتصف الرواق بدون حركة..
" ايها الطبيب دعني ادلك عن مكان مكتبك"
وبينما كانا يتمشان للمكتب...سال دانيال..
" تلك الفتاة..."
"هم..؟ "
" التي كانت واقفه عند النافذة.."فعبس وجه الممرضة وبدا على ميحاها الحزن والشفقة وقالت...
"اهه..انها فتاة جائتنا منذ ان كانت في سن الثامنة، انا لطيفة للغاية، وحيدة اغلب الاحيان، والدها يرفض خروجها من المشفى خشيةً عليها....انها مُصابة بمرضٍ في القلب حسب ما قُيل لي...تُدعى جوليا ريموند"
":..."لم يجب دانيال الا بإيماءة بسيطة، آخذًا جوابها في جوفة ليفكر فيه لبرهه...
" ايها الطبيب اليس اختصاصك طب قلب؟ "
فتجمد محياه للحظة ثم قال...
"اهه اجل..لما تسالين فجاءة"
"كنت اتسال لو انك قد قمت بالاشراف على هذه الفتاة ولو قليلاً"
"سافكر بالامر..."

أنت تقرأ
the beginning has two ends
Romanceالأمل شيء جميل جدا . نحتاجه جميعنا في حياتنا و الأجمل منه هو أن يتحقق هذا الأمل ولكن هل يتحقق هذا الأمل دائما ؟ هل يمكن أن يكون للأمل وجهين ؟ و هل سيتحقق لأبطال روايتنا ؟ جميعنا نأمل أن يتحقق صحيح إذا لتبدأ الروايه و نرى هل سيتحقق هذا الأمل أم لا.!