الفصل الرابع عشر:"مدينة الالعاب2"

21 3 27
                                    

"وااه!!"
صرخت جوليا بسعادة بينما كانت تحملق بـ بوابة المدينة الضخمة!

"رائع!لا اصدق! انها المرة الاولى التي أرى منظراً كهذا!!"
"لم تريّ شيءٍ بعد!لندخل ليبدأ المرح!"
"اه روان انتظرني!!"
...
"اشعر اني اجلس اطفال،هل تشعر بذلك سيد دانيال؟"
"هاه..."

ثم دخلوا وبدأوا بدفع إيجار ثلاثة أيام ،ثم ذهب روان الى آن وقال بكل كرم والنجوم اللامعة تحوم حولة بفخر...
"عزيزتي هل ادفع لكِ؟"
"آه...حسناً..."

بينما كان دانيال ينظر للفاتورة كما لو ان روحه قد خرجت من جسده...

"سيد دانيال...؟"
"هل انت بخير؟"
"...اهذه فاتورة مدينة العاب ام فاتورة منزل ذو طابقين؟"
"هاهاها"
"سأعود للمنزل"
امسك به روان بصعوبة
"هي يا رجل انتظر!"
"لم يخبرني أحد أن المكان باهظ للغاية!"
"إذن دعني أدفع عنك!"
"كلا...لا يمكنني...ولكن إن كُنتَ مُصراً فلا بأس،اعتمد عليك"
"آه..."

كانت الغُرف في الطابق العلويّ...
نافذة تُطل على المدينة بأكملها...
كان قد حل الليل والمدينة تسطع كالنجوم...المكان كان اكثر من بديع...ولكن المشكلة الوحيدة...ان روان قام بحجز غرفة له هو وآن ولم يتبقَ سوى غرفة واحدة لي و دانيال!

كانت آن غاضبة للغاية من حركته المُفاجئة
وعندما اراد تغيّر الغُرف اتضح ان الفندق قد امتلئ بالفعل...والوقت قد تأخر للعثور على فندقٍ آخر...

وعلقتُ هُنا مع سيد دانيال...
مع ذلك لا أعتقد انهُ مُهتم...
اراهن انه لا شيء بالنسبة له

استلقى على سريره واطفئ الانوار..
"تصبحين على خير آنسة جوليا"

فقط انى لك النوم هكذا؟!...

كان لكُلٍ منا سريره لذا لم تكن مُعضلة كبيرة..

نصف ساعة
ساعة
ساعة ونصف
ساعتين

لا استطيع ان انام!!
يُستحيل ان انام هكذا!!
...على الاقل آن مع حبيبها...

ثم نهضت وتوجهت الى النافذة وفتحت الستائر ببطء

"ألم تستطع الآنسة ان تنام؟"
"سيد دانيال الم تنم بعد؟"
"في الواقع لم يأتني نومٍ بعد..سأضع بعض الحليب..هل تُريدين..؟"
"حليب...؟"
"أنه يساعد على النوم.."
"آه..حسناً إذاً.."
"حسناً"

"ها هوَ ذا.."
"اه..انه ساخن.."
"لا تشربية فوراً لكي لا تحرقي لسانكِ"
"ليتكَ قلتها بوقتٌ ابكر..."
ثم وقف امام النافذة بينما يُمسك كوبه بهدوء ويرتشف منهُ ببطئ...

إنها لقطة تحتاج مُصوراً ليصورها!
إن جمالهُ لهو لغزٌ مُحير...

"الليلة جميلة ،اليس كذلك؟"
"نعم...انها كذلك.."
"لقد اعتدت ان اشاهد النجوم برفقة ابي واختي عندما كُنتُ صغيراً"

the beginning has two endsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن