فصل الخامس عشر:"مدينة الالعاب3"

10 1 29
                                    

كان كُل شيء صغير جداً
ربما ظننت أني لمحت آن وروان من الاعلى!

كنت اريد فتح النافذة،ولكنها كانت شكلاً فحسب.
"لو فتحتِها سنطير مع الهواء ،ضغط الهواء عالٍ"
هذا ماقاله سيد دانيال...بينما كان يناولها بعض الكعك
جلست جوليا تاكل -بظرافة كبيرة!-

كان دانيال مُنغمس بالنظر الى المنظر البهيّ في الخارج..
بينما انغمست جوليا بالتحديق بهِ فحسب
ربما اعتادت على النظر اليه الى ان اصبح شيىءً عاديّ..!

عندما نزلوا من الدولاب كانت جوليا تشعر ببعض الغثيان...
"أانتِ على ما يُرام؟"
"آه...نعم"
"الالعاب النارية ستبدأ بعد قليل،لنشاهدها من الفندق"

لمعت عينا جوليا فوراً..
"العاب نارية؟ لنذهب لرؤيتها!"

امسكت بذراع دانيال بقوة وركضت به بعيداً...هي لا تعلم حتى الطريق...

"أنسة جوليا،الى اين نحنُ ذاهبون؟!"
ثم توقفت فجأة
"آه..لم افكر في ذلك..."

تنهد وقال بينما يضع يده على جبينة بيأس...

"ارجوكِ فكري قبل الإمساك بذراع أحدهم والجري هكذا..."
"هناك سياج،سيد دانيال"

كان مكانً بسيطً ،مقعد بعيد عن السياج
أشجار عالية تغطي المكان،وازهار جميلة...ان تجد مثل هذا المكان بالصدفة...

كان تل على الاغلب،فـ في الأسفل كانت هناك مصابيح والعديد من المسطبات ولكن لم يكنّ هناك احد

انطلقت الألعاب النارية،وأنارت السماء

انطلقت جوليا بسعادة ووضعت يديها على السياج،تطاير فستانها السمائي المليئ بالنقوش البيضاء،واخذ شعرها موعداً للرقص مع الرياح ،بينما لمعت عينيها الزرقاء،وتبسمت شفاهها الحمراء كالكرز...


وألقت نظرة على دانيال و الابتسامة تُنير محياها...

"أنظر سيد دانيال،انها جميلة للغاية!"
وبات ينظر هو كذلك الى الالعاب النارية

كانت جوليا بغاية السعادة بهذه الذكرى الثمينة وانها استطاعت ان تشاركها مع دانيال بالذات...

فالنهاية اشترى دانيال بعض المثلجات لجوليا وعادوا للفندق

"لقد تأخرتما! انها الساعة 11 بالفعل!"
"عل كُلٍ اين كنتما؟موعد غرامي ها؟"
كان روان يحاول اغاضة جوليا التي كانت مُحمرة وتنكر باستمرار ،الى ان قطع حديثهما ردٌّ قاطع من دانيال...

the beginning has two endsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن