لقد كنتُ أتجاهل رؤيته هذه الايام...
حينما التقي به احاول ان اتظاهر بالانشغال بشيءٍ آخر
وعندما ياتي لفحصي، لا اقوى على النظر في عينيه...
هذا ما يُسمى حُباً؟!
انه موتر وغير مستقر...
لا اعلم ماذا افعل...
"آنسة جوليا صباح الخير"
"آه...صباح...الخير..."
"كيف حالكِ اليوم؟"
"انا بخير...على كُلٍ آن!""آنسـ"
"آه انظر هُناك!""مهلاً آنسة جـ"
"واه!انظر للوقت!!يجب أن أغادر!!"تجاهله امرٌ رهيب...
عندما اتجاهله يبدو كما لو اني هجرته والثلج يتساقط عليه ..."جوليا ماذا بكِ مع سيد دانيال؟"
"لا اعلم اتوتر عندما احادثة وينتهي الأمر بي بالهرب..."
"لا يمكنكِ الاستمرار بفعل ذلك،والا سيعي امر مشاعركِ!"
"هل يمكنه ذلك؟!"
"اعتقد ان السيد دانيال خبير نوعاً ما،فالكثير من المُمرضات اعترفن له ورفضهن جميعاً،لابد انه كان كذلك في صغرة ايضاً"
-تحليل آن الخاص،لا صله له بالواقع-
"لا أعلم.."ثم نظرت الى آن..
"كيف بدأت علاقتكِ بروان؟"ثم بصقت أن الشاي من فمها...
"لمَ يتحول السؤال دوماً عني؟!"
"آن هي صديقتي الوحيدة،كذلك لديكٌ حبيب اليس علي استغلال ذلك؟""عندما التقيته كان فتى عادياً...او اقرب ليكون كذلك...كان ابن أحد الرجال الأثرياء في الكلية والجميع يتجمع حولة...كان يحاول التقرب مني بشتى الطُرق...بينما كنت اتجاهله فحسب...الى أن وجدت نفسي قد وقعت في حبه...في البداية لم اتقبل الامر...ولكن مشاعري استمرت بالازدياد...وحينها...اعترف لي...وقبلت به...لذا..."
"آن ظريفة للغاية "
"ها؟"
"انظري لوجهكِ انه مُحمر بالكامل هاها...ولكن يالحظكِ...انا اريد ذلك ايضاً..."
"ربما سيحالفك الحظ انتِ كذلك ويقع دانيال في حبك؟"
"..."ضحكتا بسخرية..
انى لدانيال أن يحبها؟أعني هو أكدّ 100٪ انه لا يريد ايّ علاقة حالياً ...وهو لا يمتلك اي مشاعر لأيّ شخص..لذا...
"ولكن...مازلتُ...اريد ان احظى بفرصة للفوز بقلبه..."مر اسبوعاً آخر..
كانت جوليا قد بدأت بعمل بأمور البستنه...كانت تذهب للحديقة وتساعد البُستاني على زرع ازهارٍ جديدة"آن لنذهب للعم جيف!"
"لقد ذهبنا بالأمس..."
"وإذاً؟العم جيف يحتاج مُساعدة كُل يوم!"
"اتفهم ان السيد ريموند اعطاكِ الحرية لفعل ما تشائين ،وانكِ تحبين مُساعدة العم جيف،ولكن مازال جسدكِ ضعيف يجب ان تهتمي بصحتكِ!"
"همفف!"
أمسكت بكتفيها وابتسمت
"هيا لنعد للغرفة~"لطالما كانت ايام الاحد ايامً مُمله ومُضجرة...
العم جف لم يحضر اليوم لذا لا تستطيع جوليا الذهاب ومساعدته في الحديقة...
وآن قالت انها ستتأخر لانها ستخرج في موعد مع روان...
تُزفر تنهيده بضجر...آه صحيح! لمَ لا اقرا بعض المانجا؟
فقط لأقتل الملل~-اربع ساعات ونصف-
"لقد عُدت جوليا-..ماذا بكِ؟!"
متلحفة على السرير والعينان حمراوتان وانفها يسيل..
"..آن...""إذاً اتقولين ان كل هذا البُكاء لان البطل تعرض لحادث؟"
"نعم..."
"هل نجى؟"
"اوه..اجل..."
"اذا لمَ تبكين؟"
"|جربي قراءتها واراهن انكِ ستبكين كذلك!"
"هُراء~"-ساعتين-
"هذا ليس عدلاً لمَ يحدث لهما كل هذا؟"
"أليس كذلك؟!"
"على كُلٍ اعجبني عندما ذهبوا لمدينة الالعاب ،كانا لطيفان للغاية..."
"آه،معكِ حق"مهلاً...مدينة العاب؟
"آن!انتِ عبقرية!!"
"ها؟"__________________
"اريد الذهاب لحديقة الالعاب"
"لا"
"هيا سيد دانيال ارجوك!والدي سمح لي بالفعل أقسم!!"
"هذا صحيح سيد دانيال انا شاهدة على ذلك!"
"حتى انتِ آنسة آن..."
"حسناً من المُمتع الذهاب ؛منذ إنها أول مرة لجوليا !"
"روان سيحضر كذلك،لذا سيكون لديك صُحبة!"
"..."بعد خمس دقائق من الصمت..
والدموع والترجي...
"حسناً.."
"ياييي!!!"
"مثل المانجا بالضبط جوليا!!"
"أجل!"
"ماذا؟"
"لا شيء~"ثم خرجتا بفرح ليجهزنّ اغراضهنّ وثيابهنّ للذهاب
"مهلاً آن لمَ نحزم حقائب؟"
"لأننا سنسافر"
"ماذا؟ولكن اقرب حديقة لا تبعد عن هنا سوى ساعتان؟"
"آه..بخصوص هذا..."-قي وقتٍ سابق-
"إذاً هل ستأتي؟"
لمعت عينا روان ..
"اذا كان الامر يتعلق بمدائن الالعاب فانا افضل شخص تاخذينه معكِ!..إذاً اين ستذهبنّ؟"
"آه...نفكر ان نذهب لاقرب حديقة للمشفى؟"
"ماذا؟!مستحيل!اذا كانت هذه اول مرة لجوليا الا يجب ان نجعلها لا تُنسى؟"-الآن-
"وهذا ماقاله..."
مـ:اغنياء،بغوا يغيروا جو راحوا مدينة ثانية💀...
سنبقى هُناك لثلاثة ايام ثم سنعودسنبيت في احد فنادق المدينة،كونها كبيرة وفيها فنادق..انهُ لشيءٌ رائع...سأقوم بتوديع العم جيف...سأشتاق اليه!
"إذاً ابي... وداعاً!"
"وداعاً صغيرتي"
بينما يمسح الخادم دموعه بأناقة
"ابي...انها فقط ثلاثة أيام..."
"ولكن..."
"على كُلٍ وداعاً!"اوصدّت الباب وتوجهت للمطار هُناك حيث سيبدأ كُل شيء...المرح والضحك والتعب من كثرة اللعب سيبدأ!
أنت تقرأ
the beginning has two ends
Romanceالأمل شيء جميل جدا . نحتاجه جميعنا في حياتنا و الأجمل منه هو أن يتحقق هذا الأمل ولكن هل يتحقق هذا الأمل دائما ؟ هل يمكن أن يكون للأمل وجهين ؟ و هل سيتحقق لأبطال روايتنا ؟ جميعنا نأمل أن يتحقق صحيح إذا لتبدأ الروايه و نرى هل سيتحقق هذا الأمل أم لا.!