الفصل الثالث

11K 987 1K
                                    

طبعا تاخيري ده بررته على جروب الفيس اني حقيقي فاقدة الشغف ونفسيتي من ناحية الكتابة كله صفر سواء بسبب بعض المشاكل او بسبب التفاعل الي قليل جدا حقيقي على الرواية الي كنت متخيلة ان عدد كبير من متابعين الوصية هيتابعوني بردو هنا، بس ما علينا البارت اهو وهو ستلاف كلمة وطبعا ده بسبب ان الرواية لسة في اولها فطبيعي، فهستنى كومنتاتكم ورايكم وعايزة تفاعل يشرح القلب الاقي الفوت وصل ل700 والكومنتات لالف كدة رجعولي الشغف انا بتعب والله

__________________________

كانا الاثنان ينظران امامهما للنيران المشتعلة والصراخ الذي يعم المكان وشروق فقط تنهار في البكاء تحاول تصديق حقيقة ما تراه وانها هي المتسببة فيه، انفجار ملجأ يحتوي على العديد من الأطفال قتلتهم هي بيدها!

بينما هو ازداد حدة تنفسه ينظر امامه يفتح عينيه بصدمة ما الذي يحدث؟ ومتى حدث؟ وماذا فعل؟

ولكن كان ادراكه اسرع منها عندما رأى سيارة اطفاء النيران تقترب وايضًا سيارة الاسعافات ليدرك ان الشرطة على وشك الوصول!

لذلك وفي ثواني كان يسحب شروق لتصعد لسيارته ولكن لا حياة لمن تنادي هي فقط تقف تبكي وهي تنظر له متحدثة "احنا الي قتلناهم وفجرنا الملجأ"

كان يحاول جعلها تصعد للسيارة ولكن تبدو انها ليست في وعيها لذلك اضطر لان يسحبها بقوة لداخل السيارة وهو يصرخ بها "يلا يا شروق البوليس زمانه جاي"

اغلق الباب ثم ركض للناحية الاخرى ليصعد هو وانطلق بسيارته بسرعة، وهي تنظر امامها لا تعلم ما الذي يحدث هي لا تسطع استيعاب ما حدث، ترى كم طفل قتل بسببها! كم رجل ومرأة كانوا في الداخل وتوفوا بسببها! امسكت راسها تسحب شعرها للخلف تحاول التقاط الهواء ليصل لرئتيها ولكن لا تستطيع.

انتبهت لصراخ ادهم بجانبها وهو يتحدث في الهاتف "يا عدي مش وقته زفت اسأله بقولك هات ابو شروق البيت عندنا وانا جاي في مصيبه"

"طب فهمني في ايه يعني اروح اسحب الراجل على ملى وشه؟"

"اقفل يا عدي مش نقصاك يا عم اعمل الي بقولك عليه وانت ساكت" صرخ بها ادهم بحدة وصوت عالي ثم القى الهاتف بغضب صارخًا مرة أخرى "عاجبك الي حصل؟ لبسنا مصيبة بسبب غبائك وسذاجتك، يارب تكوني مبسوطة يا انسة شروق بعد ما ساعدتي الراجل الغلبان الي انا كنت قاسي عليه"

شنطة حبنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن