الفصل الرابع

9.8K 1K 772
                                    

***ملحوظة مهمة***
انا بكتب روايات كوميدي يعني ايه؟ يعني ممكن فجأة اجيبلك مشهد اكشن واحوله لكوميدي، مشهد حزين واحوله لكوميدي، هي دي موهبتي وهو ده الي بعمله في رواياتي في مشاهد معينة انا الي بوظفها واعرف امتى تتعمل وامتى لا فمحدش ييجي يقولي ده المفروض موقف يتعاملوا فيه بجدية لان والله انا عارفة امتى اخليهم يتعاملوا بجدية وامتى لا فاتمنى تكونوا فهمتوني

واسفه على التاخير بس كان عندي ظروف وكمان ياريت الاقي تفاعل حلو شوية كدة علشان ده هيزود من شغفي ويخليني متاخرش في البارت الي جاي باذن الله هستنى كومنتاتكم على كل مشهد بقى

_______________________________

مر يومان لم يحدث بهما اي جديد، وصباح هذا اليوم استيقظت شروق وسارت نحو بهو المنزل لتبتسم وهي تستمع لضحكات الهام العالية آتية من المطبخ لتقترب من المطبخ قليلًا لتجد ادهم يقف بجانب عمته يقوم بطهي الطعام أثناء مرحه المعتاد لتتحمحم شروق وهي تقول "صباح الخير"

"أهلا" قالها ادهم وهو ينظر لها بتذمر يبتسم باصفرار لترد له شروق نفس البسمة لتنظر لهما الهام بملل وهي تقول "تعالي يا شروق يا بنتي ساعديني في توضيب السفرة عقبال ما ادهم يحط الاكل الي عمله"

راقبت شروق خروج الهام لتقترب تجلب الصحون وهي تنظر لادهم بسخرية متحدثة "بتعرف تطبخ كمان؟ ما شاء الله" شعر بالسخرية في نبرتها ولن ينسى ابدًا حديثها الحاد معه في هذان اليومين ليشعر ان تلك فرصته ليرد لها وقاحتها مردفًا "ليه فكراني خايب زيك ولا ايه؟"

ابتسمت هي بسخرية يظن انها هكذا ستغضب؟ سحبت الصحن ثم اقتربت منه وهي تهمس له بمكر مع غمزة عابثة من عينيها "لا بس اعرف ان الطبخ ده للستات بس، انت ادرى بقى، بعد اذنك علشان جعانة"

كان ينظر في اثرها فارغ الفاه، ماذا تقصد بما قالته؟ تلك المعتوهة سليطة اللسان يقسم انه سينفجر منها لا يستطع الجلوس معها في نفس المكان يحمد الله على وجود عمته تشغله عنها لأنه اذا انشغل بها أحدهما سيقتل الآخر

"أهدى يا ولا يا ادهم مالك؟ عادي هي شكلها جاهلة مبتتفرجش على قنوات طبخ وتشوف ان معظمهم رجالة وبيبقوا أجمد من الستات كمان، انت جامد يالا هي الي خايبة" هكذا حدث نفسه وهو يمسك بالطعام يشم رائحته ليبتسم بفخر وهو يقول "حد يعرف يعمل شوربة لسان عصفور بالكاري عسل كدة غير ادهم الحسيني؟"

كانت شروق تجلس على طاولة الطعام تنتبه لخروجه من المطبخ وهو يمسك بالطعام يغني بهدوء أثناء هز كتفيه بمرح وثقة لتبتسم شروق بيأس ثم تهمس لالهام "هو ابن اخوكي طول مهو ماشي يهز في كتفه ويغني زي الطفل كدة؟"

ابتسمت الهام بيأس على تصرفات ابن اخيها وهي تقول "هو في دماغه انه كدة بيغيظك يعني"  نظرت لها شروق لثواني! ثم وضعت يدها أعلى فمها تحاول كتم ضحكاتها تراقب جلوسة وهو يبدا في تناول الطعام ويتأوه من فرط اللذة وكأنه يثبت لها ان طعامه افضل من طعام الشيف بوراك.

شنطة حبنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن