🔥 الفصل التانى🔥

1.3K 34 0
                                    

 

اسماعيل بعصبيه: اعتماااااد.

اعتماد بخوف: نعم يا بيه.

اسماعيل بهدوء: خدى الولد ده الجناح الغربى ميخرجش منه ابدا ويروحله الاكل مره واحده في اليوم مفهوم.

اعتماد بتردد: مفهوم يا بيه .

اخذت اعتماد زين الباكي الى الجناح الغربى الجناح عباره عن غرفه لتبديل الملابس وغرفه للحمام وغرفه يوجد بها سرير كبير لكن كل هذا باللون الاسود فزع زين عندما راى الغرفه سواد دامس احتضنته اعتماد بحزن لحالته

اعتماد بحزن شديد: انت زعلان ليه بس.

زين ببكاء: لان ماما هتزعل منى عشان خرجت من غير ما اقولها.

اعتماد بدهشه من كلامه: وهى هتزعل منك ليه.

زين بحزن : لانها قالتلى هتجبلى شكولاتة وهى جايه ولما تيجى هتعملى رز بلبن بس مخرجش ابدا وانا خرجت هى هتزعل منى.

اعتماد بابتسامه لطفولته: لا هى مش هتزعل منك لانك شطوره خالص صمتت برهه:
تيجى اعملك انا رز بلبن.

زين بفرحه طفوليه: بجد هتعمليلى رز بلبن  بضحكه طفوليه : بس متزعليش بتاع ماما هيبقى احلى .

اعتماد بتحدى طفولى: لا بتاعى انا هيبقى احلى وهحط عليه مكسرات وشكولاته فمتزعليش لما تحب بتاعى اكتر.

زين بشقاؤه طفوليه جميله: خلاص اعمليه وانا هقرر بس لو كان وحش هقولك اتفقنا وهو يمد يده للمصافحكه.

تمد اعتماد يدها بحب لهذا الطفل الجميل: اتفقنا.

تذهب اعتماد الى المطبخ تجد ابنتها تبتسم لها تحتضن ابنتها وتذهب لعمل الرز باللبن لزين عندما انتهت اخذت ابنتها وطبق الرز بلبن وذهبت للجناح الغربى.

تدخل براحه تتفاجأ من الطفل ذو الخمس سنوات الذى يصلى بخشوع عندما انتهى ذهب لها .

زين بابتسامه: ريحته حلوه اوى يا داده يا ترى طعمه حلو ولا لاء .

ابتسمت اعتماد: هيكون حلو ان شاء الله .

سألت اعتماد بذهول: انت كنت بتعمله ايه يا زين.

رد زين بابتسامه جميله: كنت بيصلى يا داده.

اعتماد: مين علمك الصلاة وانت صغير كده .

زين بحب: ماما يا داده ماما هى اللى علمتنى ان ربنا هيزعل منى لو مصلتش وانا مش عايز ربنا يزعل منى.

اعتماد بحنان: ماشى يا حبيبى ايه مش هتدوق الرز بلبن بتاعى وتقول رايك.

زين بفرحه: هدوق واقول رايي بصراحه.

اعتماد حطتت الطبق قدامه: اتفضل يا زينو.

اكل زين بنهم شديد بعد ما خلصت راح باسها من خدها .

زين بحب: تسلم ايدك يا داده.

بوشوشه: بتاعك احلى من بتاع ماما بس متقوليلهاش عشان متزعلش من زينو.

اعتماد بحب: لا يا حبيبى مش هقولها انت شبعت ولا اجبلك حاجه تانيه.

زين بابتسامه: الحمدلله يا داده تسلم ايدك.

سمعوا صوت عييط طفولى .

نظر زين الى هذا الصوت ليجد طفله ايه فى الجمال ذهب لها سريعا وطبطب عليها هديت فى حضنه ونامت حطها على السرير وهو ينظر اليها

زين بتساؤل: مين دى يا داده.

ابتسمت اعتماد : دى ليله بنتى.

زين بحب: ممكن اعتبرها اختى.

اعتماد بفرحه: اكيد يا حبيبى بس توعدنى يا زين انك تحافظ عليها دايما.

زين بعشق طفولى: اكيد يا داده هكون دايما معاها

يمر ١٣ سنه يا ترى ايه اللى هيحصل فيهم ؟؟

يا ترى الدنيا مخبيالك ايه يا زين؟؟

ليله الزين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن