[الانطلاق نحو العالم]
《ف١》بعد وفاة والدة هذا الطفل كان مدركاً تماماً لما سيواجهه ولذكائه واستيعابه الواسع والكبير فهم كلام والدته فأستجمع قواه وكتم المه وحزنه لاجل ما تبقى له من عائلته وهي اخته الطفله لكن لم يكن امامه سوى الهرب الهرب الى ابعد ما يمكنه لتنفيض وصية والدته فأخذ اخته وهرب لمسافة بعيدة جداً فأجهد من ركضه لمدة يومين كاملين حتى وصل الى بيت صديق والده فسقط مغماً عليه في باب هذا الرجل ، فهرع الي مسرعاً لمساعدته فأعطا الطفله لزوجته واخذ الطفل الى المشفى لتضميد جراحه وبعد ان تحسن الطفل قام هذا الرجل بأخذه وتسليمه الى اخوته ضناً منه انهم سعتنون به لانه لا يعرف مدى خبثهم وبعد ان سلمه كانت زوجة الاب المطلقة تتربع على عرش تلك الثروة وحقوق الطفلين بعد ان قامت هيه واولادها بكتابة وصيةٍ مزورة تنص على ان الارث لها ولاولادها حصراً ولانها كانت مطلقة شرعياً وليس قانونياً استغلت هذه الثغرة للتلاعب بالقانون مع بعض شهود الزور ، فأخذو الاطفال من الرجل وشكروه بخبث وتركو الرجل يرحل وبعد رحيله قامة زوجة الاب بأمساك الطفلة من شعرها ورميها بعيداً وهي تضحك مثل العاهرات وانهار ابنائها على هذا الطفل بالضرب حتى تكسرت عضامه وفقد وعيه وقامو برميهم في سطح المنزل وبعد ان استعاد وعيه كان الم فيه يفوق الحدود ولكنه لم يذرف دمعة واحده فبدء بالمشي والتعثر حتى نزل اليهم وطلب بعض الطعام لاخته فأعطوه فضلاتهم القليله فأخذها وذهب ليطعم اخته ولكن كان ثمن هذه الفضلات ان يعمل خادماً لهم فوافق وبدأ بأعمال التنضيف والخدمة لهم فكان يعطونه ما تبقى بعد اكلهم فقط لكنه كان يطعم به اخته اما هو فيتناول ما يرمونه بالقمامة 💔
فأجبروه على ان يترك دراسته واذوله واذاقوه المر فكانو يستمتعون بضربه وتعذيبه وكانو يعاملونه كالكلب وحتى اسوء من ذلك لكن عندما رأو اصرار الطفل وقوة تحمله ارادو اني يكسروه فبدئو بضرب اخته وجعلها تنضف المراحيض بعد دخولهم لانهم علمو انها نقطة ضعف الوحيدة وكانت زوجة الاب تجلس وتجعلها تنضف اقدامها وتدلكها وبين الحين والاخر تقوم بضرب هذه الطفلة وتعلو منها ضحكات الفرح وكأنها انجزت شيئاً مهماً بضرب الطفله واذيتها وكان الطفل يشاهد بهدوء لكن في داخله نيران الغضب تستعر لو اطلقها لاحرقت هذا العالم برمته وصبر على هذا الذل لمدة ٣ شهور لانه يعلم انه لا مئوى له سوى هؤلاء القذرين لكن بعد ان اشتد الذى لاخته لم يستطع التحمل اكثر والصبر فخطط للهروب وفي احدى ليالي الشتاء الباردة قام بحمل اخته على ضهره والهرب بها الى منزل عمه الذي كان يتضاهر بحبه لهما عندما كان ولده على قيد الحياة لكنه عندما وصل الى بيت عمه صدم بما سمعه ورآه حيث ضربه بقدمه ضربةً كانت شبه مميته وتعالت ضحكاته ...يتبع
😔🖤💨💔🥀
أنت تقرأ
محطة الضياع
General Fiction-الكتابة تُعلمنا كيف نُجري عملية جراحية على العقل دون دماء أو جروح ، فأنا أكتُب لِأفهم نَفسي ماذا اُريد.