》ما تخبئه لنا النجوم《

chapter 1 " بداية كل شئ "

نظر إيزوكو البالغ من العمر ست سنوات بصدمة إلى يده الممتدة ... لماذا كان يمد يده ؟... رفع ناظره و رأى باكوغو ساقطا على الماء ... نظرة باكوغو إلى إيزوكو ...و كم شعر أن يده قصيرة و صغيره ...و كيف تبدو الأرض قريبة منه ... يحتاج لإستيعاب كل هذا قبل أن يتمكن من إستيعاب أي شئ صفع باكوغو يده و صرخ

باكوغو ( بغضب ): لست بحاجة لمساعدة شخص مثلك ديكو

لم يكن إيزوكو يعلم ما يحدث و لكنه سيفكر في الأمر بعد التعامل مع هذا اهتز جسده الصغير بغضب ورفع ناظريه لباكوغو و تحدث

إيزوكو ( بغضب ): بخير فلينتهي كل هذا هنا

زأر باكوغو بغضب وهو يشدد على لقب إيزوكو : ما الذي تقوله ديكو ؟

إيزوكو ( بأعين تشع كراهية ): لقد قلت حسنا فلينتهي هذا القرف هنا و الان ،أنا أكره كل هذا أكره عندما تناديني بديكو أكره عندما تتجاهلني للعب مع هذه الإضافات في الواقع أصبحت أكره فكرة أننا أصدقاء إن كنت ستعاملني هكذا فلتذهب أنت و صداقتك إلى قعر الجحيم لا أريد رؤيتك مجددا لم نعد أفضل أصدقاء

أطلق إيزوكو الصغير كلمته الأخيرة و استدار تاركا باكوغو و أصدقائه ينظرون بصدمة لما حدث

صديق باكوغو ( بتفاجؤ ):هل صرخ ديكو لتوه ؟

تحدث الصبيان اللذان كانا مع باكوغو بينما كان باكوغو ضائعا في أفكاره لم يستطع عقله الصغير أن يفهم ما كان يحدث و لكنه كان يعلم شيئا واحدا.... شعر بالألم في صدره

أما إيزوكو الصغير ف بعد أن هدأ غضبه جلس تحت شجرة في عمق الغابة التي كان بها و هو يحاول أن يستوعب ما حدث له أغمض عينيه و هو يحاول التذكر لقد كان في السنة الأخيرة من الإعدادية عندما أحرق باكوجو دفتر ملاحظاته و ألقاه من النافذه ذهب تحت الجسر و هاجمه وحش الوحل أنقذه أول مايت ثم حطم حلمه و أخيرا إنتحر و عندما كان يحتضر رأى رجلا يركض إليه و هو يبكي

الرجل ( و هو يصرخ ): كان عليك الإنتظار لأجدك ألفا !! لديك قدرة لست ضعيفا !! ( أكمل بصوت منكسر )كان عليك أن تجدني لأخبرك ...و كان علي أن أنقذك

كان هذا آخر ما سمعه قبل أن يموت ... أو هذا ما كان من المفترض أن يحدث استيقظ ليجد أنه في أحد أحداث طفولته .. هل هو في السادسة الأن ؟ فتح عينيه و تراقص الضوء الأخضر أمام عينيه بغضب بعد كل السنوات التي عانى فيها من التنمر و التمييز و التخلي و اخر شئ أن يخذله بطله المفضل كانت تلك القشه الأخيرة لينفجر سخطه و كرهه و غضبه الذي كان يدفنه اختار الموت على أن يستمر في حياة لعينة كتلك و لكن في اخر لحظات حياته البائسه يخبره رجل مجهول أن لديه قدرة و بماذا ناداه ... ألفا ؟

تمتم إيزوكو " علي أن أجد ذلك الرجل "

-inko pov-

عندما كنت مع ميتسوكي في الحديقة بإنتظار الأطفال شعرت بشئ غريب كوخز وهمي في قلبي نظرت باتجاه الغابة القريبة التي يلعب بها الأطفال و ازداد القلق أكثر فأكثر هل إيزوكو بخير ؟ هل أصابه مكروه ؟ أخبرتني ميتسوكي بألا أقلق عليهم لأنهم مجموعة قوية من الأطفال و لكن لا يزال ...
ثم ظهر إيزوكو يمشي باتجاهنا وحده وهو يبتسم شعرت بشئ مختلف فيه و لكني لا أعلم ما هو
سألته عندما اقترب منا : إيزوكو ما الخطب هل أنت بخير ؟