》ما تخبئه لنا النجوم《

chapter 8 " إمتحانات اليو اي "

" إيزو-تشان لا أعلم إذا ما أدركت ذلك و لكنني أحبك كثيرا ، كثيرا حقا لدرجة أن الكلمات لا تسعفني لأستطيع إيصال شعوري ، أتعلم ؟ منذ أن كنا في السادسة و حتى هذا اليوم الذي أكتب لك فيه لقد كنت أنت السبب الوحيد الذي أبقاني على قيد الحياة ، لقد كنت أول صديق لي و أصبحت أثمن شخص لدي ، لكن إيزو-تشان أدركت أنني في كل مرة تنظر إلي ، تضحك لي ، تبتسم لي ، و تعبس لي كنت فقط أحبك أكثر فأكثر لقد كنت تعاملني كزجاج تخاف عليه و تهوى تلميعه و بطريقة ما أحببت ذلك و أصبحت مهووسا بك تماما و لقد أخطأت كيف لي أن أعشق هكذا ؟ و رغم ذلك ... رغم كل مشاعري لم يكن ذلك كافيا ما عدت أقوى على الحياة ، و لكن من فضلك عش إيزو-تشان من فضلك إبتسم و اضحك إستمر في المضي قدما ، أنا أحبك وداعا

صديقك العزيز

ماجيرو آيني "

أغلق إيزوكو المذكرات و إتكئ على إطار السرير ، دمعة شقت طريقها عبر خده و همس بصوت جريح : و لكنني أيضا أحبك آيني

مسح دموعه و عانق المذكرات ، لقد كانت هذه المذكرات هي ما تركه آيني لإيزوكو كتب له في معظم الصفحات و في البقية كانت رسومات قام برسمها ، عامل إيزوكو المذكرات على أنها كنزه و قد كانت ثمينة للغاية بالنسبة له ، وقف على قدميه و وضع المذكرات على درجه ثم أغلقه و توجه للحمام ، خرج و هو يجفف شعره ثم إختار ملابسه بنطال جينز أزرق ممزق و قميص أحمر و حذاءه الأحمر ، مرر الفرشاة عبر شعره و خرج من غرفته حيث وجد أن والدته تعد الإفطار

إيزوكو : انظروا من إستيقظ باكرا ~

أنكو : بالطبع سأفعل إنه يوم إمتحانك

اقترب إيزوكو و قبل خد والدته

إيزوكو : صباح الخير لأجمل فتاة في العالم ~

أنكو : صباح الخير لأوسم فتى في العالم

إيزوكو ( بإنتصار ): لقد كنت أعلم أنني سأؤثر بك لا محالة

أنكو : إيزوكو ~

ضحك إيزوكو و ساعد والدته على إعداد الإفطار ، تناولا إفطارهما معا و يلفهما جو من السعادة و الدفء ، ودع إيزوكو والدته و ما أن خرج من المنزل حتى سقطت عيناه على شكل باكوغو الذي كان في إنتظاره ، قفز و عانق باكوغو الذي بادله العناق

إيزوكو : صباح الخير كاتشان ~

باكوغو : صباح الخير إيزو

حرر إيزوكو باكوغو من عناقه و توجها نحو اليو اي ، وقفا أمام المبنى الضخم لمدرسة اليو اي ، تقدما إلى الداخل و لاحظ إيزوكو أن فتى بشعر أشقر لامع و علامة برق عليه على وشك السقوط ، أغمض الفتى عينيه بإنتظار الألم و لكن ذلك لم يحدث ، فتح عينيه و وجد أن مراهقا بشعر أخضر و أعين خضراء زمردية يحيطه بذراعيه

إيزوكو : مرحبا هل أنت بخير ؟

؟؟؟ : وااه نعم شكرا لك

ساعد إيزوكو الفتى على الوقوف و إبتسم له ، اقترب باكوغو و وقف قرب إيزوكو بعبوس على وجهه