مرحبا ~
في حال كنت فضولياً حول أيام النشر فهي الأحد و الأربعاء
استمتعوا ~
_______________________
إيزوكو : أكيرا !
ابتسم أكيرا باتساع و أجاب
أكيرا : مرحباً إيزوكو ~ هل اشتقت إلي؟
لاحظ أكيرا بدقة حواف أعين إيزوكو المحمرة و التجعد الخفيف على جبينه، علاوة على أنفه المحمر
أكيرا : توقعت أن أجدك هنا و لكنني لا أصدق أن حدسي صادق
إيزوكو : لم آت إلى هنا منذ وقت طويل، منذ دخولي إلى اليو اي
أكيرا : بالطبع أنا لا أقول أنه لا يتوجب عليك المجيء
تنهد إيزوكو ثم وقف على قدميه
إيزوكو : لا أرغب في الثرثرة
أكيرا : إذاً سباق ؟
ابتسم إيزوكو و تألقت أعينه، إنه منزعج و كان يكبت غضبه و حزنه بكثرة في الآونة الأخيرة لذا فمن الواضح لأكيرا ما سيفعله الآن
إيزوكو : بالطبع
مر نسيم خفيف بين الاثنين ثم سرعان ما اختفيا، كان كل ما يمكن رؤيته هو لمحات من الخصلات الخضراء و الحمراء، من خلف المقبرة و طول الطريق إلى الغابة، كانا يركضان بلا توقف بسرعة كبيرة، في لحظة وصولها قفز إيزوكو على إحدى الأشجار ثم دفع نفسه باتجاه أكيرا الذي وصل لتوه، تجنب أكيرا إيزوكو بمهارة و استدار لركله، تراجع إيزوكو بضع خطوات إلى الخلف و لكنه أمسك قدم أكيرا ثم سرعان ما قام بشده إليه، اخرج أكيرا مخالبه و غرسها في الأرض ثم باستخدام القدم التي يمسكها إيزوكو قام برميه بعيداً، اصطدم جسد إيزوكو بإحدى الأشجار و لكنه سرعان ما وقف بإبتسامة شرسة.
خرجت مخالب إيزوكو الضخمة و تألقت أنيابه، لمعت عيناه بعنف و فعل أكيرا المثل في محاولة لمجاراة الألفا، عدة ثوان كانت كافية لتصادم الاثنين و تشابك المخالب مع بعضها، كانت المنطقة حولها تزداد تدميراً و تتحطم الأشجار أكثر فأكثر، سواء بقذف جسد إيزوكو أو برد إيزوكو بتحطيم أكيرا على إحدى الأشجار، لم يدرك أي منها غياب الشمس إلا عند سقوط أجسادهما اللاهثة، استلقى كل منهما على ظهره و حدقا في النجوم، رغم جسد إيزوكو المصاب و حتى أن وجهه لم يسلم من الإصابة إلا أنه كان يضحك، نظر إلى السماء ثم سرعان ما ضحك مجدداً بينما الدموع ملأت عينيه
إيزوكو : أكيرا، اشتقت إليك يا رجل
ابتسم أكيرا بمزيج من الراحة و الحزن
أكيرا : اشتقت إليك أيضاً أيها الألفا، أكثر مما قد تعتقد
" و لكن، هل حقاً لا بأس بعودة من رحل عنا ذات مرة ؟ "
أنت تقرأ
》ما تخبئه لنا النجوم《
Fanfictionإنتحر إيزوكو ... فعلها بعد معاناة و إساءة ... بعد أن مزق المجتمع روحه ... و بعد أن رفضه بطله ... ذكرياته بدت له ضبابية ..كل شئ مر به في حياته كل شئ آلمه أكثر فأكثر ... دفع نفسه من أعلى المبنى على أمل ألا يكمل حياته بهذه الطريقة اختار الموت ببساطة و...