أذكروا الله
.
.
بسم الله والحمد لله
.
.
.كيف يفترض بها ان تكون اذا لم تكن كذلك بعظمتها وهيبتها يوجد فيها من شذ عن قانون قومه او من خرج عن المالوف
ببعدها المحايد يلتقي فيها القط والفأر ولا يحدث نزاع فالجميع يخضع للقانون والجميع فيها يعاقب.
.
.
.اجتمع بعض الطلاب الفضوليين حول فتاة كانت ترقد بطريقة غريبة تحت النافورة البيضاء في الساحة الترابية في مركز القلعة الرابعة ، يغطي شعرها الاسود الكثيف والمموج وجهها بالكامل ليس هذا ما يثير دهشة الطلاب هذا بغض النظر عن كونها آدمية كانت في حالة يرثي لها ثيابها البيضاء الممزقة إمتلأت بالدماء ، الجروح السطحية والعميقة تنتشر علي جسدها ..
قالت احدي الطالبات التي اصابها الزعر بسرعة
: لنحملها للمعالج بسرعة ستفنى !! ..
كانت الفتاة ترتجف من الخوف فبحق الأله من أين أتت ؟ ومنْ فعل بها هذا ؟ ..
حمل الفتاة شاب شاحب الجلد ذا شعر أشقر بسرعة وركض بها بين الممرات و بسبب سرعته والفتاة الغريبة التي يحملها كان يجزب إنتباه كل منْ يمر بقربهم وهو يصيح بصوت خشن عميق
: أفسحوا الطريق ..
إنتشرت الاخبار كالنار في الهشيم وعلم جميع الطلاب كما حال المعلمين بأمر الآدمية التي إختراقت أسوار الاكاديمية ولم يمنعها الحاجز ..تجمع الطلاب في المساء أمام غرفة العلاج بأعداد قليلة فقد من غلب الفضول عليهم وقد مضى علي وجود الفتاة في غرفة العلاج ما يتخطي الخمس ساعات منذ أحضرها وود تيستون ، تفرقت جموع الطلاب مفسحين الطريق للمدير كِلفت دورويك المدير المسؤول عن هذا القسم من الاكاديمية وقد كان سريع الخطى متجهم الوجه يلحقه المعلم جورج آدم ذا الوجه القلق والمعلمة سورن فلينج التي لا يحمل وجهها أي مشاعر فقط البرود ومع حضورهم تعالت الهمسات و تضاربت الاقاويل عن طبيعية هذه الفتاة التي حضر مديرهم - الذي لا يرونه إلا نادراً - من أجلها .
غاضباً امرهم المدير دورويك بالانصراف
: ليعد جميع الطلاب الي مهاجعهم في الحال ...بعيداً وفي إحدى غرف مهجع طلاب القسم الحجري يستلقي شاب جميل الوجه أصهب الشعر ذا اعين خضراء وأسعة ونظرة تشع بالثقة العالية والتعجرف علي سريره بملل ، نظر الشاب المسمى بأليس فوستر نحو السرير الابيض بالجهة اليسرى له و على السرير بعض الاغراض ثم زفر بضيق وقال
: عزيزتي او عزيزي الاكاديمية ارفض حقاً أن اتشارك غرفتي مع أحد ، ليس لأنني لا أحب المشاركة ؛ لكنني بصدق لا أفضل أن أتقاسم أشيائي مع شخص ، وهذه الغرفة أعتبرها من أشيائي ألا يكفي أنني أتشارك مع الطلاب نفس الهواء ..توقع أليس حضور طالب جديد لهذه الأكاديمية ويا له من طالب يحضر متأخراً بشهر عن بدأية العام الدراسي فحتي الأمس كانت غرفته تحتوي من كل غرض نسخة واحدة والأن أصبحت غرفة تصلح لشخصين وتحمل من كل غرض نسختين ، بقي أليس فوستر يراقب الحائط بهدوء فقد كان قبل بضع ساعات يقفز في أرجاء غرفته بحماس ويشعر بالأثارة للحفل الذي ينظمه ماريوس فرونزر اليوم ، والأن يشعر بالحزن والخيبة والقليل من الغضب فرفيقه غير المرغوب عكر صفو مزاجه وهو لن يذهب للحفل ..
أنت تقرأ
لا مشاكل على الإطلاق .. {No Problems At All .. }
Fantasíaنحن جميعاً لدينا بعض الأسرار ونحن جميعاً نخطئ ...