الحلقة السادسة. "عاصفة القدر"
بقلم إيمان المهدى
تانى يوم ف الصباح كان خالد بيساعد أدهم ف لبسه استعدادًا للخروج من المشفى وعبد الرحمن بينهى اوراق الخروج.
دخل عبد الرحمن. هااا خلصتوا ولا لأ انا خلصت اوراق الخروج
خالد. أه. يالا يا ادهم استند يا اخويا استند عدد الجمايل
ادهم لولا ان ضلوعى متكسرة كنت ضربتك بالبوكس اظن فاكر ضربه إيدى
خالد بيحسس على وشهأه فاكر فاكر. ...
عبد الرحمن بضحك. ههههه تستاهل. يالا
أدهم وقف فجأة
عبد الرحمن. فيه حاجة يا أدهم
أدهم. رجعنى عند الكميدينو ال جنب السرير فيه حاجة نسيتها
عبد الرحمن طيب أنا هجيبها .... مفيش حاجة ف الدرج
أدهم أنا متأكد ان مفيش حاجة عندك دور كويس
عبد الرحمن مفيش حاجة غير وردة. قربت تدبل.
أدهم. هاتها
عبد الرحمن بإستغراب عايزها ايه
أدهم هاتها وخلاص
عبد الرحمن. اهى اتفضل. أدهم اخدها منهم. وحطها ف داخل اكياس مع خالد وكلم خالد. إياك تتكسر او ورقها يقع على مانوصل ودا عقاب لسانك الطويل
خالد بشك انت متأكد انك بتعاقبى ... ادهم هو حد من الحراميه ضربك على دماغك
أدهم. امشى ساكت. أحسن ليك.
عبد الرحمن يابنى اسكت وحافظ على الوردة أكيد ف وراها سر منعرفوش
خالد شكلها كدا. بس نفسى اصدق ان ادهم مهتم بحد وغمزله
أدهم بغضب. انتوا هتمشوا ساكتين وتخرجونى من هنا ولا اروح لوحدى
خالد. بصوت منخفض ياعم انت قادر تصلب طولك
أدهم. بعصبيه انت قولت ايه
خالد بكح ياعم بكح بلاش اكح يعنى
عبد الرحمن. مش غريبه يا أدهم تحتفظ بوردة بتدبل
أدهم ف نفسه والله ولا أنا عارف ليه بعمل كدا. عادى يا عبد الرحمن متسألش كتير
بقلم إيمان المهدى. صفحة حكآيات إيمى
ف المشفى عند مايا ومحمد.
محمد الدكتور قال ممكن تخرجى عادى. بس تحافظى على اكلك. وعلى صحتك وبلاش تضريها.
مايا انت محرج تقولى بطلى شرب
محمد. كل واحد حر ف ال بيعمله ف حياته
مايا بس ساعات بتبقى نفسك تاخد نصيحة من حد بالأخص لو حد متعرفوش ومكنش مجبر ان يساعد وهو ميعرفش مين ال بيساعدة
أنت تقرأ
عاصفة القدر "الجزء الأول"
Mistério / Suspenseصياد بسيط يقع ف شباكها لتمر عليه اقداره فيعذب ويهان ال ان يؤمن انه "صانع القدر وليس القدر صانعه". هل سيصنع قدر يجعله يصل الى نورها المشرق ام سيظل رفيق لعتمه الليل وظلمته عاصفة القدر بين خبايا الأقدار يسكن الأمل