السابعة

1.9K 62 2
                                    

عاصفة القدر
بقلم إيمان المهدى
صفحة حكآيات إيمى

خالد. سارة

التفتت سارة له نعم

خالد البقاء لله. أنا آسف وقتها مقدرتش اعزيكى بسبب الحالة ال كنت فيها

سارة بدموع وتوتر. شكرا ياخالد أنا اصلا مرجعتش غير بعد سنه من المصحة

خالد أنا مبسوط أنك تخطيطى ال كنت فيه

سارة بصوت  مبحوح. اتمنى. بعد إذنك

خالد لنفسه كان صعب عليكى تتحملى كل ال حصل ربنا يصبرك ويرحمك يا شريف

دخلت سارة الشاليه وكان أحمد ونور ف انتظارها

نور. بسعادة وأخيرا سرسور جابت الأكل
دا أنا عصافير بطنى بتصوصو.

رفعت سارة رأسها وواضح الدموع ف عينها حبت تهرب من اخواتها. بعد اذنكم أنا طالعة ارتاح

نور مالك ياحبيبتى. انت لسه صاحيه من شويه

أحمد ف حاجة ياسارة انت صاحيه مبسوطه اى غيرك ياحبيبتى

سارة بعصبيه. مفيش حاجة أنا بس محتاجة ارتاح.

نور  خلاص ياحبيبتى روحى ارتاحى. ولا يهمك وانا هجبلك الأكل لقوضك

سارة بهدوء مش جعانه. بس سيبونى شويه لوحدى

أحمد غمز لنور. وسارة دخلت غرفتها.  سيبها بلاش ضغط عليها أكيد اتذكرت ال حصل

نور يارب وقفلها ابن الحلال ال يخرجها من وحدتها وينسيها ال عشته

سارة ف بتذكر بعض لقطات الماضى

كانت سارة بتستقبل زوجها ال راجع من الخارج لانه كان بيخلص صفقه تخص شركه باباها.

ف السيارة

شريف. أنا خلاص مش مصدق. ان كلها أيام وهبقى أب واشيل إبنى ياسارة

سارة. ولا أنا والله  ياحبيبى بس يارب يا أستاذ شريف متحبوش اكتر منى وتنسى سرسور حبيبتك

شريف لا طبعا. هو أنا أقدر يا أم عتريس

سارة بضحك حرام عليك ياشريف أي عتريس دى بقا أنا سارة سليمان يتقلها أم عتريس

شريف ياسيدى على التواضع ومال عليها  بس تعرفى هتبقى أحلى أم عتريس ف الدنيا

سارة. طيب بص قدامك. يا أبوعتريس.

شريف. طيب مفيش تصبيرة دا أنا حتى جاى  من سفر

سارة. بقلق تملكها طيب بص قدامك دلوقتى انت على طريق

شريف. مش هبص غير لما اخد التصبيرة حتى لو هموت بعدها وقرب وقبلها. وليكن القدر كتب كما قال وانقلبت السيارة بهم بعد اصتدامها فى سيارة تخرج بشكل مفاجئ من تقاطع

عاصفة القدر "الجزء الأول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن