فيلا فايد سليمان
يقف فايد أمام أحد الصور المعلقة على حائط مكتبه والتى يظهر فيها
شكل شخص وسيم مبتسم. فايد بدموع. سامحنى يا سليم كل ال حصل كنت مجبور عليه. سامحنى لان مقدرتش أوفى بوعدى معاك واربى مراد ف حضنى زي أخواته صعب والله صعب
وجود مراد ف حياتنا معناها موته المحتم بس أنا حافظت عليه على ما أقدرسامحنى ان رديته مكسور. وغربته بس مش لازم أدهم يقرب من عائلة سليمان لانه التمن هيبقى غالى اوووى
ف بيت البحيرى.
محمد. انت عايزنى أصدق أن أدهم مش أخويا ويبقى ابن عيله سليمان ال هو حب منهم وخرج متهان من عندهممحمود للأسف. أدهم. خرج متهان من قصرة ومش بس كدا دا اتحكم عليه يعيش عمره كله بإسم مش إسم وعيلة مش عيلته
محمد مين عمل كدا وانت ازاى عرفت كل المعلومات دى
محمود من سنين كنت شغال موظف بسيط ف شركات آل سليمان. وكان وقتها ال بيدير امبراطوريه آل سليمان. سليم بيه اخوه الكبير لفايد وابوه لمراد ال هو أدهم. سليم بيه كان انسان ملتزم جدا ولو شاف أي خطأ مش بيعديه بسهوله. قبل موته بأيام كلنا سمعنا ان حياته مهددة بالخطر. بس ال أنا كنت شايفه ان حياة سليم بيه متقلبتش الا برجوع أخوه فايد من برة
بعد أيام من تهديدات ال كانت بتجيله وانا مروح متأخر من الشركه اتفاجئت بسليم بيه ف الشركة
Flash back
محمود سليم بيه خير حضرتك فيه حاجة
سليم كنت ناسى ملف ضرورى جيت اخده بس انت ايه ال مقعدك لدوقتى
محمود ف لغبطة ف الحسابات كنت بخلصها وخلاص ماشى
سليم طيب تعالى هوصلك على طريقى واحنا مروحينمحمود. شكرا يا فندم اتفضل انت عشان الهانم والبيه الصغير
سليم ماشى يا محمود. بس مطولش تانى ف الشركة. انت ليك عيله وليها حقوق عليك
محمود حاضر يا سليم بيه
مشى سليم ف اتجاه السيارة أول ما ركب اطلاق النار كان متصوب من مكان على السيارة ال فيها سليم
محمود مكنش عارف يخرج برة مقر الشركة بسبب كثرة اطلاق النار دقايق وكان كل شيء منتهى الأصوات راحت والجو بقى هادى
محمود جرى ف اتجاه السيارة ال معالمها اختفت من كميه الرصاص ال فيها قبل وصوله للسيارة كان فايد وصل للسيارة.محمود بفزع اقترب من السيارة سليم بيه سليم.. لم يكمل ليجد مراد ال كان تحت كرسى السيارة الخلفى وف جروح ف رأسه كأنه كان بيعافر ان يحمى نفسه رغم سنه الصغير
سليم بألم وصوت ضعيف. فايد ابنى يافايد لازم تنقذه أنا حاولت احميه من الرصاص بس لازم تحميه هو واخواته حافظ عليهم زي ما أنا حاولت أحافظ عليك وانتهت حياة سليم ومريم زوجته بإنتهاء كلماته.
أنت تقرأ
عاصفة القدر "الجزء الأول"
Mystère / Thrillerصياد بسيط يقع ف شباكها لتمر عليه اقداره فيعذب ويهان ال ان يؤمن انه "صانع القدر وليس القدر صانعه". هل سيصنع قدر يجعله يصل الى نورها المشرق ام سيظل رفيق لعتمه الليل وظلمته عاصفة القدر بين خبايا الأقدار يسكن الأمل