حضرة الجنرال

السيدة والكر

بسم الله

ون شوت جديد بشخصيات جديده

Vote+Comments

Enjoy 💞

__________________

7:01 a.m

"هيا سيدي الصغير"

"لاا!"

هذا كان جواب ذو الخامسة على خادمه بعد محاولات ميؤوس منها لإيقاظه، لأنه روتين صباحي للخادم المسكين زفر بوهن وقد سبق وحجب اُذنيه من صراخ الصغير

"أخي إيثان!"

ذو العاشرة ألح منادياً الأكبر بينما يركض بطقم نومه عارِ القدمين فوق السجاد الأحمر ببهو القصر قاصداً جناح الأكبر

"ماقصته؟"

ذو السابعة عشر استفهم الاُخرى بالجناح المقابل بعد أن تصادف خروجهم معاً بعد أن استعدا حاملين حقائبهم المدرسية على عكس الأصغر الذي وصل لهم بنفس مقطوع

"إنـ...ـه.. هنـ.. هنـا الـ..ـجنرال"

اتسعت حدقتي الإثنين وتلبكا على عكس أشخاص آخرين، بالعوده لذلك الجناح الذي يتشاركه ذو الخامسة مع قرينته والتي بالكاد تركت خادمتها تُلبسها فستانها راكضه نحوا القابع بسريره

"أوليڤ! انظر بابا هنا!"

أشارت بسعاده مُفرطه نحوا شرفة جناحهم وذلك بعد أن لمحت سيارته السوداء تعبر بوابة القصر ليجفل الصغير معتدلاً بحماسه لاتقل عنها

"هاا!"

"أوليڤر فلتغتسل أولاً! سيد أوليڤر هذا غير لائق بحضرتـ.."

مجدداً لم يكن لدى ماتيو حيله أمام الصغير حاد الطباع والذي خرج مهرولاً مع شقيقته والتي بعكسه أغتسلت وارتدت ثياب مناسبه

"مرحباً بعودتك سيدي الجنر..ال"

كبير الخدم تلعثم ناقراً وصلة النظاره على أنفه ليقوم بتعديلها بعد أن لمح الصغيرين يركضان بسلالم القصر المقابله لهم

"أوليفيا! أوليڤر!"

صاح ماتيو لاحقاً بالإثنين لكن بلا فائده كانا قد وصلا أمام والدهم، لولا أن تعثرت الصغيرة عند عتبة السلم الأخيره مُقبله الأرض

"آنستي! يا إلهي أنتِ بخير؟!"

ماتيو هرع مسرعاً للصغيرة بقلق وقد جلست ممسكه بأنفها الذي استقبل القسم الأكبر من السقطه لتعبس بحنق نحوا الذي سبقها لوالدهم وعانق خاصرته بقوه، كان ماتيو سيساعد الصغيرة لكنه تسمر مكانه تاركاً المجال لسيده الذي قصدها مع الآخر بين أذرعه ليحني جذعه ويعانقها بذراعه الأُخرى منشلاً جسدها الصغير معه ليقبل وجنتها