Vote+CommitmentsEnjoy ♥️
_____________
بيرمنغهام
8:01 p.m
"إنه مُستيقظ"
إيثان تحدث يلفت إنتباه الجميع لـ ذوا العاشرة الذي فتح ناعستيه الخدرتين وقد تسلل ضجيج أصواتهم لمسامعه
"سباستيان؟"
"صغيري، كيف تشعر؟"
استطاع تمييز صوت والدته بعد خاصة الجنرال يليهم جدل الأكبر سِناً والذي بدأته باتريشيا ساخره
"يبدوا وكأنه لايشعر بشيئ"
"ومالذي تتصورينه مع كُل تلك المسكنات؟"
انتهى نقاشهم الساخر عند تلقيهم نظرات والدهم الساخطة والتي سرعان ما أعادها لـ ذوا العاشرة جاعلاً كفه ضد جبينه الرطب أسفل خُصله المموجه، زفر بخفه يرفع كفه التي لم تستشعر اي سخونه بجبين الصغير والذي تمسك برسغه قبل أن يستردها، نظر للمتسمره بجانبه في حيره قبل ان يستجيب لصغيرهم ويدنوا بجذعه منه
"مالخطب؟"
"أ..أنا.. اُريد الحمام"
أجاب بحروف متقطعه ونبره خائره اختصرت على مسامع جيمسون الذي ابتسم
"حسناً"
أزاح جيمسون الغطاء عن جسد ذوا العاشرة قبل أن يدس أذرعه أسفل ظهره ورُكبتيه ليحمله دُفعه واحده تحت أنظار الاُخرى وأشقائه الثلاثه، لم يحتاج احدهم لتفسير فعلي فالصغير لم يكن بحال تسمح للتنزه على أي حال، رمق صغاره الفاغرين بطريقه حتى اجفلتهم والدتهم من شرودهم تُزيحهم عن الوقوف ضد الباب وتفتحه من أجله
"شُكراً"
أردف وقد سخطت نبرته على تبلد الثلاثه الآخرين من صغارهم بينما يعبر بجانبهم ويخرج قاصداً دورة المياة القريبة من الحُجره
"مالذي سيحدث له؟"
تسائلت باتريشيا وقد ترقب شقيقيها لـ جواب والدتهم التي تعقد أذرعها لصدرها لتجيب مُكتفه كتفيها
"مالذي تعنينه؟"
"اُمي، كُنا هناك عندما أخبرك أبي"
إيدن أردف لتعتلي الصدمه تعابير والدته وقد عقب توأمه مُبرراً
"كُنا بالرواق، لم نقصد التنصت"
![](https://img.wattpad.com/cover/287398569-288-k420524.jpg)
أنت تقرأ
حضرة الجنرال
Historia Cortaون شوت >بارك جيمين بدور جيمسون أندرسون >إيفلين والكر بدور زوجة جيمسون أندرسون