حضرة الجنرال

لازلت هناك

Vote+Commitments

Enjoy ♥️

_____________

لندن، كينغسينتون

10:09 A.M

صباح السبت، ثالث عُطلة أسبوع مُنذ أن عاد الجنرال واُسرته لقصرهم، على الرغم من كونه يوم عُطله إلا أن أطفال الجنرال امتلكوا خُطط مُختلفه

"حتى بات كانت ستغلبك بسهوله"

إيدن أردف ساخراً من توأمه يدلفان للقصر خلف الجنرال وقد تقاطعت طُرقهم مع ذوا العاشرة بعكازاته برفقة والدتهم التي امتعضت لما وصل لمسامعها، تعي جيداً أن الآخر لايجد مُتعه في رحلات الصيد تلك كما هو توأمه

"ماذا؟ إنه سيئ بالفعل"

برر إيدن لوالدته الممتعضة والتي التزمت الصمت مُحدثه الآخر قبل أن يتجاوزها ويصعد لجناحهم

"جيمسون، هل يُمكننا الحديث؟"

استدار لها بينما يديه بجيوب بنطالة ليومئ ببديهيه

"بالتأكيد"

"صغيري، يُمكنك إنتظاري بـ صالة الضيوف"

اومأ ذو العاشرة وقد أصبح قادراً على التنقل بمفرده بمساعدة العكازات بعد مرور اسبوع على جراحته مع تلك الجبيرة التي تبين أنها ستُلازمه لفتره أطول، امتثل لأمر والدته بينما صعد التوأم لجناحهم بعد رحلة صيد طويله فيما رافق الجنرال الاُخرى لـ مكتبه

"هل الأمر يخص سباستيان؟"

تسائل بعد أن أوصد الباب خلفها، لتُميل رأسها بعجز عقدته بين كفيها قبل أن تُجيبه

"ليس تماماً، ليس سباستيان وحده"

عقد حاجبيه وقد استأنف طريقه لمكتبه ليجذب زجاجة الويسكي خاصته

"مالذي ترمين له؟"

"حقاً جيمسون؟ مالذي يجعلك تُصادر قصص بات المصورة؟ مالذي تُعاقبها عليه؟"

"هذا سخيف، أنا لا اُعاقبها، لديها مكتبة كامله تحت تصرفها"

"أنت تعني؛ لديك مكتبة جبريه"

"ليس صحيحاً، ولنحسم الأمر بات لم تعد صغيرة لقراءة تلك القمامه"

أجاب بشكل حاسم بينما يضع غطاء الويسكي الزجاجي فوق المكتب مقدماً على سكب كأسته لولا ردها الذي أصاب اطرافه بالرعشه