الخذلان

56.5K 1.5K 67
                                    

《أفعالك الأخيرة جعلتني أعلم أني لم أكن لك شيئا
منذ البداية》

خذلان الرجل يأتي بغتة، مفاجئا، صادما، قاسم للظهر
و المرأة كالمزهرية من زجاج ...
ترى ما يحتويها و لكن..
قد تنخدع من إنحراف الضوء من خلالها...
فتفهمها بشكل خاطئ....
و إن كسرتها....
تجرحك...

هاهم في الطائرة بعدما أكملوا تحضير أنفسهم و ممارسة الجنس خلال إستحمامهم كان جونغكوك يمارس معها بقوة و عنف و كأنه يريد أخذ جزء من جسدها ليبقيه معه لأنه بعد اللذي سيفعله يعلم جيدا أنه سيقلب كل الموازين، كان ينظر لها بطريقة متملك، جائع، و نوع من الخسارة، كان ينظر لها دون قول كلمة واحدة و هو يدخن سجارته، بقى ينظر لها دون كلل أو ملل فهو يعلم أنه سيخسر شيء ثمين، شيء لن يجيده في أي إمرأة إلا عند كايسي إلى أن أحست كايسي بنظراته اللتي تخترقها
كايسي بإستغراب: جون لما تنظر لي هكذا؟
جونغكوك بتخدر: لا أعلم و لكن أريد أن أبقى أنظر لكي
كايسي بخبث: هل تقول هذا الكلام فقط لتغريني لكي تمارس معي الأن؟
إبتسم جونغكوك على كلامها:إذا أردت أن أمارس معكي لأخذتك فوق هذه الطاولة دون أن أنال موافقتك و لكني مارست معك بقوة في الحمام لذا لا أظن أنكي ستستحملي جولات أخرى
نظرت له بصدمة بعد قول كلامه لها هل يستصغرها هل يقلل في قدرتها على التحمل فهي تحملت ما أقوى من ذالك و الأن يقول لها أنها لن تستحمل الشيء اللذي يتركها تحلق في السماء من كثرة الاستمتاع فأرادت أن تستفزه بتصرفها، رفعت القليل من فستانها التي كانت تلبسه و بدأت ترسم دوائر فوق الجزء الظاهر من قدمها
كايسي بخبث لإخراج شهوته:أها صحيح أنت أدرى
زفر جونغكوك بقوة من جراء فعلتها و هو ينظر لقدميها بشهوة و كأنه قبل ساعة لم يكن يمارس معها و لكن لم يعد يحتمل
جونغكوك بهمجية: طفح الكيل
وقف و مسكها من يديها اللتي كانت تلعب بها بقوة و هو يعتصرها و شفتيه تمتص خاصتها بنهم و إشتياق ،أخذ يقبل و يقبل إلى أن أحس أنهم سيبتلعهما و كانت كايسي تفعل المثل تماما فهي أصبحت تشتاق له و للماسته حتى إذا كان بجانبها أصبحت مدمنة على رائحت عطره القوي الممزوج برائحة السجائر فهي أقسمت أنها لم تعد تستطيع النوم إلى بجانبه و هي تستنشق رائحته اللتي تخدرها، لم تكن واعية باللذي يفعله جونغكوك لها في هذه اللحظة فهي كانت منغمسة بتقبيل شفتيه و تذوقها و لم تحس على يد جونغكوك اللتي خلعت لها ملابسها و هاهي وجدت نفسها تأكت على شيء مريح فعلمت أنهم في الغرفة، فصل جونغكوك قبلتهم و نزل يقبل عنقها اللذي تقريبا لم يبقى مكان و لم يترك فيه علامته و هاهو بدأ بإدخال قضيبه في فتحتها اللتي أصبحت واسعة قليلا جراء ممارسته المتواصلة معها، بدأ بتحرك بسرعة تحت تأوهات كايسي المستمتعة، و لكن لا أظن وصلت إلى مستوى إستمتاع جونغكوك فهو عندما يعاشرها يشعر و كأنه إمتلك العالم تحت يديه كان يمارس معها و لا يفوت ثانية بدون تقبيل كل إنش من جسدها و عندما لامس قضيبه نقطة نشوتها أصبح يضاجعها و كأنه لم يضاجع أحد من قبل بقوة و إسراع قوست كايسي ظهرها من قوة النشوة لم تعد تعلم كم من مرة قذفت، ضجعها بكل الوضعيات حتى أنهكوا أنفسهم وضع جونغكوك جبهته على جبهتها وهو يقول كلماته بلهث
جونغكوك يتنفس بقوة: لم أمارس مع أحد هكذا من قبل
كايسي بلهث مع إبتسامة إرتسمت على ثغرها : أعلم فأنا فريدة من نوعي
ضحك جونغكوك على كلامها و كبريائها فهو يعلم حق المعرفة أنها فريدة من نوعها و لم و لن يقابل إمرأة مثلها، أخذ شفتيها في جولة أخرى من التقبيل و لكن بلطف و حذر و كأنه يحفظ مذاقها كانت كايسي تبادله المثل، تمدد على السرير و كايسي بحضنه و هو يغرس رأسه في عنقها، هاهم أصبحوا في كوريا بعدما ناموا بجانب بعضهم مع قبلات و ملامسات جونغكوك نزلوا من الطائرة متجهين إلى سيارة، بدأ جونغكوك بالقيادة و رفيقهم الصمت رأت كايسي تغيره ليس و كأنه ذالك اللذي كان يمارس معها قبل بضعة ساعات و لكن لم تستغرب كثيرا فهي تعودت على طبيعته و لكن إستغربت أكثر عندما لاحظت أنه ليس طريق القصر
كايسي بتساؤل: جون إلى أين نحن ذاهبون؟
زفر جونغكوك بضيق بعدما سمع إسمه يخرج من فمها فهو سيشتاق إلى ذالك الصوت اللذي ينطقه و أكمل ببرود دون النظر لها
جونغكوك: لا، سنذهب إلى قصري في الغابة فكما قلت لكي أنا أحضر لكي مفاجئة
أومئت له كايسي و هي تبتسم و لكن داخلها يقول لها العكس أنه يوجد شيء سيحصل قريبا فهي ليست بمغفلة أكملوا طريقهم تحاوطهم تلك الغابات الكثيفة إلى أن وصلوا إلى القصر و نعم كان بأتم معنى الكلمة قصر و كأنه تلك القصور اللتي كنا نشاهدها على ديزناي في صغرنا لم تندهش كثيرا فهي رأت الكثير من هذه القصور و لكن هذا النوع أعجبها كثيرا كان الخدم يجارون و كأنهم في سباق مع الموت
كايسي:ماذا يحصل؟
إقترب منها جونغكوك و أمسك لها وجهها
جونغكوك: كل ماتستحقينه في الغرفة صغيرتي
أومئت له مايسي اااه اللعنة إنها تكره كيف يستطيع التحكم بها، خرج جونغكوك من القصر و إتجهت كايسي إلى الغرفة وجدتها مليئة بكل حاجيات مرأة، إبتسمت كايسي فهو لم ينسى أصغر الحاجيات و تقدمت إلى الحمام كانت غرفتها عازلة للصوت لم تسمع كل تلك الضجة في الأسفل و دخول الضيوف ، كانت على وشك الخروج و لكن فتح جونغكوك الباب بقوة و غلقه كأنه كان يتسابق مع شيء ما و بدون أية كلمة تقدم ناحيتها و قبلها بعمق، إشتياق كانت كايسي تبادله و هي تسمع أنفاسه القوية و كأنه الأن فقط أصبح يتنفس و كل ما تسمع في تلك الغرفة صوت قبلتهم و أنفاسهم القوية فحتى كايسي إشتاقة له
جونغكوك وهو يلتقط أنفاسه: لا تضعي هذه اللعنة مجددا على شفتيكي مرة أخرى
كانت كايسي لاتزال مخدرة إكتفت فقط بالإبتسام له و هي تتلمس صدره
جونغكوك بتخدر من لماساتها: هيا يجب أن ننزل
أومئت له و أكملت: أنزل أنت أنا يجب أن أعدل ما خربته( وهي تشير إلى شفافها)
جونغكوك بخبث وهو يغلق الباب:بل عدلت ماهو ملكي
ضحكت كايسي ببلاهة على كلامه اااه كم تعشق تملكه لها و هي اللتي لم يتملكها أي إحد عدلت أحمر شفاهها و شعرها اللذي خرب جراء شد جونغكوك له، نزلت كايسي بهيأتها اللتي إذا رأها أي جنس أدم سيقع في غرامها كانت متوجهة إلى تلك الحديقة أو لنقول غابة لشدة وسعها، بمشيتها اللتي تعبر عن قوتها و كبريائها كان جونغكوك يراقبها غير أبه لتلك العيون اللتي تراقبه يونا، أصدقائه، أصحاب الشركات فقط ينظر لها لجمال هيئتها، جسدها و صوت كعبها اللذي لم يسمعه أبدا عند أي إمرأة من قبل و كأنها لديها نغمة خاصة بها فقط ، كان الجميع مدعووين، عائلة جيون حتى عائلة كيم، توجهت إلى أشقائها فهي إشتاقت لهم كثيرا أخذت تقبلهم و تعانقهم بقوة وهم يبادلها المثل
نامجون وهو يعانقها بقوة: إشتقت إليكي أيتها الصغيرة
أخرجت له لسانها لتعبيرها عن إنزعاجها لتلك الكلمة و توجهت لتاي
تاي وهو يعانقها: لا تنزعجي من ذالك العجوز
ضحكت كايسي على كلام تاي و بقوا يتحدثون في الكثير من المواضيع تحت تذمرات و مشاجرات تاي المستمرة و المزعجة لنامجون ليسوا أبهين لتلك العيون اللتي تراقبهم من جونغكوك، السيد كيم، كانت كايسي تتحدث مع تاي و نامجون تارة و تراقب جونغكوك تارة كانت تحارب غضبها اللتي لا تعرف متى سينفجر وهي ترى يونا بجانبه، كان جونغكوك ينظر لها و يبتسم حتى رأته يصعد لتلك المنصة و بدأ يتكلم و عينيه لا تبتعد عن كايسي
جونغكوك: أظن أن هذه أول مرة و أخر مرة سأتحدث بهذا الأسلوب أريد أن أعترف لشخص بشيء أنه حقا لديه مكانة كبيرة عندي لقد تقبلني بكل عيوبي في أخر فترة في حياتي لقد واجهت كثيرا الموت و لكنه وقف معي بكل لحظة، عقم لي جروحي لم يتركني و لا ثانية.
كانت كايسي تنظر له ببلاهة كان قلبها يدق بقوة داخلها فقط عندما سمعت صوته، نظراته المركزة عليها فقط كانت تبتسم حتى أنها شعرت بدموع اللتي إمتلئة عينيها لم تشعر أبدا بشيء مثل هذا من قبل و لكن في هذه لحظة نعم إعترفت أنها تحبه لا بل تعشقه لحد الهوس بعد كل أفعاله الشنيعة تلك أحبته و لكن في تلك اللحظة اللتي كشفت كل أوراقها على الطاولة إعترفت و تقبلت ما كان يحصل معها كل تلك المدة و اللتي كانت تذكرها دائما ، فعل حركة صدمتها تركها لا تستطيع الحركة مد يديه ليونا لتصعد معه في المنصة و قبلها تحت أعين الجميع لم يخجل من عائلته أو عائلة زوجته بل فقط إكتفى بتقبيلها أمام أعين الجميع الصحفيون، رجال الأعمال، أصدقائه، عائلته و لكن اللعنة كل تلك الأشخاص يعلمون أنه متزوج و حتى من زوجته هاهي هنا معهم في هذا الحفل لم يحتمل نامجون كل تلك الإهانة لأخته و شكر ربه أن أمه لم تكن هنا لترى هذه المهزلة اللتي تستطيع أن تأثر على مرضها بطريقة سلبية كان سيتقدم و يبرحه ضربا لم يعد يهتم لصحفيين أو أي لعنة ستوقفه فنامجون دائما يعرف بهدوئه و بروده و لكن عندما يغضب لا أحد يستطيع إيقافه و لكن هذه المرة يد كايسي أوقفته وجه نظره لها فوجدها تنظر له بإبتسام و كأنها لم تهان هنا الأن بل واقفة كجبروة و لم يتغير شيء فيها و لكن و اللعنة يستطيع رؤيته في عينيها وهو الخذلان
نامجون بغضب شديد: أتركني لا أستطيع أتركه يستمر بأفعاله هذه معكي
نفت كايسي برأسها و شدت أكثر على يده: لا تتهور
إنتفض تاي على كلامها: ماذا يعني لا يتهور هااا أنظر ماذا فعل هذا اللعين
لم تكن كايسي تريد تدخل أي أحد فهي الأن فهمت ماذا أراد فعله من الأول و تتمنى بداخلها أن هذا لا يكون صحيح أن كل هذا كابوس و تستيقظ منه و تكون داخل أحضانه ضحكت كايسي على أفكارها إلى هذه الدرجة وصلت بها الحال آصبحت تضحك على أفكارها المغفلة بقت تضحك تحت إنصدام تاي و نامجون هل بهذه السهولة تلاعب بها، تركها تقع في شباكه وهي كالمغفلة لازالت تريد أن تكون هناك و عندما أتت لها الفرصة لرؤية الحقيقة و وسيلة للخروج من شباكه أرادت الغوص أكثر هل لهذه الدرجة أصبحت ضعيفة لكي تطمع في أحضان رجل بقت على تلك الحال إلى أن تكلم نامجون
نامجون بخوف على حالة أخته اللا عادية: كايسي لما تضحكين
كايسي بضحك: على حالي
تاي بصدمة: حقاا هل هذه إجابة الأن( إزدادت ضحكات كايسي) ااه اللعنة أنت مجنونة
كايسي وهي تضحك: ماذا هل تريد مني أن أبكي مثلا(أكملت وهي تضحك) بحقك الأن أليسوا لابقين لبعضهم أنظر( وهي تشير بإصبعها وهو كان يقبلها بنهم و تملك )
كانت تنظر لذلك المشهد وهي تضحك عكس اللذي يحصل داخلها، كانت تشعر و كأن أحد أخذ سكين و يمرره على قلبها أحست بإختناق، ألم، حسرة، خذلان، حب كل شيء في تلك اللحظة و كأنك إرتميت في مكان خال لا تعرف كيف دخلت منه و الأهم لا تعرف كيف تخرج منه وهاهي تشعر بعينيها تمتلئ بقطرات من الدموع، تشعر بعينيها تحترق من شدة سخونتهم و قبل أن تذرف تلك الدمعة خرجت من ذلك المكان متوجهة للغرفة، كان كل هذا تحت أعين جونغكوك لم يستغرب عندما سمع أصوات ضحكاتها فهو علم أن ردت فعلها ستكون غريبة فكما قلت هي ليست ككل النساء علم أنها لن تذرف دموع أمامه و أمام الحاضرين و لكنه رأهم رأى عينيها عندما بدأت تلق جراء دموعها اللتي تحاربهم لكي لا ينزلوا لقد خذلها، خدعها لمس أنثويتها، كبريائها و لكنه أظن لا يعلم من هي كايسي أن كلما وقعت تقف مجددا و أقوى بغض النظر عن مدى الوقت تستغرقه للوقوف مجددا و لكنها دائما عندما تقف مجددا تكون أقوى من قبل، بعدما رأها تصعد أمر رجاله لكي يخرجوا الجميع كان السيد جيون و السيد كيم يشاهدون ما يحصل بدون قول كلمة لم يكن قادر السيد جيون من النظر لصديقه طبطب عليه السيد كيم في كتفه و خرج من القصر و كأنه كان يقول له ليس لنا دخل هذه مشكلتهم ليست مشكلتنا، و كانت السيدة جيون ممسكة يد زوجها و تتمتم بهذه الكلمات لتطفئ غضبه تجاه إبنها
سيدة جيون: لا تغضب حسنا، هو يعرف ماذا يفعل إنه إبنك و تربيتك و إذا فعل هكذا إذا لديه سبب
سيد جيون و هو يتحكم بصعوبة على غضبه: ليس هناك أي سبب لفعل شيء كهذا هل لهذه الدرجة لا تهمه حسنا لنقول أنه لا يحبها لما يفعل بها هكذا هاا لما أنسى أنها تحمل إسمه و أعلم جيدا أنه حصل بينهما شيء في روسيا و متأكد لأني رأيت تصرفات جونغكوك قبل لعنة هذا الحفل كان و كأنه يتصارع مع نفسه لعدم فعلته هذه و حتى إذا ندم لن تسامح أبدا حتى إن كانت هي أيضا تشعر بشيء معه لن تسامح ، إنه خسارها
سيدة جيون وهي تربت على كتفه لتهدئته: سنرى مايخبئه القدر لهما و لكن الأن أريدك أن تهدئ
السيد جيون: أريد أن أذهب إلى قصري لا أستطيع الجلوس هنا أكثر إني أحتنق
السيدة جيون: حسنا هيا و روزي لنتركها هنا فهي أصلا نامت من كثرة كل هذه الأحداث
خرجا السيد و السيدة جيون من المنزل اللذي كان و كأنه مثل القصور المهجورة اللتي توجد في الأفلام لا يسمع شيء فيه إلا نسمات الهواء القوية و أصوات تحركات الأشجار اللتي كانت وسيلة لتهدئ كايسي من غضبها، غيرت ملابسها و توجهت لتلك الشرفة كلما تتذكر ذالك المشهد تضحك نعم تضحك فهي تشعر بأسف تجاه حالها لم تعلم كيف أوصلت نفسها لمثل هذا الموقف كانت تظن نفسها أنها لا تقهر و لا أحد يمكنها هزيمتها و لكن جونغكوك أثبت لها العكس و أمام أعين الجميع أنها لاشيء، بلا قيمة و كأنها كلبة تأتي الناس بلعب معها متى تشاء و تتجاهلها متى تشاء، فهو أكد لها أنها عاهرة تسلى بها كل ذالك الوقت تركها تقع في حبه و رمها عندما أكمل مصلحته بها و بدأت تلعن نفسها فهي الأن تحبه عن أي حب تتحدث إنسربت تشه من شفهها و أخرجت علبة سجائرها اللتي أصبحت ملجئها الوحيد هذه الأيام و بدأت تستنشق سمها إلى أن سمعن صوتا من خلفها
روزي بهدوئ: هل أستطيع الجلوس معك قليلا؟
نظرت لها كايسي و أرجعت نظرها لذالك المنظر اللتي عشقته وأجابتها: لست مالكة هذا المكان لتسألني
أومئت روزي لها فهي أرادت أن تتكلم معها قليلا بعدما حدث و تعرف عليها و لكن للأسف ليس بشيء سهل مع كايسي وقفت بجانبها على حافة الشرفة
روزي وهي تشير لسجائر: هل لي بواحدة أيضا؟
نفثت كايسي الدخان بعيد عنها و مددت لها العلبة فأخذتها روزي بكل إمتناء و بدأت بإشعال واحدة،إندهشت روزي عندما لم تظهر على كايسي أي إندهاش أو تلك النصائح اللتي دائما تمدها لها يونا لعدم التدخين و كل تلك التذمر و لكن معها شيئا أخر فأرادت سؤالها
روزي: ألن تقولي لي أنه مضر لصحتي و تمنعيني من تعاطيها و كل ذالك الكلام ؟
كايسي بعدم إهتمام: و مادخلي أنا هذه حياتكي أنت و صحتكي أنتي و أظن أنكي لست صغيرة كثيرا لتسمحي لشخص التدخل بكي و بقرارتكي
أعجبت روزي بإجابتها فهي أعجبت بها من الأول حتى عندما وصفها لها سيد جيون أصبحت متشوقة لرؤيتها
روزي: أتريدين أن تتحدثي قليلا عن ما حصل الليلة؟
كايسي وهي تأخذ سجارة أخرى: لست من نوع محبي الكلام أكملي سجارتكي بصمت و إذهبي لنوم( وهي تشير لها بإصبعيها اللتي تحمل السجارة في وسطهما)
بدأت روزي بالغضب فلا ننسى أنها أيضا من عائلة جيون: تتصنعي القوة و أنت لست كذالك أبدا أعلم ما نوعك جيدا تلك اللتي تظهر قوية و مغرورة لا أحد يستطيع منازهة جمالها و غرورها و لكنها من الداخل ضعيفة و ضعيفة جدا أيضا و الحب...
لم تكمل كلامها إثر يدين كايسي اللتي مسكتها بقوة و كأنها ترسل كل غضبها لجسدها
كايسي وهي تجز على أسنانها بقوة من كثرة غضبها: قلت لكي أني لست من نوع محبي الكلام يا صغيرة و نظرا لكل مامررت به في هذه الليلة اللتي لم أرى لعنة ليل أطول منها لن يكون في صالحك أن تكوني معي الأن و أيضا لتستفيزيني فأنت لا تعلمي شيء على حياتي و إذا تظنني أنني مثل تلك البطلة اللتي تتابعينها في مسلسلاتك فأنت مخطئ كثيرا لست تلك الفتاة اللتي تتسم بالقوة لأني قوية بالفعل و أتركي ترهات الحب الأفلام هذه و بما أنك مازلت صغيرة أنصحك أن تبتعدي عن تفاهات الحب، إهتمي بدراستك و إبني مستقبلك فذالك هو الأهم عندما يكون لكي مستقبل يكون فيه إسمك كافيا لفعل أي شيء أو دخول أي شيء تريدنه عندها إهتمي بتلك الترهات الحب هل فهمتني؟
أومئت لها روزي أخذت كايسي علبة السجائر و تركتها و هي تستشيط غضبا، بدأت تمشي بقوة و بسرعة في ذالك الممر و شعرها اللذي يتطاير إثر سرعتها إلى أن رأته يخرج من تلك الغرفة وقفت كايسي و بقت تنظر له ببرود دون مشاعر حتى أن هيأته أثارتها و لكنها ستتحكم بنفسها و قررت إكمال وجهتها إلى غرفتها و لكنه أمسكها من وسط ذراعها بقوة و قربها له كم لعن نفسه بتلك اللحظة و رائحتها بدأت تتسلل إلى عروقه
كايسي: إبعد يديك القذرة عني أيها اللعين
بدأت عروق جونغكوك بظهور جراء غضبه و بدأ باللعن لما هي سليطة اللسان هكذا، حملها بقوة من خصرها بيد واحدة و أدخلها أول غرفة كانت بجانبهم و أغلق الباب بمفتاح
كايسي بصراخ: أنزلني، أنزلني أبعد يدك عني (رأت كيف أقفل الباب فصرخت بقوة أكثر) م.ماذا تفعل إفتح الباب الأن
بقى جونغكوك ينظر لها فقط و هي تتخبط تريد الخروج فهو أراد شيء واحد فقط منها أو لنقول إثنان أولا أراد شم رائحتها لأنه كاد يصبح كالمجنون بشكلها اللتي جذبت به كل الأعين بالحفل كم تمنى أن تكون بين ذراعيه و هو يحاوطها بكل تملك لكي يعلم الجميع بأنها ملكه هو فقط و لا يحق لأحد أن ينظر لها و الثاني أراد أن يعلم كم تكن له من كره داخلها بعد فعلتها تقدم لها و أمسك خصرها بقوة لكي لا تتحرك غرس جونغكوك رأسه بعنقها فهو يعلم جيدا أن تلك الحركة تفقدها عقلها من الاستمتاع
جونغكوك وهو غارس رأسه بعنقها: آآآآآآش إهدأي
كايسي و هي تريد التحرر من يديه فهي تعلم أنها ستتخدر جراء إنفاسه اللتي تضرب عنقها : إبتعد عني الأن أنا لا أطيقك
أخرج جونغكوك رأسه بعدما قالت تلك الكلمة أراد أن ينظر لعينها و رأى كمية الخذلان اللتي تحمله تجاهه و لكنه كره نفسه ألف مرة عندما رأى نظراتها تجاهه أمسك يديها و وضعهما على صدره أرادت كايسي أن تبعدهم و لكن تمسك بهما أكثر فلماساتها تريحه كثيرا فهو طلب من يونا أن تمسده لكي يستريح قليلا و لكن كل أعظامه تصلبت و كأنها تطالب بلماساتها هي فقط
جونغكوك بتعب فهو تعب من تفكيره بها و هو يحرك يديها على صدره: أريد لمساتكي تسري على كامل جسدي
إندهشت كايسي من كلامه فهو قبل ساعات أذلها و خذلها أمام الجميع و الأن بكل أريحية و برود يأتي و يطلب منها إن تمسده و تلمسه هل هو مجنون أم ماذا بدأت كايسي بالغضب الشديد و لكن هذه المرة مختلفة حتى جونغكوك أحس بذالك فهي حذرته من قبل أن لا تخرج شياطينها مثلما هو حذرها بالضبط
كايسي بغضب:...

ستوب نكمل في البارت الجاي🏃‍♀️🙋‍♀️

Jk: Hard In Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن