《الغيرة في الحب تجعلنا كالأطفال لا يرضينا إلا التملك》
و هاهي أشعة الشمس تنسدل لتلك الغرفة معلنة عن يوم جديد، بدأ جونغكوك بفتح عينيه جراء ذالك الاختناق اللذي إنسدل لصدره إذ لم تكن كايسي بجانبه و كأن جسده أصبح يشعر ببعدها و قربها أخذ يستنشق رائحتها اللتي بقت في كامل الغرفة و هو مغمض عينيه كم أعجبه هذا الشعور ، إعتقد أنها بالحمام تريح جسدها، إتجه ناحيته اااه كم إشتقاق لصوتها و حضورها، لم يعين نفسه أن يستأذن لدخول ، لكنه لم يجدها في ذالك الحمام إسودت عينيه من كمية الغضب و كان كل ما يفكر به تلك اللحظة أين ذهبت لعنتها فهو حتى أنه لم يأمرها بالخروج من الغرفة خرج بهالته تلك و أنفاسه اللتي تسمع و هي الوحيدة اللتي تشهد على كمية غضبه الأن، هاهو متجه لغرفتها اللتي بذالك القبو لم ينتبه على يونا الجالسة على الطاولة بإنتظاره و لكنه فقط كانت بعينيه صورتها لم يعلم لما كل هذا الغضب فقط لأنها إبتعدت عنه كانت يونا ستقاطع له طريقه و لكنه أشار لها بيده بوقوف دون حتى نظر لها مكملا طريقه لوجهته، هاهو يمشي في ذالك الممر اللذي كلما إقترب لغرفتها تنسدل رائحتها لجسده و عروقه البارزة، فتح ذالك الباب بكل همجية أقسم أنه كاد سينكسر إنتفضت كايسي من مكانها بطريقة مرعبة فسقطت على ذالك الكرسي اللذي ورائها. فهي حقا تفاجئت كيف فتح الباب و لا تنكر أن أحداث إختطافها مازالت تأثر بها، بقى ينظر لهيئتها تلك كانت حقا متعبة، عيونها الذابلة،يديها اللتي أصبحت ترعش وهي تحاول السيطرة عليها كانت تعقم جروحها و تضمدهم قبل دخوله ، تقدم بهيئته بعدما رأى ما تفعله و إزداد غضبا أكثر كل ما أتى برأسه أنه هو اللذي يجب أن يضمدهم هو اللذي يجب أن ينعم بملامسة جسدها و تضميد جروحها، وصل أمامها لا يبعدها من جسده إلا إنشاءات أمسك ذراعها بقوة و تكلم بصوت بصوت هادئ ممزوج بذالك الغضب اللذي يأكل جسده و ملامح كانت كايسي لأول مرة تراها عليه
جونغكوك بغضب: هل أمرتك بالخروج من الغرفة؟
نفت كايسي برأسها بدون وعي فهي حقا إرتعبت من هيئته و كأنها ترى ذالك المختل أمامها و زاد خوفها أكثر عندما إبتسم تلك الإبتسامة الشيطانية و هو يمسح على وجهها مكملا كلامه بتلك النبرة
جونغكوك بغضب: إذا لماذا خرجتي هاا؟أغمضت كايسي عينيها بقوة و هي تحاول أن تبعد يد جونغكوك عنها أصبحت ترى ذالك المختل أمامها، حقا نفسيتها تعبة بعد تلك الحادثة فهي وجدت نفسها وحيدة و بدأت بقول تلك الكلمات لنفسها أنه مات، ليس له وجود، و أنها قوية و يجب عليها تخطي هذه المحنة لأنها مرت بما أسوء كانت و كأنها تشحن نفسها بتلك الكلمات لكي ترجع ثقتها و هيئتها اللتي تتسم بها، وعت على نفسها و فتحت عينيها بقوة و غضب أبعدت يديه و قفت من ذالك الكرسي بغضب و أبعدته من أمامها بقوة
كاسي بغضب و هي تشير للباب : أخرج
فتح مقلتيه جونغكوك بعد تصرفها فهي قبل ثواني فقط رأى ضعفها الظاهر و تعبها و في مجرد لحظات تحولت إلى تلك القوية و الأمرة، أغمض جونغكوك عينيه بقوة شد على يديها بقوة وهو ينزلها
جونغكوك بغضب وهو يقوى قبضته على يديها: لا تأمريني
كايسي و هي تحاول عدم إضهار ألمها: أخرج إذا و أتركني لوحدي
جونغكوك:لا
كايسي و هي تتخبط لكي تخرج من تحت قبضته: ماذا تعني بلا قلت أخرج و أتركني لوحدي ألا تسمع إبتعد عني
كان جونغكوك يحكم عليها بقوة لكي لا تخرج من قبضته و هي تحاول بكل قوة الخروج منها إلى أن صرخ بتلك الصرخة اللتي تركتها تجفل في مكانها حتى أنها لم تعد تعلم تتنفس، أدارها له لكي تقابل وجهه، إنصدمت من ملامح وجهه اللتي حقا لاحظة تعبه حتى أنه يحاول تخبئته بغضبه و لكن فكرة أن تبتعد عنه قتلته و أتعبته من الداخل
جونغكوك بصراخ: لن تبتعدي عني و لن أتركك تبتعدي عني و اللعنننة هل فهمتي أنتي زوجتي، و ملكي ضعي هذا في عقلك اللعين
بعدما قال جونغكوك كلماته عم الصمت في تلك الغرفة لا يسمع فيها إلا أنفاس جونغكوك القوية و في لحظة دوت صوت صفعة من قبل كايسي ادارت وجه جونغكوك بقوة لم يكن ينتظرها منها حقا وجه رأسه لإتجاهها و وجدها بتلك الوضعية شعرها العارق اللاصق بجبينها و صدرها اللذي ينزل و يصعد من قوة أنفاسها اللاهثة و لم يتعدى صدمته الأولى بها أتت ثانية بعدما كررت صفعتها و لكن بالاتجاه الأخر، و أصبحت تضربه في صدره و هي تدفعه لم يتحرك جونغكوك من مكانه فقط بقى ساكنا و تركها تفعل ما تشاء تفرغ ما بداخلها و هو يسمع تلك الكلمات اللتي تتفوه بها كلما تصفعه أو تضربه على صدره
كايسي وهي تصرخ: أين كنت و اللعنة؟ أين كنت عندما كنت أتعذب لأسبوع من قبل مختل؟ لما تركتني هااا لما فعلت ذالك الشيء؟ أكرهك، أكرهك جونغكوك ( إبتعدت عنه و إبتسمت إبتسامة مجانين مع ملامحها المرهقة بدأت تلمس جسدها و هي تريه لجونغكوك) ههه قل لي هل أعجبك مظهري هكذا فكما قلت لي سأجعل جسدك كله أثار لتعذيب و لكن للأسف لم تكن أنت اللتي فعلت كل هذا بجسدي و لكن لا تقلق حقا سأشفي كل هذه الجروح بسرعة، تعال و إفعل فعلتك بي و بعدما تنتهي تعقم جروحي و تضمدهم تتركني أنام في حضنك و أنا أعشقك في رائحتك و كالمغفلة أسقط لك يوما بعد يوما أعشقك كل شيء بك حتى إن كانت لماستك اللتي تعنفني بها ( أكملت أخر كلامها بصراخ و عادت تدفعه على صدره بكل قوة لها و لكنه لم يتحرك و لا إنش واحد كل ما يفعله هو السمع لتلك الكلمات اللتي إنحفرت في داخله و لن تخرج أبدا) هل أعجبك ما فعلته بي سيد جيون تركتني كالمجنونة (توقفت للحظة تنظر له وهي تحارب نفسها لكي تقول له تلك الكلمة و لكن كأن جسدها يمنعها بكل قوته لعدم قولها حتى بعد أفعاله تلك و هاهي تخرجها بتقطع و صوت خافت) أ.أك.رهك
لم تعد كايسي تقدر أن تحمل نفسها أكثر إلى أن جثت على ركبتيها في تلك الأرض الباردة غير أبهة لجروحها فقط تريد إراحة نفسها، لم يعد يقدر جونغكوك على إستحمال الوضع تقدم ناحيتها و لكن صوتها المرتجف و اللتي تظهر عليه حقا التعب أوقفه في مكانه
كايسي بترجي مشيرة له بوقوف : أرجوك أتركني لوحدي، أرجوك أريد البقاء لوحدي
إنصدم جونغكوك من كلامها فهي ترجته الأن تركته لكي يبتعد عنها لم تترجاه عندما كان يعنفها أو يغتصبها بل عندما كان سيتقدم منها و يحملها بين يديه، ترجته لكي لا يرى ضعفها، و لكنه علم أنها إذا وصلت لتترجاه أي أنها حقا يجب أن تبقى لوحدها، تقدم ناحيتها غير أبه لصوتها اللذي يأمره بالوقوف، قبلها من رأسها و هو يقول تلك الكلمات
جونغكوك: سأترككي لوحدك الأن و لكن سأعود قريبا و لن تبتعدي عني حبيبتي
هم جونغكوك بالخروج وهو يشعر بالإختناق حقا كيف وصلت لهذه الحالة، يتذكر هيستريتها، كلامها، جنونها اللعنة أصبحت حقا مختلفة و كأنها ليست هي يرى الخوف في عينيها، الرهبة و لكنه وعد نفسه أنه سيجعلها تعود كما كانت و الأهم الحفاظ على عشقها تجاهه برغم عن كبريائها و غرورها لأنه علم ما تكنه له من هوس و عشق فشيء عادي للمرأة مثلها
أنت تقرأ
Jk: Hard In Love
Historia Cortaجيون جونغكوك: رجل في 27 من عمره مثير حد اللعنة يمتلك شركات جيون التي بحد ذاتها تعتبر من أنجح و أغنى الشركات على التراب العالمي ، بارد،قاسي و سادي لديه حبيبة اسمها يونا و هي أيضا تحبه، رئيس مافيا يعتبر من أقوى أول العشرة أقوى رؤساء مافيا في العالم و...