《أقاتل لمن أهواه... و من أهواه يقتلني!》
هذا هو الإحساس اللذين كانوا يشعرون به أبطالنا، كل أحد منهم يشعر بمعنى الحب، من الذي كان يفتقره في حياته، من كان يريد إستكشافه، و من اللذي لم يكن يعتبره أصلا، كل بطل في هذه الرواية يعيش حالة الحب خاصته بمصاعبه و مشاكله المختلفة عن بعض و لكن لكل حب صعوبات للوصول إليه، يجب أن تتعلم أن لا شيء يأتي بسهولة في هذا العالم و إذا أتي فَعْلَم أنه لن يبقى لمدى طويلا إما إذا تعبت للوصول إليه فذلك هو الدائم، و كايسي هي أكثر أحد في هذه القصة من ينطبق عليها هذا الكلام و لا ننسى معها جونغكوك، كل أحد فيهما أخذ حدّه من الصعوبات و المشاكل التي واجهها، كانوا في ذالك السرير الكبير و هذه كانت أول ليلة لا ينام فيها جونغكوك معانق كايسي بكل قوته مثلما عهد لأنه كان خائف عليها أن تشعر بالإختناق بسبب وضعية الجنين اللذي للأن لم يرجع لوضعيته العادية، كان فقط مستيقظ بجانبها كل الليل يحسن من وضعيتها لكي لا تشعر بأي ألم، و كانت كل هذه توصيات السيدة كيم لجونغكوك و لكنه لم يشعر كيف غلب الظلام عينيه فهو كان حقا متعب الأيام الفارطة لكثرة عمله و إبتعاده عنها، و لم يفِقْهُ إلا تلك المسات فوق شعره و التي لم تكن تابعة إلاّ لكايسي حبيبته و التي أيقظته بقبلاتها و إستنشاقها لعبيره ليس هو فقط المهوس بها هنا، إقترب منها و هو دافن رأسه بعنقها ليتنفس عبيرها و ما إبتعد إلاّ بعدما أخذ جرعته ليضع جبهته فوق خاصتها يقول كلماته و التي لم تتوقعهم كايسي منه
جونغكوك بنعاس: أنا أسف
فهمت كايسي بعد أن نطق كلماته أنه مازال لم يتخطى أنه كان سيخسرها حقا هذه المرة، فأرادت أن تغير هذه الأجواء و هي تقترب منه و تقبله مع لماساتها التي خلف رأسه تاركتا إياه مخدرا تحت يديها
كايسي بحب: و صباح الخير لك أيضا حبيبي
جونغكوك و هو ينظر لها بنظرات متألمة نعم ها هو يفسح لنفسه و لها المجال ليشعر بما يعيشه مثل أي إنسان على وجه هذه الأرض ماذا فعل في حياته من جيّد لكي تمده هذه الحياة بمثلها، زاد من دفن نفسه داخلها و هو يكرر كلماته
جونغكوك بحسرة: أنا حقا أسف صغيرتي أسف جدا.أخذت كايسي تعانقه بخفة و هي تستنشق رائحة شعره و تقبله هناك، تعلم جيدا أن فعلته حقا ألمتها جيدا و لكن بعد كلمات جونغكوك لها المرة سابقة كان جزء في كلامه صحيح لم تأخذ و لا مرة زمام الأمور و تصلح بينهم، دائما ما كان هو الذي يصلح من هذه العلاقة و حسنا لأنه هو من يدمرها أولا و يجب أن يتحمل مسؤوليته و لكنها أيضا يجب أن تعيره فهو ليس كباقي الأشخاص العاديين هو جيون جونغكوك و يجب أن تعير إهتماما لماضيه و الذي عاد كله سلبا على مستقبله و تصرفاته الأن
كايسي بمزح: هل أصبحت لك عادة قول تلك الكلمة أعرف عنك أنك لا تستعملها بتاتا في حياتك
جونغكوك بتخدر: فقط لأجلكي حبيبتي حتى إذا لم أكن أنا الخاطئ سأعتذر فقط كوني دائما بجانبي و لا تتخلي عني أعلم أحيانا أن التعايش معي صعب أحيانا و لكن فقط إعلمي ( أخذ يدها ليضعها فوق قلبه و التي كانت تستطيع سماع نبضه القوي و كأن قلبه يريد الخروج و الإرتماء بين يديها) أن هذا القلب يعيش فقط لأجلكي و لأجل إبنتي التي بداخلك و أنه لا ينبض إلا لغيركي إلا أن يتوقف.
كايسي بإمتنان: أعلم جون، أعلم لا داعي أن تذكرني لأن لا مكان لك إلا بجانبي و لا مكان لي إلا بجانبك يا معذبي.
إبتسم لها جونغكوك برضا و هو يأخذ شفتيها يمتصهما بلطف و هو يسيطر على نفسه بقوة و لكن يبقى يذكر نفسه أنها حامل، بقوا يتشاركون نفس الهواء إلى أن كسرت ذالك الصمت
كايسي: جون
همهم لها جونغكوك و هو لايزال مغمض عينيه لتكمل كايسي: جون يجب أن نبدأ بتحضير غرفتها و شراء بعض الأغراض لها
جونغكوك بتفهم: حسنا سأخبر الطاقم لكي يتكفلون بكل شيء لا تقلقي
كايسي و هي تقلب عيونها بملل: حقا، لا بطبع، أنا و أنت يجب أن نذهب مع بعض نختار لها غرفة نومها، و ملابسها، ألعابها و كل شيء يخصها
جونغكوك بملل: و لكن لا أعرف هذه الأشياء
كايسي بملل أيضا: يكفي ما معنى لا تعلم، ألم تذهب في حياتك يوما لشراء أطقامك و كل ما يخصك
جونغكوك: لا لدي سكرتيرة خاصة تهتم بكل ذالك حتى كل ملابسي من مصمم إيطالي و لا توجد نسخة ثانية منهم
كايسي بلا إهتمام: سنذهب جون سنذهب مع بعض حسنا
جونغكوك بفقدان أمل فهو يعرف عنادها و هو يومئ برضا: حسنا إذا هيا لنذهب
أنت تقرأ
Jk: Hard In Love
Short Storyجيون جونغكوك: رجل في 27 من عمره مثير حد اللعنة يمتلك شركات جيون التي بحد ذاتها تعتبر من أنجح و أغنى الشركات على التراب العالمي ، بارد،قاسي و سادي لديه حبيبة اسمها يونا و هي أيضا تحبه، رئيس مافيا يعتبر من أقوى أول العشرة أقوى رؤساء مافيا في العالم و...