عندما يخذلك أولئك اللذين ظننت أن الحياة معهم أفضل، فيليتهم إصطفوا ضدك و لم يصطفوا خلفك ليتقاسموا ظهرك بخناجر غدرهم المسمومة، هكذا ما كانت تشعر به كايسي، كانت في تلك الغرفة تنظر لجونغكوك بغضب بعد فعلته تلك و تصرفه الأن لها.
كايسي بغضب و صراخ هستيري وهي تبعد يديها : هل أنت مجنون هاااا، بعد فعلتك تلك و تمضية ليلتك مع عاهرتك تأتي الأن و تقول لي أريد لماساتك
بينما هي تصرخ إذ رأته يضحك و هذا مازاد غضبها أكثر
كايسي بغضب: على ماذا تضحك؟
جونغكوك بإستفزاز: عليكي
تجمدت ملامح كايسي بعد قوله ذالك هل لهذه الدرجة وصلت به الحال ألا يعلم أنها تحس أيضا أليس كثيرا عليها ألم يكفيه ما فعله،و أكمل كلامهجونغكوك بإستفزاز: أردت فقط أن أرى إن مازلت أستطيع أن أمثل عليكي و لكن أظن أنكي أفقتي و لكنك إستغرقت كثيرا من الوقت و أتمنى أنكي إستمتعتي و لكن للأسف التمثلية إكتملت (و أكمل بخفوت قاتل) و حقق نجاح باهر( وجه نظره إليها م فوق إلى أعلى و بدأ بالضحك من جديد) هل حقا تظني أني سأحبكي كنت أشعر بالإشمئزاز و التقزز من نفسي عندما أكون بقربك أو بلماساتك كنت أظنك ذكية و لكن للأسف لكل بداية نهاية و لكن حقيقتا جسدك مثير لم أشعر بالندم أبدا عندما شبهتك بعاهرة فصراخك تلك الليالي و طلبك بالمزيد كان يشبه العاهرة ( أوقف عن الكلام و قضم شفتيه بمعنى الإثارة)
بعدما سمعت كايسي كلامه و إستفزازه كانت تتمنى أن تبتلعها الأرض هل هذا هو الشخص اللتي فتحت له قلبها، أحبته، عشقت كل تفاصيله حتى من ماضيه البشع و دموي و لم يزدها إلا حبا له و كل تلك اللحظات اللتي تشاركتها معه و لمساتها كان يشمئز منها هل لهذه الدرجة أتقن التمثيل معها فهي كلما تتذكر نظراته لها لماساتها اللتي تهدئه و ترخيه هل كان كل هذا يشمئز منهم كم خرجت كالمغفلة في وسطهم كانت تنظر إلى داخل عينيه و هي تتمنى أن يكون في هذه اللحظة يمثل عليها ، لم تشعر أبدا بالهزيمة في حياته و حتى إن خسرت يكون درسا لها و لكن هذه المرة تشعر به تشعر بطعم الخسارة، الذل و ما أبشع ذالك الشعور و لأول مرة لم تعرف كيف تدافع عن نفسها و كأن الكلام إنقرض و لم تعد تعلم كيف تخرج الحروف من فمها فقط إكتفت بالنظر له و لم تشعر بنفسها إلا و هي تبتسم له و تقول كلماتها اللتي كانت كالخناجر تلامس قلبها
كايسي بصوت مخنوق:شكرا لك، حقا لأنك علمتني درسا لن أنساه أبدا، شكرا أنا ممتنة لك كثيرا
تجمدت ملامح جونغكوك بعد كلامها إبتعدت من أمامه و توجهت إلى الباب فتحته و قبل خروجها رمت عليه تلك الكلمات
كايسي: و لكنك حقا ممثل بارع لأنك أوقعتني بسهولة تامة في شباكك
أغلقت ورائه الباب بقوة و إتجهت إلى غرفتها كانت تريد إفراغ تلك الأحاسيس اللتي إلى الأن لم تفهمها غضب، حزن، فرحة لأنها إكتشفت و أخيرا لعبته كانت تريد الصراخ، تكسير أو ضرب أي شيء أصبحت تمشي في غرفتها ذهابا و إيابا ماسكة رأسها بيدها لتخفف ذالك الصداع اللذي يفتك برأسها و لكنها لم تعد تستطيع الجلوس أكثر في هذا القصر كلما تغمض عينيها تتذكر كل اللتي مرت به إتجهت إلى خزانتها و لبست ملابس رياضية و إتجهت لباب القصر كانوا كل الحراس ينظرون لها و كان سيتقدم إليها أحد و لكن أشارت له بيدها بالوقوف و ضعت تلك السماعات في أذنها و القبعة و بدأت بالركض متجهة لتلك الغابة و لحسن حضها كانت تعرف جيدا تلك الغابة فبيتها موجود في هذه المنطقة كل ما تختنق أو تريد إراحة أعصايها تأتي لبيتها الموجود في وسط الغابة كانت تجري لساعات لا تعرف أين وجهتها و كأنها غائبة عن الوعي فقط تتذكر ما مرت به و بتفصيله و كانت تفرغ غضبها في تلك الأرض إلا أن وقفت أمام بحيرة أخذت تتنفس بقوة و تنظر لإنعكاسها اللذي يقابلها كانت تشعر بشيء في صدرها و كأنه يضغط عليه أصحبت تشعر بالإختناق بدأت تستنشق كمية كبيرة من الهواء و في لحظة دوت صرخة أقسمت أن أحبالها الصوتية كانت تتقطع من قوتها أخرجت كل ما كان يكبت داخلها أحست بعدها و كأن الهواء إنسرب إلى صدرها لم تعد تستطيع الوقوف أكثر على قدميها جثت على ركبتها و هي لازالت تتنفس إنها تشعر براحة حقا بعد تلك الصرخة و لم تعي على تلك الدموع اللتي تنسرب من عينيها بغزارة و كأنهم إكتفوا من كبتهم و أرادوا إراحتها أخذت تبكي و تشهق و لا تواسيها إلا تلك النسامات و صوت شرارة المياه
كايسي ببكاء وهي تمسك قلبها مخاطبة إياه : لماذا وقعت له، لقد مررنا بالكثير من المصاعب و لم نتزعزع لماذا إنخدعت بهذه السهولة أيها اللعين كم أتمنى أن أخرجك من هذا الجسد اللعين و أرميك بعيدا عني لأن حتى بعد أفعاله تلك مازالت تدق لأجله ااااه كم هذا يؤلم( بدأت تلكم جهة قلبها) لماذا، لماذا ها أنا الأن أبكي مثل عاهرة تسلى بها و رماها و هو جالس الأن يختلي بمعشوقته ( مسحت تلك الدموع بقوة و أكملت بتوعد) و لكن أقسم برب الديانات أجمعها أني لن أسامحه على فعلته هذه أبدا حتى و إن أحبه بل أعشقه لن أسامحه و لكنه سيدفع الثمن سأدفعك الثمن غالي جدا و سأعالج نفسي من حبك اللعين الوسخ و الكاذب اللذي جعلتني أقع فيه
كانت ستدور و تتجه إلى وجهتها و هي متوعدة له أحست بشيء يوضع فوق أنفها و فمها و جسد يحاصرها من الخلف لم تكن مغفلة لكي لا تعلم أن ذالك مخدر لقد قاومت أن لا تستنشقه و هي تحارب بيدها و قدميه لتفلت من قبضت من يمسكها و لكن في لحظة إسودت عينيها و فقدت وعيها.
عند جونغكوك:
في تلك الغرفة الفخمة سوداء اللون اللتي يضيئها فقط ضوء القمر اللذي ينسدل من تحت الستائر إلا تلك الزاوية اللتي يجلس فيها و كأن تلك الأشعة محرمة عليها الدخول هناك لا تظهر إلا رجليه و دخان سجائره تحوم كالأشباح من حوله و كانت يونا نائمة بذالك السرير بعد ممارسة عنيفة منه، كان يستنشق سجائره و هو يتذكر ملامحها، صوتها، عيونها كل شيء فيها كان مغمض عينيه و مرخي رأسه على حافة الكرسي من الخلف فقط يتذكرها هي لن ينكر أنه إشتاق إلى لماساتها و رائحتها فهو حتى بعد تلك الممارسة القوية لم يستطيع النوم كان جسده متعب و يفتقد إلى لماساتها، قبلاتها و كأنها مثل المخدرات لقد حارب نفسه لينام قليلا ضم يونا بجانبه أخذ يستنشق رائحتها و لكن لا شيء فقط هي تحوم من حوله كان جالس في ذالك المكان و علامات الضعف بادية على جسده و كأنه ينتظر أن تأتي مملوكته و تمده بالقليل من الراحة و الاسترخاء و لكنه أنكر كل تلك الأفكار أنكر أنه يشعر بالذنب فقط اللذي فعله هو الصحيح و كل ذالك كان كذبة و أنه فقط يعاني القليل من الأرق و لكنه لم يكذب عندما تعامل معها فهو حقا كان جيون جونغكوك، أحس بإستقاظ يونا و لكنه لم يحرك ساكنا بقى جالسا في مكانه، عندما لم تجده يونا بجانبه و رأته جالس في تلك الزاوية و الظلام يحيطه أخذت قميصه المرمي على الأرض و لبسته لتستر به نفسها و تقدمت له بسرعة
يونا: جونغكوك هل أنت بخير حبيبي؟
همهم لها جونغكوك بتخدر فعندما رأى هيأتها تذكر كايسي كيف كانت ترتدي دائما قمصانه و تتجول به داخل القصر إبتسم دون أن يعي على نفسه و هو يتذكر تلك المشاهد حتى أن في أحد الأيام لم يجد شيء يلبسه و كانت كايسي تقول له أن يبقى عاري الصدر لأنها تحب أن تتأمل جسده و وشمه زفر بقوة و هو يتذكر تلك الأحداث لاعنا نفسه
يونا بقلق: جونغكوك هل أنت بخير؟
إتجهت له و كانت ستلمسه من جبهته لكي تتأكد أنه ليس مريضا و لكن عارضتها يد جونغكوك كانت يونا عل وشك البكاء فهي تكره نفسها عندما لا يتركها تلمسه تشعر و كأنها منفورة لديه
يونا بصوت على وشك البكاء: أريد فقط أن أتأكد أنك لست مريض
خفف جونغكوك قبضته على يدها و أخذ يلعن تحت أنفاسه فهو رأى قلقها عليه و لكنه صدها مثل كل مرة قربها منه و أجلسها على فخضيه و بدأ يلمس وجهها و يمسح تلك الدموع اللتي خرجت منها
جونغكوك: أنا بخير حبيبتي لا تقلقي؟
يونا ببكاء: لم أكن أريد لمسك حقا فقط أ.أ.ر...
قطعها جونغكوك بقبلة رقيقة على شفتيها ماسحا لها دموعها
جونغكوك بلطف: لا تبكي حبيبتي هااا أنا حقا بخير
همهمت له يونا و مسحت دموعها بلطف إبتسم جونغكوك على فعلتها، قبلها من رأسها و أكمل
جونغكوك بلطف: عودي لنوم حبيبتي
أومئت له يونا و هي تكلمه: ألن تأتي أنت فأنت تعبت كثيرا بهذه المدة؟
نفى برأسه قائلا: أعاني القليل من الأرق هذه الأيام
يونا: حقااا هل تريد شيئا أفعله لك و أجلبه؟
بقى ينظر لها بعد سؤالها له ماذا سيقول له أن يريد إستنشاق رائحتها أو لماساتها و كأنه طفل صغير لا ينام إلا و هي تمسد له رأسه بلماساتها المخدرة إلا أن أوقف تفكيره صوت يونا
يونا وهي تلوح بيدها: جونغكوك إلى أين ذهبت؟
إبتسم لها جونغكوك إقترب منها وهو يوجهها للسرير وضعها هناك و غطها كله تحت إستغراب يونا و نظراتها له
جونغكوك: نامي جيدا حسنا أنا لدي بعض من الأعمال و أتي
أومئت له يونا بإبتسامة و خرج يدعي ربه أن تنتهي هذه الليلة اللتي أصبح يشعر فيها أنه تائه ذهب لتلك الشرفة وجد روزي هناك و هي تدور لعبة السجائر في يدها توجه لها جونغكوك بسرعة و غضب و كأنه وجد طريقا لكي يوقف تفكيره بكايسي
جونغكوك بغضب وهو يأخذ علبة السجائر من يدها: ما اللعنة أتدخنين روزي؟
بدأت روزي بتلعثم بكلمها فهي تخاف أخوها عندما يكون حقا جادا
روزي بتلعثم: ممم.مم.ل..ل.ليست لي إ.إنها لكايسي نعم لكايسي( تكلمت بسرعة و هي تلوح بيديها)
جونغكوك بغضب فهو ليس مغفلا إنه جيون جونغكوك ليس أي أحد لكي لا يستطيع أن يفرق بين الكذب و الصدق
جونغكوك وهو يزر على أسنانه: منذ متى و أنت تدخينين روزي و بلا مماطلة؟
في ذالك الحين تذكرت روزي كلام كايسي إنها تلك حياتها هي اللتي تقرر ماذا تفعل فيها و كيف تسيرها ليس نصائح الناس و وجهة نظرهم و هي اللتي تختار ماتشاء اللذي سيفيدها و سيضرها
روزي بثقة: سنتين نعم سنتين
جونغكوك بغضب: تستعرفين و بكل أريحية
روزي بنفس النبرة: نعم أستعرف لما لا أعترف بشيء فعلته هاا فعلته لأني أريد تجربته و أعجبني و عندما أكتفي منه سأتوقف عن إستهلاكه
جونغكوك: هل أنت مجنونة إنه مضر لصحتك
روزي:اااه أخي أنت أخر شخص تتكلم عن الجنون لأن ما فعلته اليوم هو الجنون بأتم معنى الكلمة
جونغكوك وهو يمسك نفسه لكي لا يكسر لها فمها لكيفية التحدث هكذا معه بغضب :أقسم روزي إن أعدتي مرة أخرى أن تتحدثي معي هكذا سأقص لسانك هذا و إذا رأيتكي تتدخنن مرة أخرى سأحرق هذه الشفاه هل فهمتي و الأن أغرب عن وجهي قبل أن أفرغ غضبي كله عليك و تكوني ضحية هذه اليلة اللتي تتكلمين عنها
روزي بغضب: لما تتصرف هكذا أنت هااا لما لا تترك أحد يتناقش معك اللذي فعلته اليوم خاطئ جونغكوك خاطئ جدا بحق تلك الفتاة لم تكن تعلم كم كنت محظوظ لكسبك إمرأة مثلها لقد أخطئت في حقها كثيرا و ليس صحيحا
جونغكوك بغضب: لا يهمني رأيكم و لا أناقش قرراتي مع أحد إذا أردت أن أنفذ أنفذ و فقط و ما نفذته اليوم هو الصحيح بوجهة نظري
روزي بصدمة من كلامه لم تكن تتوقع أنه لهذه الدرجة يكرهها أو لا يتيقها و لكن شيء بداخلها ينكر فمنذ اليوم اللذي رأتهم مع بعض كانت تأمن بهم
روزي بهدوئ: عندما تلمس أنوثة، كبرياء، كرامة مرأة و تتركها تكون كالعاهرة الرخيصة أمام أعين الجميع هذا يعد صحيحا لك عندما تلمس و تخرب بيدك شيء حاربت النساء لسنين لإكتسابه حرية، سلطة، قوة، كبرياء، كرامة و أنت تأتي و تكسره أمام أعين الجميع لم ترى سخريات و كلام أولائك العاهرات اللذين بالحفل و لم ترى أيضا نظرات الرجال لها و كأنها أصبحت سلعة لقضاء ليلة هل يعتبر صحيحا لك الأن خاصة لها أنا أتقبل إذا لم تكن تحبها و هذا من حقك لا نستطيع الإغصاب عليك و حتى إذا كان قلبك هذا يدق لأخرى و اللذي أشك بهذا و لكن ليس لك الحق أن تفعل بها هكذا لقد لعبت بها، خاصة لكايسي و أنت تعلم جيدا أنها ليست عاهرة حتى بعنادها تحديها لأي شيء يعترض طريقها حافظت على شرفها إنها حقا تنطبق عليها كلمة إمرأة ليست مثل تلك يونا
جونغكوك بغضب: روزي إنتبهي لألفاظكي
روزي بغضب: ماذا هاا هل ما أقوله غير صحيح إنها ضعيفة الشخصية لا أعلم كيف بعد كل ماعنيته في ذالك المكان ما تعلمته و ما علمته تكون مع يونا هل إرتحت عندما أهنت كايسي أمام الجميع جعلتها كالعاهرة و لكن في الحقيقة ليست هنا عاهرة غير يونا فهي خسرت عذريتها على يدك لأنها و بكل بساطة مغفلة ماذا هل ستقول أنك تحبها و تعشقها لا تمثل أمامي جونغكوك أنا أعرفك جيد أخي العزيز إذا كنت تحبها لتزوجتها و لا تقل لي ذالك السبب حسنا لأني لست مغفلة و إن أردت شيء إذا إنشقت الأرض و بلعتك ستحققه و ليس خوفا من تهديد أبي ذاك اللذي ليس لديه أي معنى لم تمانع لأني رأيت الإعجاب في عينيك منذ أن رأيتك لها، أعجبت بكبريائها و قوتها اللتي تظن أنك كسرتهم و اللذي بالأحرى لا تريدهم أن ينكسروا لأنها تتصف بهم لتكون تلك المميزة القوية زوجة جيون جونغكوك اللذي تزيد إعلاء لإسمك و فخرا بها لأنها فتاتك و لكن للأسف خسرتها جونغكوك خسرتها و إذا أكملت لعبتك النبيلة تلك أتركها تعيش حياتها لا أحد يعلم يمكن أن تقابل رجل و ينسيها كل ذالك الألم اللذي مرت به من صغر سنها و ليس هذا الشيء اللذي تجعلها تعيشه و أ.أ...
لم يعد يستطيع سماع ذالك الكلام كان يخنقنه و كأن الأكسجين لم يعد يستطيع الوصول لرأسه أمسكها من فكها بقوة و كأن غضب العالم كله يمتلكه داخله فهو نسى أنها أخته في هذه اللحظة
جونغكوك بغضب و صراخ: إنها ملكي أنا أهينها، أخونها، أعاملها كالعاهرة لا أحد يتدخل هل فهمتي، لا أحد سيجرأ أن يكلمها أو حتى ينظر لأنها لازالت و ستبقى ملك جيون جونغكوك لن تبتعد من أمامي و لا تفكر أن تكون لغيري هل فهمتي هي ملكي أنا أعاملها بلطف عندما أشاء و أعذبها عندما أشاء هل فهمتني لا تعيد كلامكي هذا مرة أخرى أو سأكسر لكي فمكي و الأن حقيقتا أغرب عن وجهي أو ستتعذبين يا أختي الصغيرة تحت يدي فأنت أدرى من أي أحد هنا ما تعلمت و ماذا علمت في ذالك المكان
إبتعدت روزي من قبضته و إبتعدت عنه بخوف فهذه أول مرة تراه هكذا فلقد أخرج شياطينه معها هي الأخرى
روزي بصراخ من شدة خوفها منه: هل أصبحت مجنون هاا (وفرت هاربة بجلدها)
كان جونغكوك يتنفس بقوة فهو يحاول و بقوة أن يسيطر على غضبه لم يفهم لما تصرف معها هكذا فهي فقط عند ذكرها أنها ستكون بقبضة رجل أخر إسودت عينيه من كمية الغضب و تفكير للحظة أنها ستكون مع غيره فإذا تحققت هل سيحرق العالم أو ماذا هل هذا كله غيرة لا الإجابة خاطئة إنه هوس و بدأ يتلاعب معه و لكي أكون صادقة أشم رائحة الخسارة هنا
في مكان أخر:
لا يسمع في ذالك المكان إلا قطرات المياه و صوت محركات ألات ليست قوية بدأت كايسي بفتح عينيها أرادت التحرك و لكن كانت مكبلة اليدين و الرجلين كان أمامها رجل مرتديا كله بالأسود لا يظهر إلا عينيه، إذ دخل عليهم رجل في متوسط العمر و جلس في تلك الطاولة المليئة بأدوات التعذيب موجها نظره لها مع إبتسامة شيطانية تعلوا محياه
****:أخيرا إستيقضت فأنا قلت للهؤولاء المغفلين أن لا يكثروا من المخدر لأني متشوق لمقابلتك( أكمل بخفوت و تهديد) أو بالأصح لتعذيبك
كايسي:.......ستووب نكمل البارت الجاي 🙋♀️🏃♀️
أنت تقرأ
Jk: Hard In Love
Historia Cortaجيون جونغكوك: رجل في 27 من عمره مثير حد اللعنة يمتلك شركات جيون التي بحد ذاتها تعتبر من أنجح و أغنى الشركات على التراب العالمي ، بارد،قاسي و سادي لديه حبيبة اسمها يونا و هي أيضا تحبه، رئيس مافيا يعتبر من أقوى أول العشرة أقوى رؤساء مافيا في العالم و...