باحد القرى في شمال العراق...
بحديقة احدى البيوت تلعب ذات ال٨ سنوات في الطين وكادت صوت ضحكاتها مسموعة يضهر بانها مستمتعة جدابينما شعرها المتساقط على عيناها الزمردتين بمزيج من لون اوراق الخريف عند سقوطهاا
والشمس عند شروقهاا بشعرها البني الدافئ كدفئ القهوة عند الصبااح
متزينة بفستانها زهري اللون الملطخ بلطين وتلعب بكل طفولية وبرائةبينما اخاها ذو ال١٠ سنوات الذي يقف جانبا ومبينا انه منزعج من افعال شقيقته....
بينما اللعب حسيت صووت قويي صاح وتييين اهنا نرعبت ودمعت عيوني عرفت انو راح انسحل خلص هذا صوت امي الي الايام زالت الحنية من گلبهة وغلفت گلبها بلقسوة
التفتت الاياد وهو على وجهة شبه ابتسامة عرفت انو راح يتشمت لان مالعبتة وياي
غطت ايدهة بكل براءة كل ضنها امها متعرف انو هية جانت تلعب بلطيين اجت امهة والخوف سيطر عليهة وضلت تعيط عليهة وهية منزلة راسهة ومبرطمة شفتهة لزمت ايدهة وتريد تدخلهة للبيت بهالاثناء لاحضت وتيين شي غريب مشايفتة بلاحرى بعائلتهم عائلة جيرانهم وهمة كاعدين بلحديقة
ايهم الذي يبلغ من العمر ١١ سنة جالس بقرب اباه الذي يتكلم معهة كانهة رجل بالغ من العمر ٣٠
بينما ريماس جالسة مع امها الذي تحتسي القهوى بهدوء وريماس ذات ال٨ سنوات تلعب بالعابها الطفولية صفنت وتين على هالمنضر المشايفتة نزلت راسهة وكملت طريقهة وي امهة الي محضرتلهة عقاب....
كل هذا تذكرته واني كاعدة يم شباكي وبيدي دفتر بي صوري انا الفتاة الذي ابلغ حاليا من العمر
١٧ سنةة وكل هذة السنوات انا وحيدة معقدة وبلاصح الذي اسمعهة دائما من اهلي ومن حولي (مجنونة) لماذا فقط لانني تعقدت تخوفت من العالم الخارجي بسبب عائلتي التي تنعتني الان بلمجنونة اصبح عالمي غرفتيي اقضي يومي بين الكتب والذكريات ودراستي التي هية مهربي الوحيد عن هذا العالم البائس.
.. تهندت واخذت صورة جانت تجمعني بيني وبين ريماس ريماس الي لازمة لعبتهة واني الي لازمة لعبتي ابتسمت وباوعت اللعبتي الي لهسة محتفضة بيهة اخذتهة بيدي عدلت شعرهة ومرت علية كل ذكريات طفولتي دمعت....
YOU ARE READING
وتـين الشـمال...
Actionباحد القرى في شمال العراق... بحديقة احدة البيوت تلعب ذات ال٨ سنوات في الطين وكادت صوت ضحكاتها مسموعة يضهر بانها مستمتعة جدا بينما شعرها المتساقط على عيناها الزمردتين بمزيج من لون اوراق الخريف عند سقوطهاا والشمس عند شروقهاا بشعرها البني الدافئ كدفئ...