وتـين الشـمال...

part2

6:00Am
باحدى غرف المنزل عالم خاص تسكنها فتاة جميلة لاتهتم باردة المشاعر
قد غفت بين كم مزدحم من الكتب التي تتضمن

محتوياتها عن اكتشاف الذات الذي بدا بلا جدوة لانها لم تكتشف ذاتها بعد وبعض روايات الكاتب الفرنسي (فيكتور هوغو) الذي تسمى (بلبؤساء) فهذا العنوان

جذبها لانه مثل عنوان حياتها بينما قطرات المطر قد كسو القرية الصغيرة بصوته الذي يكمن كانه موسيقى كلاسيكية يعشقها البؤسا
وشعرها على وجهها ونضارات النضر خاصتها ملقية بجانبها على احدى الكتب فتحت عينها الزمردتين مستغربة كيف غفوت بين زحمة افكارهاا وشدة تركيزها.....
وتيين:
فتحت عيوني بين الهوسة الي مسويتهة وعلامات الاستغراب على وجهي اني يمتة نمت؟

فركت عيوني وشلت شعري عن عيوني بانزعاج لفيتة ولبست نضارتي

اخذت نضرة على الشباك تمطر نرسمت على وجهي ابتسامة وركضت بمرح عمود افتح الشباك

فتحتة وفتحت ايدي وشميت الهوا واني مغمضة عيوني باستمتاع فتحت عيوني وكلت اصبحنا واصبح الملك ل لله

نزلت من الشباك ولاحضت الساعة ب6:10 تذكرت اليوم مدرسة لبست ملابس المدرسة ومشطت شعري لميت الكتب خليتهن على مكتبي الصغير باهمال

لبست حذائي اخذت جنطتي واخذت دفتر موجود على المكتبة وكفت كدام المرايا عدلت نضارتي بملامح باردة باوعت الوجهي الميت بكل معنى

حاولت ابتسم بس سويت حركة عدم الاهتمام طلعت برا غرفتي باوعت على القنفة لكيت اياد نايم على القتفة بكل تعب...

ابتسمت وتقربت غطيتة ببطانية خفيفة وطلعت امارس يوميي بلقرية الصغيرة حاضنة دفتري بايدي وبلايد الثانية شمسية

الجو بارد سرعت خطواتي عمود اوصل بسرعةة وصلت للمدرسة بعد معاناة لان الطريق طويل بين البيت والمدرسة دخلت وبلش اول درس.......
12:00
وتيين:

بلدرس الاخير بعد ماخلصت المدرسة شرح المادة والطالبات يحضرن نفسهن علمود الطلعة

نمت على الرحلة ووجهي بجهة الشباك واني الاحظ المطر يقل بس الجو جان كانو الفجر

جريت نفس كلياتي كام توجعني حطيت ايدي على المكان وسكتت سمعت صوت الجرس وخلص

صار وقت الخروج اخذت كتبي وشمسيتي وطلعت ايدي بجاكيتي وشعري الي رابطتة على شكل ذيل حصان يطير وراي

وصلت بين فرعين الطريق البيتنة والطريق لمكاني السري مشيت خطوتين الفرع بيتنة لانو الجو بي مطر قليل بعدين تراجعت وركضت للفرع الثاني

وصلت النهاية النهر والي هوا مكاني الي اروح بي من ضجيج العالم وانعزل بيني وبين نفسي

حطيت ايدي على ركبتي بتعب واتنفس بسرعة نزعت جنطتي وشمرتهة على الصخرة فتحت ربطة شعري محررة شعري البني الذي يتخصل في بعض الخصل العسلية سويت حركة سريعة بشعري ورجعتة ورا اذني

وكعدت على الصخرة طلعت واحد من الكتب الي بجنطتي الي يختلف محتواه عن كتب الدراسة

وبلشت اقرا بعد مرور نص ساعة وبين اندماجي وشدة تركيزي حسيت قطرة من المي وكعت على الكتاب والقطرة الثانية على خدي

تباوعت للسما باستغراب عرفت بلشت تمطر لميت كتابي واخذت جنطتي لبستهة بكتفي وفتحت الشمسية وركضت راجعة للبيت

وصلت للبيت فتحت الباب ودخلت للبيت دافئ وهدوء لان امي بدوامهة واياد بلمدرسة وحضرة الوالد مانعرف وين لان يختفي اسبوع وينشاف ٣ ايام بس دخلت للبيت وحدي توجهت الغرفتي وفتحت خزانتي المليانة لون اسود وجميع الالوان الغامقة لبست شي مريح شلت شعري كباية ولبست نضاراتي توسدت السرير جبت كتبي وكعدت ادرس الى ان خلصت كل الواجبات ميلت راسي بتعب نزعت نضارتي وفركت عيوني اتميز بلذكاء والكثير من المعلومات الي خلتني ما احب اتناقش او من احجي وي احد احس ميفهمني فوك اكتئابي اتعقدت بشكل اكبر باوعت للشباك وتحديدا الاحدى البيوت الي مفتقدة ناسة هواي تذكرت هنا لعبت هنا ضحكت وهنا ركضت ابتسمت واني اتذكر هاي الاشياء بس بسرعة اختفت ابتسامتي من تذكرت موقف بهالبيت دمر طفولتي وآثر على مستقبلي...

وللقصة بقية...