الفصل السادس

3.9K 130 81
                                    

‏﷽
‏{إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَـلُّونَ على النبي يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليما}

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير

بقلم رقيه حسام ( عشق) ♡♡
..........................................

يقوم انس باحتضان لؤلؤة اليه اكثر و هو يتحدث إليها بهدوء و صوت حنون ، لطيف /اهدي يا لؤلؤة اهدي و بلاش تعملي حاجه تندمي عليها
تنسحب لؤلؤة بعنف من احضان انس و تبتعد عنه 5 خطوات بعيدا عنه و هي تتحدث ببرود و جبروت / أولا إياك تيجي نحيتي تاني ، ثانيا انا مش بندم علي حاجه 
ينظر لها انس ببراءة مصطنعه لكن تلمع عينيه بنكر و خبث خفي / انا لمستك علشان اهديكي
و يقترب منها انس 3 خطوات و يتحدث بهمس يحمل من المكر كثيرا / و أنا مش بتهدد يا لولو

يقطع حرب العيون بين انس و لؤلؤة دخول عبدالمجيد و الذي كان يتحدث بانفعال / يابنتي ارحميني هو أنا اسيبك ربع ساعه، ربعع سااااعه ارجع الاقيكي بتعملي مصيبه و النصيبه الاكبر إنها بالنسبالك مش مصيبه

تنظر له لؤلؤة ببرود و لامبالاه ثم تنظر خلفها علي الارض الي بشير و تقوم بالاقتراب منه و تمسكه من ياقه قميصه بكل عنف و تقوم لؤلؤة بجر بشير و هو يتألم و يترجاها إن تتركه و عبدالمجيد و الفريق يحاولون جعلها تتوقف لكن هي نظرت لعبدالمجيد ببرود و نظرة جعتله يتوقف عما كان يريد فعله
عبدالمجيد يتحدث بهدوء و رزانه / خلاص اعملي اللي انتي عايزاه بس لو سمحتي بهدوء و بلاش ضرب أنا مش عايزك ترجعي للحاله إللي فاتت

كان يتحدث إليها بهدوء و حنان يظهر في عينيه اكثر من مايظهر في حديثه، اما الفريق كانوا ينظرون إليهم بتعجب و يتساءلون عن أي حاله يتحدث عنها والدهم

تحرك لؤلؤة راسها بالموافقه ببرود و لامبالاه و تتحرك ببشير الي خارج المكتب و يظهر لها الموظفين الذين كانوا ينظرون برعب إليها و عندما ظهرت بملامح ميته و عيون تحتضن البرود و تمسك ببشير من ياقته كأنها تمسك بشي مقرف و يديها بها دماء بسبب وجهه الذي امتلي بالجروح و الكدمات و تقوم لؤلؤة بالتحرك ببرود

بشير برعب / لؤلؤة ارجوكي إستني ، سيبني ارجوكي إنت هعملك كل إللي آنتي عايزاه بس سيبيني ارجوكي

تنزل لؤلؤة ببشير و هي لا تهتم لما يقوله ابدا و تقوم بنفض يديها عن ياقته عندما تصل لباب الشركه، ليقع بشير علي الارض و هو ينظر إليها برعب
و تتحدث لؤلؤة ببرود و لكن نبرة صوتها و نظرة عينيها التي كانت تحمل التهديد / مشوفكش هنا تآني
بشير برعب و هو يقوم من الأرض / حاضر أمرك

العيون تتكلمWhere stories live. Discover now