صـفـرًا : دمـارًا مـقـدرًا ³

30 9 38
                                    

لا تنسوا أناره نچمه الڤوت في الأسفل لأنها تُشجعني للأستمرار

أحب أشوف رده فعلكم فلا تخجلوا و علقوا بين الفقرات رجائًا

أعطوا الحب للفصل 💕

~♡︎~

أخفت الصغيره هاتفها داخل الكتب تبتسم بجانبيه

هي فقط كأي طفله عاديه لقد تعلقت كثيرًا بهاتفها

و لكن كان تعلقها ازيد قليلًا عن باقي من في عمرها

* تم فتح متصفح جوجل *

* بحث عن : ذلك الفتي الوسيم ذو العيون الجميله *

* بحث *

انتظرت لبضع دقائق بسبب بطئ الانترنت لتزفر انفاسها بحماس شديد و عدم صبر

* عُذرًا ، لا توجد نتائج *

' كيف لهم ألا يَعرفوه ؟ أنه جميل ! جميل للغايه ميراچ تحبه كثيرًا كثيرًا ! '
تأفتت من لم تكمل عقدها الأول

' ميراچ ألم نَتحدث سابقًا سويًا أن تتوقفي عَن التذمر ؟ '

اخفت هاتفها سريعًا فورما دخل اخاها الاكبر غرفتها بينما كانت تتصنع الدراسه

' أخي ؟ '
ناظرته بأعين مرتعبه

' لا داعِ للتوتر و أخفاء الهاتف ، تَعلمين أنني أحبك و لن أفعل أي شيئ يؤذيكي صحيح ؟ '

جلس يمسد شعر صغيرته بلطف

' أنتَ أخي المُفضل أيروسي أحبك '
احتضنته بذراعيها الصغيرين تاركه العديد من القبل علي وجنتيه

' هَل يُمكنك مُساعدتي في شيئًا أخي ؟ '

' أنا هُنا قَبل أن تحتاجينني صَغيرتي '
ترك قبله لطيفه اعلي جبهتها

' هل يُمكنك ان تخبرني اسم ذلك الفتي ؟
أريد ان اقتني المزيد من الصور له و متصفح جوجل خاصتي لا يعمل '

' أوه ميراچي قَد كبرت وأصبحت تحب الفتيان
أيتها الشقيه ، ألا تَخشين أخبار أخاكِ بذلك ؟ '

' لا اخشي لأنني أعلم أنك تحبني واحبك ولن تؤذيني أبدًا '

ابستم لتيقنه بثقتها الكبيره به وقوه الرابط النفسي بينهم

ذلك الرابط الذي دمرها

' حسنًا لما تظنين ان متصفح جوجل خاصتك لا يعمل ؟ '

' لقد بحثت عن الفتي الوسيم ذو الأعين الجميله و لم تظهر صوره ! '
قهقه الاكبر علي لطافه صغيرته

' لا يجري الأمر كذلك صغيرتي أريني صوره له '
فتحت هاتفها سريعًا لتعطيه اول صوره وجدتها

' أوه أنه چيمين بارك كَيفَ وَصلتي له ؟ '
بوذت شفتيها للأمام تفكر

' لا أعلم أنا فقط أحبه ! '
رفعت كلتا كتفيها بمرح

' كَلمه الحُب تلك كبيره ميراچ ، أتفهمين معناها ؟ '

' نعم ! الحُب هو چيمين ! '

' أري ذلك بعيناك ، علي اي حال اعطيني هاتفك سأبحث لكِ عنه '

*تم فتح متصفح جوجل *

* بحث عن : چيمين بارك *

' ها هو ذا الأن جميع صوره لديكِ وحدك الأن '

' أحبك أحبك أحبك أخي شكرًا لك كثيرًا ! '
أقتربت تنهال عليه بملاين القُبل

' وَ الأن عُودي إلي دراستك و أتركي چيمين قليلًا '

' أخي قبل أن ترحل ! '
امسكت بطرف قميصه تسحبه بلطف

' هممم ؟ '

' هل يمكنك أن تعدني وعدًا ؟ '

' بدمائي سأعدك ! '

' زوجني چيمين ! '
ابتسم بخفه علي الصغيره التي تسبق افكارها سنها

كان يعلم ان نضج عقلها ذلك سيدمرها اكثر من افادتها

و لكن ما الذي باليد ليفعله ؟

لقد خلق بعض الناس للدمار

' أعدك صغيرتي ، لكن أن لم يحدث ذلك عديني أنتي أنكِ ستتخطي الأمر ! '

' أعدك بدمائنا '
قربوا بين خنصريهم ليتشابكو

لينتهي ذلك المشهد اللطيف الذي لم يدم طويلًا

اسفه اخي

لقد وعدتك بما ليس لي مقدره عليه

و انسالت دمائك تهجرني

و كان ذلك عقاب الكون لي



~~



ثَلاثَه عَشرِ حِقبًهُ

إحدي وَ خَمسونَ مُكَعبًا

أيُمكنك حَل اللُغزَ ؟

هَل الأنقاذِ بالخَلاصِ أم بالدَمارِ ؟

ماذا حَدثُ قَبل فَناء كُل شَيئًا ؟

وَ ماذا يَحدُث بَعد ؟

وَ أمُستَقبلًاُ قَريُبًا أم بَعيُدًا ؟

وَ أتَستَحِقُ الخَلاصِ ؟

Dozakh || Park Jiminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن