Dozakh || Park Jimin

الـرابـعـه : أنـتـحـاري ²

لا تنسوا أناره نچمه الڤوت في الأسفل لأنها تُشجعني للأستمرار

أحب أشوف رده فعلكم فلا تخجلوا و علقوا بين الفقرات رجائًا

أعطوا الحب للفصل 💕

~♡︎~

قبل عام

اليوم الذي خسرت به نفسي

' ميراچي إستيقظي '

' أمي ألم أخبرك ألا توقظيني ؟ ، لما تدفعيني دائما لتركه ؟
لقد نلت اخيرًا حياتنا المثاليه لما كان عليكِ تذكيري بكونها مجرد حلم ؟ '
تَذمرت بِصوت ناعس وَ دِموع بارده

هي علي تِلك الحاله مُنذ أشهر
لا تَخرج مِن غِرفتها تدقيقًا فراشها
حتي انها لا تأكل
لا تفعل شيئًا سوي النوم
لقد كانت احلامها المهرب الوحيد من واقعها و المصدر الوحيد لأمل صغيرًا في الاستمرار
لكن بنهايه المطاف احلامها دائما ما تنتهي
و تتركها في مواجهه واقعها هذيله
هي مازالت اضعف من ذلك

' أنا لَستُ أميرالد اللعينه وَ ما خَطبُ تِلك الأحلام أنا لا أفهم شيئًا
هَل غِبت كثيرًا لهذه الدرجه ؟ ألم تَشتاقي لي حتي ؟ هيا أستيقظي '
قفزت سريعًا من اسفل الأفرشه فَورما مَيزت ذَلك الصَوت الذي تَعطشُ قلبها له

' أيروس ؟ '
عانقته بأنتَحاب خزنته اشهر
كان ذراعيها يلتفان حوله بِقسوه
تريد ان تدخله بَين ضِلوعها فلا يرحل مجددًا

' لِما الأنتحاب مِيراچي ؟ عزيزتي أنا هُنا الأن '
رَبت فَوق خصالها بحنو

كان يَكبح دموعه بصعوبه

' لَقد أشتَقت لكَ أيروس ، أشتاقت رَوحي لكَ ؛ لَقد كُنت أتألم مِن دونك يَوميًا فأصبح الغفو مستحيلًا بدون جِوارك لي
أرجاك ألا تَرحل و تَترُكني عَمدًا مُجددًا ارجاك ايروس ! '
عبس وجهه اثر كلماتها الاخيره يعلم انه لن يستطيع الكذب عليها
لذلك من حسن حظه انها لن تستطع رؤيه وجهه الدامع بسبب عناقهما

' هيا لما لا تخبريني بجميع ما حدث ؟ وَ كم غِبت مِن الوقت ؟
انتِ تَبدين أكبر في السِن كَثيرًا ، ميراچ ما الذي فاتني ؟ '

' عَامين أيروس ، عامين مِن دونِكَ '

' أوه '
أحفَض رأسه قليلًا يناظر انامله بحسره والصمت يقاتل في الأجواء
اراد ان يخفي عينه الدامعه لا يُريدها ان تراه في هيئته الضَعيفه

' عَامين ؟ قَست عَلي كثيرًا أميرالد تلك المره '
أصطنع ابتسامه يخفي بها ألمه

' أكرهها ايروس ، لما قد تفعل ذلك بنا ؟ '

' لا بأس هذا لمصلحه الجميع لا داعٍ لكره والدتك ميراچ '
رَفعت حاجبيها بسخريه علي حديثه لكنه قرص اذنها منذرًا مازحًا

' انا اعلم ما اخبرك به ميراچ ، ألا تثقي بي ؟ '

' لكن..'

' لا لكن ، هل خذلتك يومًا طيله تلك السنوات ؟ '

خفضت رأسها تنبث ب لا

' اذا ثقي بي تلك المره و لا تلوميها علي اي شيئ نحن من نسبب ذلك لأنفسنا '
داعب وجنتاها حتي ابتسمت تعانقه و لكنه بدأ بدغدغه معدتها ليطلق ضحكاتها في انحاء الغرفه

لم يخرجا من الغرفه طيله اليوم
قصت له ميراج جميع ما حدث السنوات الماضيه تمامًا كما اراد
و لكن شيئًا وحيدًا لم تجرؤ علي اخباره به
هي حتي ليس لديها الشجاعه لمواجهه ذاتها
كلما تدجرت الأمر تذكرت مشهد صديقتها الملقاه ارضًا غارقه بدمائها
التي كانت هي سببها

~♡~

ثَلاثَه عَشرِ حِقبًهُ

إحدي وَ خَمسونَ مُكَعبًا

أيُمكنك حَل اللُغزَ ؟

هَل الأنقاذِ بالخَلاصِ أم بالدَمارِ ؟

ماذا حَدثُ قَبل فَناء كُل شَيئًا ؟

وَ ماذا يَحدُث بَعد ؟

وَ أمُستَقبلًاُ قَريُبًا أم بَعيُدًا ؟

وَ أتَستَحِقُ الخَلاصِ ؟