الـسـادسـه : بـأرادتـك لـيـس مـرضـًا ⁵

17 2 8
                                    

لا تنسوا أناره نچمه الڤوت في الأسفل لأنها تُشجعني للأستمرار

أحب أشوف رده فعلكم فلا تخجلوا و علقوا بين الفقرات رجائًا

أعطوا الحب للفصل 💕

~♡︎~

قررت كايتن ارسال ميراچ في رحله غوص بمناسبه بدايه الصيف

لقد مَر شهرين منذ ان عَلمت ميراچ كل شيئ

هي الأن تعلم عن مرضها الذي كان بأرادتها عكس والدها و شقيقها

لم تصيبها اي من نوبات الهلع التي كانت تنتابها حينما تعود لوعيها

او بمعنيَ اخر الشخصيه الواعيه منها التي لا تستطيع مواجهه مخاسرها و لكنها تعلم بوجودهم

عكس شخصيه عقلها الباطن التي كانت المُسيطره

تلك الشخصيه التي خلقها عقلها الواعي ليساعدها علي ان تبقي علي قيد الحياه بتجاهل جميع و اي شيئ يعرضها للحزن

تلك الشخصيه تجعلها تعيش بأحلامها الورديه

الحياه التي تمنتها منذ طفولته

و لكن بنهايه المطاف يبقي ذلك وهمًا

لكن بالشهرين الماضين كانت شخصيتها الواعيه مسيطره تمامًا لقد كانت متقبله وفاه اخيها و ان جيمين لم يكن له اي وجود فعلي بحياتها

و مع ذلك لم تحاول الانتحار بتاتًا

لذلك ارسلتها لتلك الرحله وحيده و لكن تحت مراقبتي بدون علمها

' حَسنًا سَيدتي كَم فَردًا تُريدين أن تَحجزي إلي رحله الغَوصِ مَع الشِعاب المرجانيه ؟
سألت مشرفه حجز التذاكر

' اممم...'
نظرت حولها بقلق

و كأنها تشعر بمراقبه احدًا لها

او ربما تبحث عن شخصًا ما معها

' فَردين ؟ لا لا فردًا واحدًا ! '
تنهدت بيأس تناظر السماء التي تلاصقت مع البحر امامها ليشارك لمعانهم بلمعان اعينها الذي تلاشي سريعًا عندما اعطتها الأمرأه التذكره لتومئ لها بأمتنان و ترحل

كانت كايتن تتصنت علي حديثها السابق

تنهدت براحه عندما لاحظت مدي قوه مكافحه ميراچ في ان تبقي مسيطره علي نفسها

































' أنا لأ استطيع !
لَقد بدأ الأمر يّخرج عَن سَيطرتي مجددًا
أشعر و كأنني فقدت عقلي بالفعل ! '
نبست امام مرأه غرفتها الفندقيه بعدما كسرت جميع ما كان علي الطاوله

' أنا لا أستطيع التحكم في نفسي أكثر من ذلك
أنا لا أشعر بالراحه ، أنا لا أشعر بالراحه هكذا ! '
وضعت كفيها بجانبي رأسها التي كاد ان يفجرها الصداع بسبب افتقارها للنوم منذ اسابيع

لم يكن ذلك الاستقرار سهلًا علي اي حال

' أرجوكي ميراج ارحمي ذاتك ! أعديني إلي وهمي أعيديه لي !
أنا لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك أنا لا استطيع تجاهله أكثر من ذلك أنه يؤلم ميراچ ! يؤلم للغايه ! '
خاطبت نفسها بينما امسكت قنينه عطر اشترته سابقًا عندما اعلنت الصحافه عن حب جيمين له

رمته ارضًا لينتشر زجاجه في جميع الغرفه

و تفوح رائحته لتمليئ الغرفه بدفئه

' أنا لا أستطيع تجاهله أكثر من ذلك قلبي يؤلمني
ولا اقو علي الهروب أكثر من ذلك أنه يلاحقني بكل مكان
أراه في جميع جوانب الغرفه ، أراه يتنزه معي
كلما تجاهلته أكثر كلما شَعرت بدماء قلبي تنسال بداخلي ! '
جلست بأرضيه الغرفه بينما دموعها تنهمر علي وجهها بتألم

' چيميني ! '
نبست من بين شقاتها بينما ملوحه دموعها تسللت لفمها

ناظرت ذلك الذي يقف بزاويه الغرفه

' عَقلي يؤلمني لأنه خالٍ منكَ !
لِما لا ترحمني ؟ ألستُ تحبني كما أحبُكَ ؟ '

اقترب منها عده خطوات ليجلس بجانبها

قدماها بدأت بالنزيف بسبب جلوسها فوق الزجاج

' أنتِ تؤلمين ذاتك بِنفسكِ ! أنا لا أريدك ميراچ ! '
كانت كلماته كالنيران بقلبها

و كأنك تري امك و هي تشعل المنزل التي تقبع به انتَ

تترجاها لكي تتوقف ولكنها لاتفعل

' و لكنني أريدك چيميني ! '

~~



ثَلاثَه عَشرِ حِقبًهُ

إحدي وَ خَمسونَ مُكَعبًا

أيُمكنك حَل اللُغزَ ؟

هَل الأنقاذِ بالخَلاصِ أم بالدَمارِ ؟

ماذا حَدثُ قَبل فَناء كُل شَيئًا ؟

وَ ماذا يَحدُث بَعد ؟

وَ أمُستَقبلًاُ قَريُبًا أم بَعيُدًا ؟

وَ أتَستَحِقُ الخَلاصِ ؟

Dozakh || Park Jiminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن