أولًا : الـبـدايـه ⁴

14 5 11
                                    

لا تنسوا أناره نچمه الڤوت في الأسفل لأنها تُشجعني للأستمرار

أحب أشوف رده فعلكم فلا تخجلوا و علقوا بين الفقرات رجائًا

أعطوا الحب للفصل 💕

~♡︎~


' ميراچ ؟ '
نادتها و لكنها لم تجيب

' ميراج '
رفعت صوتها أكثر و لكن بلا نتيجه

' ميراج واللعنه انا اصبحت لا أطيقك '
تأففت ممتعضه و هي تلوح لها بكفها ليكن في مرمي عينيها المركز تمامًا علي الهاتف

' تايتا ما بكِ ؟ '
ناظرتها بدهاء جاهله لسبب غضبها بسبب شرودها التام مع الهاتف

' لَقد مللت منكِ ، أنتِ أصبحتي لا تهتمين لي و لا تحادثينني ولا نخرج سويًا حتي
أنتِ لا تفعلين شيئًا سِوي المكوث بالمنزل طيله الأسبوع و متابعه ذلك اللعين چيمين
أنتِ حتي تفضلين فعل ذلك علي تقضيه الأمسيه معي ! '

' أنا أسفه للغايه تاتيا ، أنتِ تعلمين أحبك و لك... '
جمعت كلماتها بصعوبه هي حتي لا يمكننها تبرير موقفها

لذلك سرعان ما اختصرت تاتيا العناء و قاطعتها

' لَقد سَئمت فراغ أعذارك ، أنتِ حتي لا تستطيعين تبرير موقفك
أبقي مع الشاذ خاصتك ذلك و ضعيه فوق جميع من بحياتك هيا
ستموتين من وحدتك يومًا ما ميراج و لكنك ستستعبين ذلك بعد فوات الأوان
و تلك ستكون سخريه القدر النهائيه منكِ و نتيجه أفعالك التي كانت بمحض رغبتك و وعيك التام '
هممت بالرحيل لكن الأخري سحبتها بقوه من معطفها لتصدم جسدها مع الطاوله المدرسيه

' هَل لَعنتي چيمين للتو ؟ '
شددت علي احرفها و ناظرتها ببرود مخيف

' نعم لقد فعلت و لعنت ذلك الشاذ المخنث شبيه الفتيا... '

لم تستطع اكمال حديثها بسبب هجوم صديقه عمرها وانهيالها عليها بالضرب القاسي الهستيري

و كأن روحًا سوداء تحكمت في جسدها بتلك اللحظه

حتي و ان سامحها الجميع بسبب ما ورثه لها والدها

لكنهم كانو يعلمون انها كانت مختلفه

لقد كان ذلك جميعه بأرادتها






لقد كنتي علي حق تاتيا لقد قتلتني وحدتي و قتلني خساره اعز صديقاتي

انا اسفه لكِ اسفه لكوني صديقه مزريه

~~



ثَلاثَه عَشرِ حِقبًهُ

إحدي وَ خَمسونَ مُكَعبًا

أيُمكنك حَل اللُغزَ ؟

هَل الأنقاذِ بالخَلاصِ أم بالدَمارِ ؟

ماذا حَدثُ قَبل فَناء كُل شَيئًا ؟

وَ ماذا يَحدُث بَعد ؟

وَ أمُستَقبلًاُ قَريُبًا أم بَعيُدًا ؟

وَ أتَستَحِقُ الخَلاصِ ؟

Dozakh || Park Jiminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن