"ماذا هُناك".
"إنّهُ يُعانِي من وعكةٍ صحية حادة".
- هلِّ مِن حلّ إيّها الطبيب.
"إنهُ جسدٌ دُون رُوح".فِي ليلٍ مُظلمّ،
بعَد مُنتصف الليل، أصَواتِ ضحكٍ هَستيري بِالقُرب، أصَوات خطواتٍ تتعَالىّ شيئًا فشيئًا تكادُ تُفجرُ رأسيّ. وألحَانُ عَزف البيَانو، تلك الخافتة! إنها في مكانٍ ما. أصوات ضّحكٍ تزداد، وصُوتٌ يهَمسُ في إُذني بِصوتٍ خَافت يُناديني، رأسيّ مُمتلئ بالضجيج، أصوات الضحك لا زالتّ تتردُد عَلى مَسامعيِ.
عُيونٌ ناعسةٌ تأبَى أنّ تُفتح، وصوتٌ يناديني مِن بعيدّ مرةً أُخرى."إنهض إنهض".
تتردد على مسامعيّ، أصَواتُ الضحك مُستمرة، وألحان البيَانو، مَا هذا التَناقُض، أُحاول التَركيز في الصّوت، أُحَاول أن ارىّ، أنّ اتكَلمّ."أنَا هُنا ، أنَا اسَمعك".
صُوتُ ماريا وهَيّ تُغنيّ الأغُنية التي طالمّا أُغنيها لهّا، صُوتهَا مُنهك، وكأنهَا قدّ بكت بشدّة، بعدّ ثوانٍ؛ هُدوءٌ غَريب يعُم المكَان، أيِن هُم، لمَاذا كَانوا يَصرخونّ، مَا الذي يحدُث هُنا...الإحتَفال حدّث في رأسي،
بينَما الجُثَث تَكتَسى القبَو.
أنت تقرأ
أزميرالدا
Horrorقصّة فتاة في الثالث عشر من عُمرهِا، تعيشُ مع والدها ووالدتها، يعيشانِ في منزلٍ بروحٍ شريَرة. في كل ١٠٠ عام يجب على الساكنِ فيها ( وهو مؤروث) أن يبنّي منزلًا أو لعبةً ليبقى مع أُسرته في سلام. بدأ ذلك في اليوم ١٩ من القرن الثامنِ عشر عندما قرر الأَب و...