حامد :إي داسناء بتردد :دي دي
حامد بصوت عالى :دى اى
سناء بدموع :دى عمتى
حامد :عمتك؟
سناء :ايوا والله دى عمتى
حامد :امال محمود ابوك مجبش سيرتها لى
سناء بدموع :عشان متوفيه
حامد وهو يجلس بجوارها :معلش انا مكنتش اعرف
سناء وهيا تمسح دموعها :ولا يهمك البيت الى كنت اعده فيه دا بيتها وعشان كدا كنت عايزه الفون عشان بصحى على صوتها
حامد بتفهم :اه بس بعد ماتت لى مرجعتيش بيت ابوكى
سناء وهيا تنظر الى عينيه:تفتكر واحد جوز بنته وهبا لسه ف الثانويه عشان الشغل دا انا هعد معاه
حامد :لا رد
سناء :هدخل اخد دش عن اذنك
بعد قليل تخرج من الحمام ترى حامد بجلبابه يقف ينظر من الشرفه
سناء :احم مفيش لبس هنا بقا
يلتفت اليها :خليتهم يطلعو هدومك الجديدة شوفيها عندك اهى
سناء وهيا تتفحص الملابس :دا كله اسود
حامد :دى وانتى طالعه من الاوضه
سناء :هو انا هعد ف البيت كمان باسود؟
حامد ؛والنقاب سناء :الجو حر
حامد :انا قولت كلمه وبحبش اقولها تانى
ثم يتجه الى الدولاب ويفتحه:دول تلبيسهم هنا عادى براحتك
سناء :بس دول حاجات قصيره
حامد وهو يتجه اليه :واى يعنى هو حد هيشوفك غيرى ؟
سناء بخجل :انا عايزه هدومى
حامد :رميتهم
سناء بخضه :يالهوووى رميت هدومى
حامد :اه ويالى البسى خالينا ننزل واحنا بنفطر مسمعش صوتك فاهمه
سناء بصوت واطى :مستبد
حامد :انجزززى
ترتدى سناء ملابسها على عجله ثم ينزلنا الى الاسفل يترأس حامد السفره ثم تجلس نهال على الجهه اليمين وبجوارها علي و عائشة على جهه الشمال وبجوارها سناء
حامد :صباح الخير
نهال :صباح الهنا ي ولدى صباحيه مبارك
علي :بقولك ي حامد عايز اروح اسكندريه بقا
حامد وهو يبدء بالطعام :لىش
علي :عشان اشوف الشغل وكمان استجم شويه بقا
حامد :لا خاليك هنا ف شغل هنا كتير الشغل هناك شغال كويس
علي :بس ي حامد .
.حامد :علييييييييي
يجرى الخدامه الى الداخل :حامد بيك عبدالله بره
حامد :خاليه يدخل
خدامه :حاضر ي بيك
يدخل عبد الله بخطوات بطئيه جدا حامد :تعالى ي عبد الله
عبد الله :امرنى ي بيك
حامد وهو يضع الطعام ف فمه :انت شكلك نسيت انا اسمى اى صح
عبد الله :معاش ولا كان ي حامد بيك
حامد :طب كويس انه ولا عاش ولا كان عشان كدا استنانى بره بقا
عبد الله :ي بيك....
حامد :بره
سناء بخضه وهيا تنظر الى حامد حامد :فطرتى
عائشة تنظر اليه ومفكره كلامه ليها :اه
حامد :انا كنت بسأل سناء :خلصتى
سناء بخوف :ا ا اه
حامد :تمام على فوق
نهال :متسيب البنيه تاكل ي ولدى
حامد :امى
تصعد سناء الى غرفتها وتخلع هذا النقاب سناء :هوووف اخيرا
ثم تذهب الى شرفه فترى حامد يجلس ف الحديقه وامامه عبد الله و علي
حامد :ينفع الى عملته دا
عبد الله :والله ي بيك ..
.حامد :والله دى متجيش على لسانك الوسخ دا فاااهم
ثم يخرج مسداسه ويقوم بتصويبه على رجليه تخرج طلقه من مسدس قاسم تستقر ف رجل عبد الله
تضع سناء يديها على فمها لمنع خروج صوتها
.
.
.
.
..
.
..
يتبع
أنت تقرأ
صفقة عمري
Romance( سناء )بطله الرواية ف ال 18 من عمرها قصيره القامة جدا ،شعرها طويل يكاد يصل إلى ركبتيها بسبب قصر قامتها اسود اللون كالليل ،عيونها خضراء ك الزرع بيضاء البشرة كانت تعيش مع عمتها بعد تركها لبيت أهلها وهيا الآن ف الإسكندرية (مريم) صديقة سناء (حامد ) ا...