البارت الرابع

14 3 0
                                    



حامد :إي دا 

سناء بتردد :دي دي

  حامد بصوت عالى :دى اى

  سناء بدموع :دى عمتى

  حامد :عمتك؟

سناء :ايوا والله دى عمتى 

حامد :امال محمود ابوك مجبش سيرتها لى

  سناء بدموع :عشان متوفيه

  حامد وهو يجلس بجوارها :معلش انا مكنتش اعرف 

سناء وهيا تمسح دموعها :ولا يهمك البيت الى كنت اعده فيه دا بيتها وعشان كدا كنت عايزه الفون عشان بصحى على صوتها 

حامد بتفهم :اه بس بعد ماتت لى مرجعتيش بيت ابوكى

  سناء وهيا تنظر الى عينيه:تفتكر واحد جوز بنته وهبا لسه ف الثانويه عشان الشغل دا انا هعد معاه 

حامد :لا رد

  سناء :هدخل اخد دش عن اذنك 

بعد قليل تخرج من الحمام ترى حامد بجلبابه يقف ينظر من الشرفه 

سناء :احم مفيش لبس هنا بقا 

يلتفت اليها :خليتهم يطلعو هدومك الجديدة  شوفيها عندك اهى

  سناء وهيا تتفحص الملابس :دا كله اسود 

حامد :دى وانتى طالعه من الاوضه

  سناء :هو انا هعد ف البيت كمان باسود؟

حامد ؛والنقاب سناء :الجو حر 

حامد :انا قولت كلمه وبحبش اقولها تانى 

ثم يتجه الى الدولاب ويفتحه:دول تلبيسهم هنا عادى براحتك

  سناء :بس دول حاجات قصيره 

حامد وهو يتجه اليه :واى يعنى هو حد هيشوفك غيرى ؟

سناء بخجل :انا عايزه هدومى

  حامد :رميتهم 

سناء بخضه :يالهوووى رميت هدومى

  حامد :اه ويالى البسى خالينا ننزل واحنا بنفطر مسمعش صوتك فاهمه 

سناء بصوت واطى :مستبد 

حامد :انجزززى 

ترتدى سناء ملابسها على عجله ثم ينزلنا الى الاسفل يترأس حامد السفره ثم تجلس نهال على الجهه اليمين وبجوارها علي و عائشة على جهه الشمال وبجوارها سناء 

حامد :صباح الخير 

نهال :صباح الهنا ي ولدى صباحيه مبارك 

علي :بقولك ي حامد عايز اروح اسكندريه بقا 

حامد وهو يبدء بالطعام :لىش

  علي :عشان اشوف الشغل وكمان استجم شويه بقا 

حامد :لا خاليك هنا ف شغل هنا كتير الشغل هناك شغال كويس 

علي :بس ي حامد .

.حامد :علييييييييي 

يجرى الخدامه الى الداخل :حامد بيك عبدالله بره

  حامد :خاليه يدخل

  خدامه :حاضر ي بيك 

  يدخل عبد الله بخطوات بطئيه جدا حامد :تعالى ي عبد الله 

  عبد الله :امرنى ي بيك  

حامد وهو يضع الطعام ف فمه :انت شكلك نسيت انا اسمى اى صح

  عبد الله :معاش ولا كان ي حامد بيك  

حامد :طب كويس انه ولا عاش ولا كان عشان كدا استنانى بره بقا 

عبد الله :ي بيك....

حامد :بره 

سناء بخضه وهيا تنظر الى حامد  حامد :فطرتى 

عائشة تنظر اليه ومفكره كلامه ليها :اه 

حامد :انا كنت بسأل سناء :خلصتى 

سناء بخوف :ا ا اه 

حامد :تمام على فوق

  نهال :متسيب البنيه تاكل ي ولدى 

حامد :امى 

تصعد سناء الى غرفتها وتخلع هذا النقاب سناء :هوووف اخيرا 

ثم تذهب الى شرفه فترى حامد يجلس ف الحديقه وامامه عبد الله و علي 

حامد :ينفع الى عملته دا 

عبد الله :والله ي بيك ..

.حامد :والله دى متجيش على لسانك الوسخ دا فاااهم 

ثم يخرج مسداسه ويقوم بتصويبه على رجليه تخرج طلقه من مسدس قاسم تستقر ف رجل عبد الله 

تضع سناء يديها على فمها لمنع خروج صوتها

.

.

.

.

..

.

..

يتبع

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



صفقة عمريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن