" خذيني فِي حضنِك وردِي فينـِي الروح اللي اخذتيها مـَعاك ):
في اليوم الثاني ،
( الساعه 10:46 ص )
كان يوم الاثنين المدرسه هدوء والكل في فصله مافي صوت الا صوت المعلمات وهم يشرحون ،
في فصل زهرون كان الملل يذبح اللي نايم واللي سرحان واللي يتأفف يبي الحصه تخلص واللي يسولف ، بس في اثنين كانو بعيييددد عن اجواء الحصه كانو يناظرون بعض بدون ملل كل وحده فيهم تنتظر الثانيه تنزل عيونها وتغير اتجاه نظرها بس الاثنين عيونهم ما نشالت من على بعض زهرون تقول بداخلها تكفون ياعيوني طاوعوني ولا تناظروها وليان بداخلها تقول ايش فيني مو قادره انزل عيوني كأن اول مره اشوف بويه وش هالشعور اللي فيني من امس بس كل اللي اعرفه ان هالشعور مره حلو ودي لو ماينتهي ولا عيوني تنزل من عيونه ، وكانو الاثنين مفهيين ببعض ويتذكرون الموقف اللي صار امس قطع تفكير زهرون وغيير مسار عيونه من على ليان وخرب اللحظه يوم الاء مسكت يده تحت الطاوله هنا نزل عيونه وابتسم لي الاء حست الاء ان زهرون فيه احد شاغل باله حست كأن فيه احد يبي ياخذه منها ماخلتله مجال يلتفت لي ليان مره ثانيه اما ليان ظلت تناظر زهرون من بعيد وتنهدت يوم شافت الاء ماسكه يده وقالت بصوت محد يسمعه غيرها وغير رانيا اللي جالسه جنبها " هو مو لا إلي " التفتت لها رانيا : مين ؟.
ليان : زهرون.
رانيا : ليه ؟.
ليان : مو شايفه شلون ماسكين يدين بعض.
راينا : واذا يعني ! واذا مسك يدها هذا مو مبرر يخليك تقولين هو مو لا إلي.
ليان : وش اسوي ؟.
رانيا : مو قلتي امس نسى عندك شي واليوم بترديها له ؟ قومي سوي نفسك رايحه الحمام وشوفي لو لحقك .
ليان : واذا ما لحقني.
رانيا : وقتها ارجعي الفصل وتجاهليه.
قامت ليان وتوجهة للابله وسمحت لها انها تطلع تروح الحمام ،
قال في نفسه اسوي نفسي بروح المقصف ولا اهجد وما الحقها ؟ طيب انا ليه ابي الحقها !! ياربي وش قاعد يصير فيني ،
وكانت رانيا تنتظر زهرون يقوم بس ماقام ،
بعد دقايق ترك زهرون يد الاء وقام واشر لي مي عشان مايخلي الاء تلحقه وسمحت له الابله يطلع من الفصل وتوجه للحمامات هنا رانيا دزت رساله لليان وعلمتها انه لحقها ضبطت نفسها ليان وحطت روج وسوت نفسها تعدل شعرها وقالت في نفسها ليه لحقني ؟ لا يكون هو بعد حاس بشي اتجاهي !!
دخل زهرون الحمام وشافها توتر وسوى نفسه يغسل يده وقفت ليان مكانها تجمدت ولا حركه وظلت تناظره لف لها زهرون وناظرها وصار يمشي صوبها كل مايقرب كل ما ليان قلبها يدق اسرع وتتنفس بسرعه وهي مو عارفه ليه جاي لعندها ويوم قرب منها اكثر صارت ليان توخر لين وصلت الجدار ولصقت فيه هنا زهرون مرر يده من جنب ليان وسحب منديل عشان يمسح يديه و وخر عنها وقال : لونك انخطف لا يكون شايفتلك جني !! .
ليان لسانها انربط وارتبكت وحست نفسها غبيه وقالت في نفسها كان يبي منديل ليه قمت ارجف واتنفس بصعوبه وبينت له اني خايفه جد غبيه ، شافت زهرون عطاها بظهره وماشي بيطلع من الحمام وقفت خطوات رجليه يوم قالت ،
ليان بصوتها الدلوع : زهرون ؟.
هنا زهرون تخرفنن اول مره بحياته يحس ان اسمه حلو من فم احد ضل اسمه من صوتها يرن بأذانه تماسك والتفت لها وقال ،
زهرون : شتبين ؟.
ليان خافت من صوته ومن نظرته الحاده بس ما اهتمت وقوة نفسها وقربت منه وقالت : امس نسيت عندي شي وابي ارده لك.
زهرون بإستغراب : وشو ذا الشي مع اني ما اذكر اني نسيت شي معاك ؟؟.
قربت ليان عنده اكثر وضماته كانت يديها محاوطه خصر زهرون وحاضناته بكل قوتها هنا زهرون ارتسمت على وجهه ملامح الاندهاش وهو يقول بداخله ياربي هاذي وش سوتت شتقصد ليه حضنتني ، اما ليان بداخلها تقول يمه انا شسويت وش هالجرئه اللي عندي ، اوففف حضنك ياحضنكك وش هالحضن الدافي وش هالشعور اللي كل ماقربت مني يكبر بداخلي انت وش سويت فيني ؟؟ ، ماكان ودها ليان تبعد عن حضن زهرون ولا زهرون كان وده انها تبعد وكل واحد كان ينتظر الثاني يبعد بس ولا واحد فيهم وخر من حضن الثاني لوهله حسو ان نبض قلبهم صار واحد بعد كم دقيقه وخرو الاثنين مع بعض وناظرو بعض بعيون تلمع مليانه مشاعر وكأن الكون انتهى بذيك اللحظه وقالت ليان بصوت مملوح ودلوع : انت امس نسيت عطرك على جاكيتي حبيت اردها لك وانسى عطري عليك عشان نتعادل ولفت من وراه وطلعت بسرعه وهي مستحيه والابتسامه شاقه وجها شق ، اما زهرون فكان كل شي فيه ثابت الا قلبه اللي كان يدق بسرعه وصوت انفاسه اللي تتسارع كأن اول مره احد يحضنه ،
.
.
.
نهايت البارت ❤️❤️.
تخيلت الحضن وانا اكتب اخييه بس 😂😢.
أنت تقرأ
زحمة مشاعِر 🏳️🌈.
Ficção Adolescenteأليس المنادى في اللغه دائماً منصوب ! مالني كل ماناديتك لا افكر الا بضمكِ ؟ ):