استحلفك بالله ناظريني 😢.

2.6K 39 0
                                    

" وياعسَى من دعى علينا بالفراق ، عيونه مع الوقت تفقد بصرها ): .

وقفت القنينه على نوره ونوف ،
نوره : صراحه.
نوف : اممم ، عمرك بحياتك خنتي احد ؟.
نوره : اي.
نوف : وخزيه.
الكل : ههههههههه.
لفوها مره ثانيه و وقفت عند زهرون ومريم ،
مريم : هلا بلش اللعب الصح.
زهرون : واضح ناويتني ، يلا صراحه.
مريم : كم مره بست بنت.
زهرون وهو يفكر وليان تنتظره يجاوب : اممم مدري الصراحه ما اذكر كم مره بس مو كثير.
هنا ليان حست نفسها تبي تبكي وقالت بداخلها اها الواضح مخاوي اجل ليه يناظرني كل يوم اذا يبي يلعب علي ماراح اسمحله ،
لفو مره ثانيه و وقفت عند خالد وزهرون ، وخالد ابتسم كان ينتظر توقف عنده وعند زهرون عشان ينتقم من زهرون على اللي سواه قدام الكل ،
زهرون : تحدي ، وهذا اللي كان يبيه خالد.
خالد بإستهزاء  : قدها ؟.
زهرون بنظرت تحدي  : وبقوه بعد.
خالد : سمعت انك بست بنات بس شوي مو كثير عددهم شرايكم تقوم تبوس رانيا لمدة دقيقه ؟.
هنا زهرون حس نفسه يبي يطق خالد وشو يبوس رانيا وليان واقفه خيرر نعمم ؟؟ اما ليان تناظره وشوي وتموت من الغيره وقالت بداخلها لو باس رانيا راح اوريه الويل حتى عيوني البعيده عليه بحرمه منهم ، ورانيا كانت خايفه زهرون يطاوع خالد ويبوسها وتكسر قلب صديقتها ، وريماس كانت الضحكه شاقه وجها شق وقالت بداخلها كفو ياخالد هذا اللي ابيه يصير عشان ليان تبعد عنه ، وبعد صمت دام ثواني بينهم من الصدمه ،
خالد : هه الواضح انك مو قدها.
زهرون بعصبيه وصوته المبحوح شوي يبي يتهرب من الموقف قال : قده وقدود بس رانيا مو باللعبه هات غيره.
خالد بضحكه مستفزه : واذا مو باللعبه ؟ كيفي وهذا التحدي قول انك مو قدها واخلص.
زهرون بلحظة غضب وبدون مايناظر ليان وضحكه خفيفه : اقولك شي ؟ قبلت التحدي.
وقام وتوجه لرانيا كانت ليان واقفه جنب رانيا يعني الموقف راح تشوفه قدام عيونها تماسكت وماسمحت لدموعها تنزل ومي كانت تناظر زهرون كيف يسويها وقدام ليان  اما رانيا كانت تحاول تتهرب قامت عصبت وقالت ،
رانيا : هيه لا تبوسني خيير مابيي لا تقرب مني.
قرب زهرون من رانيا ومسكها بقوه (هو سوه كذا لان مايبي خالد يفوز عليه اما ليان كانت تدعي ان زهرون يخسر قدام خالد ولا يبوس رانيا ) ، مسك رانيا ودفها على الجدار ولف لنوف وقال : نوفي احسبي لنا دقيقه ويوم تخلص الدقيقه وقفيني ، ورجع لف عند رانيا وغمض عيونه ورانيا تناظره بخوف وهو يقول بداخله (والله اني من شفتك وعدت نفسي ما المس احد غيرك بس اوعدك ان اليوم اخر مره المس بنت غيرك ( يقصد ليان )  ، وفتح عيونه وبدا يبوس رانيا بقوه يمص شفاتها ورانيا كانت تحاول تبعده عنه بس هو كان ماسكها بقوه ، هنا ليان دموعها نزلت ومسحتهم بسرعه قبل لا يشوفهم احد ونزلت راسها ماتبي تشوف وتكره زهرون بس مي وريماس شافو دموعها لمن نزلو ، حست بضيقه قويه وبخنقه كان ودها لو تكون مكان رانيا ، خالد كان يناظر زهرون بكره ، وريماس عيونها على ليان ،
بعد دقيقه ،
نوف : خلاص زهرون.
زهرون ماصدق تعدي الدقيقه وبعد عنها بسرعه وعيونه كانت على ليان لقاها منزله راسها تحت وحس انها تضايقت من التصرف ناظرها بنظرت خوف واستياء بس للحين ليان مارفعت راسها عشان يحط عيونه بعيونها وترجع فيه الحياه لوهله حس نفسه خسر شي كبير بحياته واللمعه اللي بعيونه انطفت فجأه ، ريماس بداخلها : والحين اعتبر الساحه فضت لي ماعلي الا اتقرب من ليان بذا الوضع ،
رانيا وهي تمسح شفاتها ودموعها تنزل : الله يلعنكك خير تبوسني غصب وانا مابي.
زهرون : كنت مجبور لا يروح بالك بعيد.
ماتحملت ليان اكثر من كذا وتكتم دموعها وطلعت من الفصل بسرعه ولحقتها رانيا وكان وده زهرون يلحق ليان بس اذا لحقها راح يحسون ان بينهم شي ، اما ريماس قالت مو لحين اكلمها بنتظر الوقت المناسب ،

عند ليان ،
تصيح بقوه ودموعها تنزل لا ارادياً ورانيا كانت حاضنتها بقوه وتبكي معاها ،
رانيا : اسفه يا ليان اسفهه وربي حاولت ابعد بس هو ... ( قاطعتها ليان )
ليان : لا تتأسفين مو ذنبك يارفيقت عمري مالك دخل انتِ ( وحضنت رانيا اكثر ) ورانيا ضمتها لها اكثر ، بعد كم دقيقه ليان رجعت الفصل هي ورانيا و اول مادخلت زهرون يناظرها وهي ولا همها كانت تدري ان زهرون يناظرها بس تبي تحرق قلبه وماتبي تعطيه وجه ، جلست بمكانها وقالت بداخلها : لو يصير مايصير ماراح احط عيني بعينك .
زهرون وهو يناظرها وينتظرها تطالعه بفارغ الصبر حس بضعف وقلة حيله وقال بداخله : ادري اللي سويته غلط وغروري ظغى علي وسمحت لنفسي ابوس رانيا قدامك لكن اقسم بالله العظيم اني احبك ومابي اخسرك ولا اضيعك ولا ابعدك عني قبل حتى لا تقربين مني بس تكفين استحلفك بالله ناظرينيي ): ! ،

ثاني يوم ،
زهرون ماداوم لان اخته تعبانه وغاب من المدرسه اسبوع ومر عليه هالاسبوع كأن سنه لان ماشاف ليان وبعد اللي صار كان خايف تروح منه ، اما ليان كانت خايفه عليه وخصوصاً انها شافت الاء ومي ورنيم يداومون بس هو ماداوم كانت خايفه تسألهم عليه وكل يوم كانت تنتظره وحلفت تكنسل انها تبطل تناظر عيونه وكانت تنتظره بفارغ الصبر ، اما ريماس للحين ماقربت من ليان .
.
.
.
نهايت البارت ❤️❤️.

زحمة مشاعِر 🏳️‍🌈. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن