بدأت أعمل في منزل السيدة إيليان بخدمة ذلك الشاب المتذمر فكان عملي هو ترتيب غرفته والأشراف على طعامه وملابسه ..
فهو فتى قاسي يحب تجريح الآخرين.
بدأت بأعداد الطعام للسيد ويليام عندما أخذته إلى سيدي
ويليام :ماهذا أنا لا أحب هذا النوع من الطعام ؟!.
سام:حسنا سيدي آنا متآسفة لم أكن أعلم ماذا تحب ؟!
ويليام:هيا اذهبي واحضري لي طعامي المفضل.
سام:حسنا سيدي ماهو طعامك المفضل هل لك ان تخبرني؟!
ويليام:أنا لاوقت لدي لأتحدث مع خادمة مثلك هيا أغربي عن وجهي ودعي جوليا تخبرك.!
سام : حسنا سيدي.!
خرجت من غرفة السيد ويليام وانا مكسورة الخاطر لماذا هكذا يعاملني لم أفعل له شيئا.!
ذهبت إلى جوليا رئيسة الخدم مثلما طلب السيد ويليام.
بعدما أخبرتني عن طعامه المفضل كنت سأعد الفطور مرة أخرى لكن هو هم بالخروج من المنزل.
ويليام :جوليا اخبري تلك الخادمة البلهاء أن تحرص على معرفة طعامي المفضل وأخبريها بعدم ازاعاجي مرة أخرى بشئ لا أحبه هل فهمت ذلك؟!.
جوليا :حسنا سيدي سأخبرها.
ويليام :لا أعلم ماشأن أمي مع تلك الخادمة كانت جيدة أفضل من هذه الثرثارة والبلهاء.!
كان دائماً يندهني بالبلهاء لا أعلم ماشأنه ولكنه يبدوانه انسانا متعصبا ومتذمر يا إلهي ماذا أفعل يبدوا أنني سأعاني معه كثيرا
وبعد أن عاد السيد ويليام وقت الغداء أعددت له الغداء ومثلما يفضل وعندما هممت بالمغادرة.
ويليام:أنتظري أيتها البلهاء.
سام:ماذا هناك سيدي
ويليام :أنت لم تنظفي الغرفة جيدا
سام:بلى سيدي نظفتها جيدا.
ويليام :لن تذهبي قبل ان تنظفيها مرة أخرى ولكن بعد أن أنهي طعامي اذهبي الآن فتاة بلهاء حمقاء
أشعر أنني لن أستمر بعملي هذا فهو فتى قاسي لا أستطيع تحمله أكثر من ذلك فأنا تلك الفتاة المدللة أتعذب هكذا وأصبح خادمة أين أنت يا أبي لماذا ذهبت وتركتني.!
عدت إلى السيد ويليام بعدما ما أنهى غدائه وقمت بتنظيف الغرفة مرة أخرى وبعد أنهيت عملي عدت إلى المنزل
وأنا ف طريقي إلى المنزل شاهدت متجر صغير للحلوى تذكرت أختي بيلا فأنا من فترة لم أرها جيدا أنشغلت بعملي كثيراً أشتريت بعضا من الحلوى وذهبت إلى المنزل لأرى اختي فكم أنا مشتاقة إليها.
سام:بيلا بيلا أين أنت لقد عدت
بيلا:أهلا بكي سام عدت مبكرا اليوم هل أنهيتي خدمة ذلك الوسيم مبكرا.
سام :حبا بالله أصمت كم هو فتى متذمر وبدئ الاخلاق
بيلا:ماذا فعل لك
سام:لاشئ .هيا أخبريني هل نال المعهد أعجابك
بيلا :نعم رائع جدا.
سام:هذا خبر مفرح انا سوف اذهب لأنام فلقد تعبت كثيراً في منزل تلك السيدة.
