كانت أمي دائماً تخبرني أني الأذكى،الأبن الجيد ،
أخبريني أمي
وكيف لي أن أكون الجيد ؟
وأنا من كنتُ أتركه كل يوم وحيداً لا
أستمع له.
كانت مُقارنه ساذجه تُقام بيننا .كانت حلوةً لي ، لاذعةً لكَ.
تخبركَ كل يوم لِما لا تكون كَ أخيكَ ،
لِما لا تفعل كما يفعل أخيكَ،
لم يكونوا يدركوا بأننا مختلفان ،
لم تشبهني ولم أشبهكَ يوماَ، رغم أننا
خَرجنا من نَفس الرحم .
كنتُ أستمع لتلكَ المُقارنه السخيفه
كل يوم معكَ ،
لكني لم أَختلِف كثيراً عنهم ،
كنتُ أبتسم بغرور .
ذلك اليوم شعرتُ بكَم الغباء الذي إلتف
حولي ، أكنتُ عاجزاً عن ملاحظة
إحتراق روحكَ كل يوم بنيرانٍ زرقاء مُهلكه؟
عن رؤية ذلك السائل المالح الذي يلوث
وسادتكَ كل يوم ؟
.
.
.أسف أخي ، لفشلي بأن أكون خليلكَ
المُساند.
أنت تقرأ
لا يُعيدكَ
Contoظننتُ أن اليد الوحيده التي كانت تدّفعني نحو الهاويه هي نفسي الضعيفه ، لكن لم تكن سوى يد مجموعه من الاشخاص أُطلق عليهم عائلتي . . . . جونغكوك أخي لم تَقتُل نفسكَ لا ، بل قَتلَكَ تجاهُلي .. تجاهُلنا كعائله . ذات فصول قصيره . خاليه من الشذوذ .