ch2

289 21 8
                                    


كانت أمي دائماً تخبرني أني الأذكى،

الأبن الجيد ،

أخبريني أمي

وكيف لي أن أكون الجيد ؟

وأنا من كنتُ أتركه كل يوم وحيداً لا

أستمع له.

 
كانت مُقارنه ساذجه تُقام بيننا .

كانت حلوةً لي ، لاذعةً لكَ.

تخبركَ كل يوم لِما لا تكون كَ أخيكَ ،

لِما لا تفعل كما يفعل أخيكَ، 

لم يكونوا يدركوا بأننا مختلفان ،

لم تشبهني ولم أشبهكَ يوماَ، رغم أننا

خَرجنا من نَفس الرحم .

كنتُ أستمع لتلكَ المُقارنه السخيفه

كل يوم معكَ ،

لكني لم أَختلِف كثيراً عنهم ،

كنتُ أبتسم بغرور .

ذلك اليوم شعرتُ بكَم الغباء الذي إلتف

حولي ، أكنتُ عاجزاً عن ملاحظة 

إحتراق روحكَ كل يوم بنيرانٍ زرقاء مُهلكه؟

عن رؤية ذلك السائل المالح الذي يلوث 

وسادتكَ كل يوم ؟

.
.
.

أسف أخي ، لفشلي بأن أكون خليلكَ

المُساند.

لا يُعيدكَ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن