ch5

170 18 15
                                    


شعوري بأني المُنقذ المُهلك بذات الوقت ،

جعلني أتخبط بجدران ذاتي المُشتته .


كانت أياماً تُشعركَ بالوحده ،حتى

أصبحتَ ترى كيانه المظلم ،

تراه أنتَ فقط.

" ما تلكَ الجروح جونغكوك ؟"

تسائلتُ عن تلكَ الجروح المتناثره على

ذِراعه ،

ليسرع بإرتداء قميصه ذو الأكمام  

الطويله متجاهلاً إياي

"سألتكَ ما تلكَ الجروح "

أمسكتُ يديهِ أقوم برفع أكمام القميص

مُنعقد الحاجبين ،

لينفض يده بقسوه عني قائلاً

"إليكَ عني "

"ماذا جونغكوك أتأذي نفسكَ ؟

هل تقوم بتجريح يديكَ ؟

أخبرني ما الذي يدفعكَ لإيذاء نفسكَ ؟

أجننتَ يا هذا تتصرف كالأطفال؟!

أتحاول لَفت الإنتباه واللعنه أخبرني ؟ "

"إتركني لا شأن لكَ بي

و ماذا تعلم أنتَ عني؟

أنتَ حتى لا تعلم عن أسبابي شئ

لتقول بأني أحاول لَفت الإنتباه ،

لا أحد بهذا المنزل يعلم عني شئ ،

بل لا أحد يعلم عن الأخر بهذا

المنزل شئ !

نشبه مجموعه من الغرباء يجمعهم

ما يُسمى منزل !

لا لَسْنا بعَائلهَ !

كفى هيونج لم أعد أريد إكمال ذلكَ

الحديث السخيف . "

خرج من الغرفه لأخرج وراءه

"حدثني هنا لن أدعكَ تذهب "

لِتخرج أمي بسبب صوتي المرتفع

" ما الذي يحدث هنا لما أصواتكم

عاليه؟"

لأجيبها بسخط "إبنك المدلل أمي يقوم

بإيذ.."

لم أكد أُكمل كَلِمَاتي حتى فوجئت

بلكمةٍ منه

"إياك والتحدث بشئ

بل إياكم وتصنع القلق والخوف أو

الإهتمام بي لا أريده منكم "

وقفنا أنا وأمى والصدمه بجانبا

وصوت إنغلاق الباب  بعنف كان خاتمه

لذلكَ اليوم ، بعد إبتعاد طيفه .

.
.
.

إن كان لي قدره على العوده لذلكَ اليوم

لكان تغير الكثير ، أولهم وأهمهم

بأنكَ ستكون

بجانبي الأن نشاهد تساقط المطر ،

الذي لطالما أحببتَ رؤيته .

لا يُعيدكَ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن