أماني ومأمني..

549 69 48
                                    
























كانت بفراشها تحاول النوم كلما اغمضت عينيها يعرض امامها ما حدث بينها وبين جونغكوك قبل ذهابهما للحفل.

رفعت الغطاء عن وجهها تنفخ انفاسها بإستياء

- هِيڤ يا لعينه اخبرك انه جريئ وعديم الحياء
وانت سمحتِ له بمغازلتك.

نبست وهي تعتدل بجذعها العلوي من على الفراش لتصبح مقابله للمِرأه الطويله بغرفتها.

' لا تنكري ان ذلك الشعور راقك '

- بالحقيقه اجل، شعرت بحشد من الفراشات بمعدتي.. شعرت بقربه انني انثى تخجل و تقشعر من لمسات رجل لها.. وليس اي رجل انه جونغكوك من اعجبت به منذ اول لقاء.

' ان كان رجلٌ اخر لأفقدته قدرته على الانجاب. '

- ولكن جونغكوك لم يفعل شيئاً دون اذني
هذا يعني انه ليس متحرشاً وما شعرت به معه غير معمم على الباقيين بالطبع.

' ما سر انجذابك السريع له هِيڤ. '

- تركيبته الغريبه، شخصيته واسلوبه
هو جريئ وانا كنت اخال نفسي كذلك فعندما كنت ارى احد زملائي عاري الجذع لم يشكل الامر فرقاً معي، و اذا رأيت مشهد قبله بالتلفاز لم اكن اتأثر، اسمع عن الحب و تأثيره من صديقاتي ولكن لم اشعر بالرغبه في تجربته.
شعرت فور رؤيته انني اريد التعرف عليه اكثر، اريد ان لا يبتعد عن عيناي لحظه واحده وها نحن منذ اسبوع لا نتحدث.

𝓢𝓽𝓲𝓵𝓵 𝔀𝓲𝓽𝓱 𝔂𝓸𝓾.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن