𝓢𝓽𝓲𝓵𝓵 𝔀𝓲𝓽𝓱 𝔂𝓸𝓾.

إنه لفِرَاق.. !

مرت مده ثقيله على قلب جونغكوك، لقد بحث بكل الأماكن التي ترددت عليها هِيڤين بالسابق.

حتى انه سأل بالأماكن التي كانت تذكرها بحديثها حتى وان لم تذهب لها.

ترك رقمه الشخصي بأي مكان يمكن من خلاله ان يصل لمعشوقته ولو بنسبه ضئيله.

كان بغرفته الخاصه بموقع التصوير يبدل ثيابه..
الان هو انتهى من اخر جلسة تصوير له قبل اجازته.

  يتحرك بفتور بالارجاء لم يعد كسابق عهده حتى بعد مرور شهر، العاملين بموقع التصوير لاحظوا انطفاء حماسه وإقباله الشغوف تجاه ما يقوم به.

- لِيلا.. أخبري مارك ان يترك السياره بموقف الوكاله لن احتاجها اليوم.

فاه مُخاطباً مساعدته الجديده وهو ينظر تجاه نافذة الغرفه التي كشفت له عن مدى شدة الامطار بالخارج.

ارتدى قبعته السوداء ثم حمل حقيبة ظهره على كتفه وهو يتحرك من مكانه قاصداً الخارج 
لم يودع من يقابلهم بطريقه كعادته..
هو فقط يسير بخطوات بطيئه يزفر انفاسه الثقيله في ضيق..
عينيه مثبته على قدميه حيث لا يرى هوية من يمر بجانبه وحتى هم لا يرون وجهه.

اصطدم به احد العاملين بالمكان حيث كان منحني يلف الاسلاك الموجوده على الارض ولم ينتبه لجونغكوك.

- اسف حقاً انا لم..

لم يدعه جونغكوك يكمل حديثه هو اكتفى بإيماءه بسيطه معناها لا بأس و أكمل طريقه في الخروج من المبنى.

نَفَحَت الرِّيح البَلِيله وجهه فور تجاوزه الباب الزجاجي للمبنى الشاهق

- كُوو انتظر، احكم اغلاق المعطف على جسدك والا ستمرض يا صغيري.

- كل هذه العضلات التي تعبت ببنائها لتأتي فتاه أقل وزناً من الحديد الذي اتدرب به وتناديني بصغيرها.

تحدث راسماً ملامح التذمر على وجهه.

- يا فتى العضلات اهتم بملابسك فالجو بارد جداً هذه الأيام.. وعضلاتك لن تفيدك ان أصابتك الحمى يا..