p:2

831 71 125
                                    

فوت + تعليق بين الفقرات يسعدني.💯🌺

أستمتعوا.

































__

































"ماذا تريد جيمين"

أردفت أعود بنظري نحو الخارج، حديقة الجامعة بالتحديد فالكافتيريا تطل عليها

بشكل ساحر وجميل بحق.

لم اتلقى الرد من الآخر، لإعاود النظر نحوه، كان يثبت زرقاويته التي احبهما نحوي بحب وحنية ولطف عكس شخصيته الباردة تجاه الجميع عدا اصدقائه الإثنين، فقط معي هو كذلك

وهذا ما جعلني أشعُر بالتمييز، لكن تباً، لكل شيء تتمناه ولا تستطيع الحصول عليه،

هل أخبركم من هو،

حسناً،

هو الفتى المعجب بي منذ 3 سنوات

أي..

منذ أول سنة لي في الثانوية، وهذه السنة الرابعة لنا، ليس لنا تماماً،

هو يحبني ولكنني لٱ افعل، أعني أنا أرفض فقط.

جيمين بالفعل في سنته الاخيرة من الجامعة،

هو الفتى الذي..

"إلى متى ستستمرين بجفائك تجاهي سورا؟"

هو نطق يجعلني أرمش بعد إن بادلته تحديقه بي.

حتى قمت بفصله بعد مدة لأنني لا أستطيع الإستمرار بذلك، فـ عيناه إحدى نقاط ضعفي.

"أخبرتك جيمين لا أستطيع مبادلتك ما تريده"

نطقت أمرر انأمل أصابعي على كوب قهوتي أزم
شفتاي بخفة، لم تعد لي شهية لاكماله، تباً.

"سورا، لما تفعلين هذا؟"

هو أردف يجعلني أنظر نحوه بأستفهام.

"أفعل ماذا جيمين، أفعل ماذا هاا؟"

نطقت بشيء من العصبية.

وهو..

لم يزح حدقيتيه عني للحظة.

وهذا يؤرقني ويروقني في الوقت ذاته.

"تستمرين بتجاهل مشاعرك تجاهي"

أطلقت 'تشه' ساخرة وأبتسمت له بأستفزاز.

لكنه لم يفعل أي شيء سوى إبقاء عينيه داخل خاصتي وكأنه.. يثبت لي صدق كلامه.

طفح الكيل بي بسبب هذا الفتى حقاً، مررت انأمل يدي بشعري أبعثره بخفة،

فضحك يجعلني أشزره بعيناي وبحاجبان مرفوعان، ليبادلني النظر بالمثل،

وكأنه يقول لي 'ماذا'، عندما أنفعل دائما ما أقوم بشد شعري او تمرير أصابع يدي داخله وهو يعلم أنني أكتسبت هذه العادة بسببه.

"إلى متى سوف تستمر بفعل ذلك؟"

نطقت بعد أن ذقت ذرعا من هذا الموضوع، الذي دائما ما يفتحه عندما أتجنبه.

"إلى أن تبادلينني ما أشعر به تجاهكِ سورا!"

هو أردف بعد صمت دام لدقيقة.

توقف عن قول إسمي فقط توقف، تبا له كم هو جميل عندما ينطقه لسانك،

في ماذا أصبحت أهذني الأن، سورا عودي لوعيكِ.

"لن أفعل جيمين، وشكراً على هذا!"

دعكت ما بين حاجباي وركزت حدقيتي على علبة عصير الفراولة ثم انبست ما لا اريد قوله ولكنني مجبرة، نعم مجبرة-

فأنت لن تفهم سببي، ربما،

وربما ستحاول مساعدتي بتجاوزه لو علمت به، لكنني لا أستطيع فعل ذلك، لذا لا أستَطيع مبادلتك جيمين، دائما ما أفشل بجعلكَ تكرهني بسبب تصرفاتي الطفولية بالنسبة لك،

والتي تجذبك آكثر من أن أقوم بأبعادك والتاثير عليكَ ولو حتى قليلاً، أستقمت ساحبة معي علبة العصير وتوجهت ذاهبة إلى محاضرتي القادمة،

ولقد كان آخر ما سمعته هو جملته التي نطقها بضحك بسبب فعلتي الأخيرة و التي جعلتني أربت على أيسري الذي يعشق سماعها ليهدأ ويكف عن ضرباته الصاخبة داخلي.





























"إحظي بيوم جميل مثلكِ حلوتي"


























___
يتبع🔂.

See you next part sweeties.

✨✨

✨✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..



























حساسية |p jm|✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن