p:15

515 55 418
                                    

فوت + تعليق بين الفقرات يسعدني. 💯🌺

استمتعوا.































__

























"هل أنتَ منزعج مني؟"

تمتمت للذي يجلس بجانبي وينظر للطريق بتركيز.

فـ بعد سؤاله ذلك لي والذي لم أستطع الرد عليه.

كان قد مر بعض الدقائق من الصمت بيننا،
ربما كان يؤد بها أن اتشجع لأخباره كما فعلت عندما أعترفت له

لكنني لم أفعل.

عيناه كانت تخبرني بذلك لكنني جبانة لأخبارهُ.

فهذا الأمر مختلف تماما

رفضي بأخباره خوف مبالغ به من ناحيتي فقط.

كان جوابي له الصمت بالبداية.

لكنني بعد مدة لابأس بها قطعته وأنا أخبره بأن الوقت قد تأخر وهو همهم بهدوء وكأنه قد توقع ذلك بينما يخبرني بأنه سيعيدني الى المنزل.

ومنذ أن خرجنا كنت قد لأحظتُ تغير ملامحه التي تدل على أنه منزعج، ربما

هل لأنني لم أجيبهُ عن سؤاله.

"لا صغيرتي، لستُ كذلك"

أردف يجعلني أستفيق من تفكيري بالأمر وهو يأخذ كف يدي بين خاصته

من ثم أدار رأسه لي وأبتسم إبتسامة صغيرة دافئة وأعاد نظرة إلى الطريق مرة أخرى.

شعرت بالراحة قليلا كونه لم يكن منزعج من عدم ردي

لكنني أمتلك شعور بأنه يكذب

أنا أسفة لهُ بحق

فأنا لا أمتلك جواب لسؤاله ذلك كالسابق

كيف سأجيبه إذن ؟!!.

"لقد وصلنا حُبي!"

آفاقني من شرودي بهِ..
صوته الذي أحبه يخبرني بأننا قد وصلنا،
أوه، لم أنتبه لذلك.

همهمت له بأبتسامة منكسرة لكونه قوي ولم يكترث ولا حتى لثانية ومستمر بكونه حب دافئ لي بالرغم من كل شيء

حساسية |p jm|✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن