p:21

590 57 153
                                    

فوت وتعليق بين الفقرات يسعدني.🥀💯

استمتعوا.





























__






















"أراكِ في حفل الغد، حبي!"

تمتم لي الذي يجلس بجانبي،
والذي قام بأيصالي إلى المنزل للتو يجعلني أستفيق من التحديق به

بعد ما حدث بيننا سابقا ومرور دقيقتين من الصمت المربك لي فقط فجيمين لا يخجل ابدا،

حتى دخلت سيدة بارك بعد أن فتح جيمين القفل.

والتي كانت ستقوم بضرب جيمين بسبب ما فعل لكنني أوقفتها امنعها من ذلك،

أخبرتها أنني ازعجتُ جيمين كثيراً بغير قصَد، لذلك هو أصبح يصرخ بي ولكنها رغم ما قلت شزرته بحنق مزيف وقامت بضربه على كتفه عدة مرات.

قائلة له: كيف لكَ الصراخ على طفلتي أيها الشقي.

فضحكت على فعلتها أعانقها بقوة وهي لفت يديها حولي تغيض جيمين بحركتها تلك فنظرت نحو المعني، الذي كان يقف متخصر وهو يعبس من كلام والدته وما تفعله معي،

ثم فجاة قلب أعينه وأصبح يناظرني بطريقة غريبة ولطيفة وكأنه يتأمل لوحة أو شيء غالي عليه.

هززت رأسي بسبب أنفصام الشخصية الذي يمتلكه، وبعد ساعتين من الجلوس معا والتحاور قليلاً

بالحديث الذي لم يخلوا من غزله المستمر وبعض التفاصيل التي أحب أن يعرفها حول مرضي وتحقيقه الكبير بشأن صحتي بسببه،

بعيداً عن تفاصيل أخرى لم أرد التحدث بها الآن.

جاءت سيرة الحفل الذي سوف يقام على
شرف شراكة والدينا فطلب مني البقاء لكنني رفضت واخبرته أنني سأتي مع والداي.

لست معتادة ولن أبقى ليلة ويوم من أجل حفلة فقط أنا من أعتقد ذلك إما الأخر لا يهتم وكل ما يريده هو بقائي بجانبه.

لذا رغم اصراره معي بالبقاء رفضت، فتنهد يبوز شفتيه بطريقة لطيفة لأقناعي للمرة الأخيرة لكنني كنت مصرة رغم داخلي الذي صرخ بالبقاء بسبب فعلته، لذا أومئ بعدم رضى

بينما يقلب عينيه ويتوعد لي بأشد العقابات

ضحكت بصمت لما يفعل، والآن

حساسية |p jm|✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن